العدد 2913 - الجمعة 27 أغسطس 2010م الموافق 17 رمضان 1431هـ

«تسالي» برنامج يرسم الفرحة على وجوه الصائمين بالسنابس الشرقية

السنابس الشرقية - محمد الجدحفصي 

27 أغسطس 2010

قال الشاب زكريا إن برنامج «تسالي الصائمين» دخل في نسخته الـ 17 ولايزال يستقطب أهالي قرية السنابس الشرقية، مؤكدا أن البرنامج يرسم الفرحة على وجوه الصائمين الصغار والكبار منهم. جاء ذلك خلال لقاء أجرته «الوسط» مع شباب قرية السنابس الشرقية.

أولاً، نرحب فيكم ... أخ محمد؛ ممكن تعطينا نبذة عن فكرة المسابقة أو البرنامج عموماً؟

- البرنامج رمضاني يقام فقط في شهر رمضان، وفكرته بدأت قبل سنوات عديدة، حيث في العام 1994 كان يقام يوم الجمعة في أشهر غير شهر رمضان، بعد ذلك تحولت الفكرة إلى أن يقام في شهر رمضان فقط من كل جمعة؛ بعد الصلاة في المسجد. بدأ في مسجد الشيخ راشد منذ العام 1994 ثم انتقل العام 2006 إلى المأتم على خلفية اقتراح من لجنة المسجد ومن اللجنة الفنية لصعوبات تواجههم في الفنيات وتوفير الأجهزة بعد الصلاة مباشرة.

طبعاً البرنامج بدأ على شكل أنه مسابقات ثقافية وتراثية، بعد ذلك ضم إليه الإخوة بعض الأشياء التي تساعد على جذب الجمهور، غير الأشياء الثقافية مثل المسلسلات الخفيفة التي يعدها الإخوة، والمسرحيات، والمقاطع الصوتية، وما إلى ذلك.

طبعاً، المسابقات تطورت حيث كانت بدائية في البداية تعتمد على أسئلة ورقية (سين جيم) فقط، وفي العام 1998 أدخلنا تقنية البروجكتر والحاسب الآلي في المسابقة، ومنذ ذاك الوقت حتى الآن تتطور المسابقة سنة بعد سنة، وكل سنة نبتدع فكرة جديدة.

زكريا؛ طبعاً البرنامج أو مسابقة «تسالي الصائمين» في نسختها الـ 17، طرحت شيئاً جديداً بخصوص المأتم، وهي أن المأتم لم يعد يقتصر على القراءة الحسينية أو الجانب الديني، لو سألناك ماذا حقق البرنامج بخصوص هذا الشيء؟

- أعتقد بأن البرنامج أول ما كانت فكرته أنه كان يقدم معلومات لأهالي القرية، وخصوصاً المعلومات التي تخص الجانب الثقافي والجانب الديني بأسلوب شيق وجذاب، والشق الحسيني ما يقدر يغطيها وارتأينا أن نغطيها عن طريق المسابقة، طبعاً تطور البرنامج خلال هذه الفترة، أول شيء كان فقط مسابقة ثم قررنا إضافة فقرات مصورة مسبقاً تهدف كل فقرة إلى طرح معلومة نافعة ومفيدة، وأن نستغل هذه الفترة وخصوصاً في شهر رمضان قليل اللي يكون عندهم أشغال في هذه الفترة، ونستغل فترة هذه الساعتين في شيء مفيد، أول شيء أن نجمع الديرة كلها في مكان واحد، ثانياً الأشياء اللي نبغي نوصل إليها مثل توصيل المعلومات وتصحيح المعلومات في أشياء خطأ في المجتمع قاعدة تصير فحنا قاعدين نصحح الأشياء هذه.

عباس؛ لو قلنا لك الفئات المستهدفة من هذا البرنامج في النسخ السابقة والنسخ الحالية ومع التطور الحاصل في البروجكتر وإدخال التقنيات، هل مازالت هي الفئة نفسها أو لا حتى الفئة المستهدفة من هذا البرنامج تبدلت؟

- يمكن البرنامج يستهدف شريحة كبيرة من الآباء إلى الشباب إلى الأطفال.

يعني حتى كبار السن؟

- حتى كبار السن أضيفت فقرات تتناول تراث البحرين وتراث القرية من أمثال حتى من مسابقة عرض الأدوات القديمة التي لم يرها الأطفال لكي يتعرفوا عليها، فكانت تستهدف أو تجذب حتى كبار السن. المعلومات مثلاً من مسابقات تستقطب الشباب، كذلك عرض المسلسلات أيضاً يستقطب شريحة كبيرة من المجتمع، فهذه ميزة المسابقة أنها تستهدف كل فئات المجتمع العمرية، حتى الأطفال كان لهم مسابقات، مثلاً سنة واحدة حفظ القرآن الكريم مباشرة مع الجمهور الكريم، والكل له جوائزه بحسب الفئة.

الصعوبات هل مازالت نفسها؟

- لا، تتغير بحسب الوقت، في فترة بدء البرنامج كانت الأنشطة قليلة فتستقطب جمهوراً أكبر باعتباره النشاط الوحيد في القرية، بعدما تقدمنا وخصوصاً في فترة الانفتاح وصارت هناك صلوات جمعة في مناطق كثيرة من البحرين، صارت هناك أنشطة مثل يوم القدس وما شابه فهذا أثر نوعاً ما على عدد الحاضرين وزاد من صعوبة الترويج للبرنامج.

محمد؛ فكرة البرنامج فريدة من نوعها، لم يسبقكم إليها أحد، هل حاولتم إخراج هذه الفكرة إلى القرى والمناطق الأخرى، أم اقتصرتم على قريتكم؟

- نحن لم نخرج خارج القرية كلجنة، لكن كثيرا من الناس يتساءلون عن البرنامج ويجلسون معنا ويأخذون أفكاراً منه، حتى أتذكر أنه في إحدى السنوات أخذت إحدى الحملات البرنامج وطبقته معها في رحلة الحج الأكبر حيث عرضته في موسم الحج وجعلته جزءاً من برنامجها الثقافي في موسم الحج. فنحن كلجنة لم نخرج، ولكن البعض كان يتواصل معنا في هذا الجانب.

طبعاً إذا تتكلم على مستوى السنابس، نحن ذهبنا إلى مأتم بن خميس وإلى مركز السنابس الثقافي، لكن على مستوى البحرين هم من يتواصلون معنا بالدرجة الأولى.

هل أدخلتم الجانب اللغوي كاللغة الإنجليزية أو لغة ثانية إلى البرنامج؟

- طبعاً البرنامج يستقطب جميع فئات المجتمع، فمن الصعب أن ندخل لغة غير اللغة العربية ولدينا فئات مختلفة معنية بهذا البرنامج، ولكن كفكرة إن شاء الله سوف نناقشها مع اللجنة.

زكريا؛ لو سألناك عن الآمال والطموحات، هل هناك أفكار طرحت ولم تنفذ من هذا القبيل؟

- طبعاً بشكل عام البرنامج يعتبر نقلة نوعية والمسابقة تحدي شيء جديد، واحنا كل سنة نتطور عن السابقة عنها، وفي السنتين الماضيتين حصل تطور ملحوظ.

- أهم المعوقات (أو كطموح) هو التمويل المالي للمسابقات، لسنوات عديدة يمكن في مؤسسات أهلية تساهم في البرنامج عينياً أو نقدياً، وصلت أكبر مساهمة في إحدى السنوات إلى ألف دينار، الموازنة - وبالنسبة للمدة 4 أسابيع وحجم الحضور - لا تغطي المسابقة، ونضطر أن نضغط المصروفات بأي شكل ونحاول أن نرضي الجميع. 3 إلى 4 سنوات مضت كانت الجوائز نقدية حيث إنها تستقطب أكثر من الجوائز العينية، وأيضاً تشكل ضغطاً أو عبئاً كبيراً للجنة في البحث عن مصادر تمويل، لذلك نطمح أن نصل إلى مؤسسات اكبر على مستوى البحرين لكن من الصعوبة بمكان أن تجد مؤسسة معينة تدعم بسخاء، بحجة أنه برنامج على مستوى قرية غير الطلبات الأخرى التي تتلقاها المؤسسات من هنا وهناك وهي كثيرة، فمن الصعب أن تجذبها إلى برنامج على مستوى قرية صغيرة مثل السنابس الشرقية.

محمد؛ لو قلنا لك كلمة أخيرة؟

- طبعاً، نحن نتمنى أن ينضم إلينا أعضاء جدد، نحن 17 سنة في اللجنة أكيد لا نقول أفكارنا وطموحاتنا خفت أو قلت، لكن مهما كان الجهد الذي نبذله 100 في المئة قل، لأن الجماعة مشتركون في أكثر من لجنة غير هذه اللجنة، فنحن نتمنى إن شاء الله أن يدخل أعضاء جدد، وفعلاً نحن نسعى إلى أن ندرب معنا أعضاء يتحملون مسئولية اللجنة، بدأنا السنة الماضية بفرد وهذه السنة دخل فرد جديد أيضاً في اللجنة، وإن شاء الله الأعوام القادمة يتحمل عبء اللجنة أعضاء جدد يواصلون هذا العمل الذي بدأناه منذ العام 1994 وما قبله، وتستمر هذه اللجنة لأن البرنامج في النهاية يؤدي مهمة ثقافية وفي الوقت نفسه مهمة دينية إن شاء الله نأمل أن يوفقنا الله لما فيه الخير والصلاح.

أولاً، نرحب فيكم ... أخ محمد؛ ممكن تعطينا نبذة عن فكرة المسابقة أو البرنامج عموماً؟

- البرنامج رمضاني يقام فقط في شهر رمضان، وفكرته بدأت قبل سنوات عديدة، حيث في العام 1994 كان يقام يوم الجمعة في أشهر غير شهر رمضان، بعد ذلك تحولت الفكرة إلى أن يقام في شهر رمضان فقط من كل جمعة؛ بعد الصلاة في المسجد. بدأ في مسجد الشيخ راشد منذ العام 1994 ثم انتقل العام 2006 إلى المأتم على خلفية اقتراح من لجنة المسجد ومن اللجنة الفنية لصعوبات تواجههم في الفنيات وتوفير الأجهزة بعد الصلاة مباشرة.

طبعاً البرنامج بدأ على شكل أنه مسابقات ثقافية وتراثية، بعد ذلك ضم إليه الإخوة بعض الأشياء التي تساعد على جذب الجمهور، غير الأشياء الثقافية مثل المسلسلات الخفيفة التي يعدها الإخوة، والمسرحيات، والمقاطع الصوتية، وما إلى ذلك.

طبعاً، المسابقات تطورت حيث كانت بدائية في البداية تعتمد على أسئلة ورقية (سين جيم) فقط، وفي العام 1998 أدخلنا تقنية البروجكتر والحاسب الآلي في المسابقة، ومنذ ذاك الوقت حتى الآن تتطور المسابقة سنة بعد سنة، وكل سنة نبتدع فكرة جديدة.

زكريا؛ طبعاً البرنامج أو مسابقة «تسالي الصائمين» في نسختها الـ 17، طرحت شيئاً جديداً بخصوص المأتم، وهي أن المأتم لم يعد يقتصر على القراءة الحسينية أو الجانب الديني، لو سألناك ماذا حقق البرنامج بخصوص هذا الشيء؟

- أعتقد بأن البرنامج أول ما كانت فكرته أنه كان يقدم معلومات لأهالي القرية، وخصوصاً المعلومات التي تخص الجانب الثقافي والجانب الديني بأسلوب شيق وجذاب، والشق الحسيني ما يقدر يغطيها وارتأينا أن نغطيها عن طريق المسابقة، طبعاً تطور البرنامج خلال هذه الفترة، أول شيء كان فقط مسابقة ثم قررنا إضافة فقرات مصورة مسبقاً تهدف كل فقرة إلى طرح معلومة نافعة ومفيدة، وأن نستغل هذه الفترة وخصوصاً في شهر رمضان قليل اللي يكون عندهم أشغال في هذه الفترة، ونستغل فترة هذه الساعتين في شيء مفيد، أول شيء أن نجمع الديرة كلها في مكان واحد، ثانياً الأشياء اللي نبغي نوصل إليها مثل توصيل المعلومات وتصحيح المعلومات في أشياء خطأ في المجتمع قاعدة تصير فحنا قاعدين نصحح الأشياء هذه.

عباس؛ لو قلنا لك الفئات المستهدفة من هذا البرنامج في النسخ السابقة والنسخ الحالية ومع التطور الحاصل في البروجكتر وإدخال التقنيات، هل مازالت هي الفئة نفسها أو لا حتى الفئة المستهدفة من هذا البرنامج تبدلت؟

- يمكن البرنامج يستهدف شريحة كبيرة من الآباء إلى الشباب إلى الأطفال.

يعني حتى كبار السن؟

- حتى كبار السن أضيفت فقرات تتناول تراث البحرين وتراث القرية من أمثال حتى من مسابقة عرض الأدوات القديمة التي لم يرها الأطفال لكي يتعرفوا عليها، فكانت تستهدف أو تجذب حتى كبار السن. المعلومات مثلاً من مسابقات تستقطب الشباب، كذلك عرض المسلسلات أيضاً يستقطب شريحة كبيرة من المجتمع، فهذه ميزة المسابقة أنها تستهدف كل فئات المجتمع العمرية، حتى الأطفال كان لهم مسابقات، مثلاً سنة واحدة حفظ القرآن الكريم مباشرة مع الجمهور الكريم، والكل له جوائزه بحسب الفئة.

الصعوبات هل مازالت نفسها؟

- لا، تتغير بحسب الوقت، في فترة بدء البرنامج كانت الأنشطة قليلة فتستقطب جمهوراً أكبر باعتباره النشاط الوحيد في القرية، بعدما تقدمنا وخصوصاً في فترة الانفتاح وصارت هناك صلوات جمعة في مناطق كثيرة من البحرين، صارت هناك أنشطة مثل يوم القدس وما شابه فهذا أثر نوعاً ما على عدد الحاضرين وزاد من صعوبة الترويج للبرنامج.

محمد؛ فكرة البرنامج فريدة من نوعها، لم يسبقكم إليها أحد، هل حاولتم إخراج هذه الفكرة إلى القرى والمناطق الأخرى، أم اقتصرتم على قريتكم؟

- نحن لم نخرج خارج القرية كلجنة، لكن كثيرا من الناس يتساءلون عن البرنامج ويجلسون معنا ويأخذون أفكاراً منه، حتى أتذكر أنه في إحدى السنوات أخذت إحدى الحملات البرنامج وطبقته معها في رحلة الحج الأكبر حيث عرضته في موسم الحج وجعلته جزءاً من برنامجها الثقافي في موسم الحج. فنحن كلجنة لم نخرج، ولكن البعض كان يتواصل معنا في هذا الجانب.

طبعاً إذا تتكلم على مستوى السنابس، نحن ذهبنا إلى مأتم بن خميس وإلى مركز السنابس الثقافي، لكن على مستوى البحرين هم من يتواصلون معنا بالدرجة الأولى.

هل أدخلتم الجانب اللغوي كاللغة الإنجليزية أو لغة ثانية إلى البرنامج؟

- طبعاً البرنامج يستقطب جميع فئات المجتمع، فمن الصعب أن ندخل لغة غير اللغة العربية ولدينا فئات مختلفة معنية بهذا البرنامج، ولكن كفكرة إن شاء الله سوف نناقشها مع اللجنة.

زكريا؛ لو سألناك عن الآمال والطموحات، هل هناك أفكار طرحت ولم تنفذ من هذا القبيل؟

- طبعاً بشكل عام البرنامج يعتبر نقلة نوعية والمسابقة تحدي شيء جديد، واحنا كل سنة نتطور عن السابقة عنها، وفي السنتين الماضيتين حصل تطور ملحوظ.

- أهم المعوقات (أو كطموح) هو التمويل المالي للمسابقات، لسنوات عديدة يمكن في مؤسسات أهلية تساهم في البرنامج عينياً أو نقدياً، وصلت أكبر مساهمة في إحدى السنوات إلى ألف دينار، الموازنة - وبالنسبة للمدة 4 أسابيع وحجم الحضور - لا تغطي المسابقة، ونضطر أن نضغط المصروفات بأي شكل ونحاول أن نرضي الجميع. 3 إلى 4 سنوات مضت كانت الجوائز نقدية حيث إنها تستقطب أكثر من الجوائز العينية، وأيضاً تشكل ضغطاً أو عبئاً كبيراً للجنة في البحث عن مصادر تمويل، لذلك نطمح أن نصل إلى مؤسسات اكبر على مستوى البحرين لكن من الصعوبة بمكان أن تجد مؤسسة معينة تدعم بسخاء، بحجة أنه برنامج على مستوى قرية غير الطلبات الأخرى التي تتلقاها المؤسسات من هنا وهناك وهي كثيرة، فمن الصعب أن تجذبها إلى برنامج على مستوى قرية صغيرة مثل السنابس الشرقية.

محمد؛ لو قلنا لك كلمة أخيرة؟

- طبعاً، نحن نتمنى أن ينضم إلينا أعضاء جدد، نحن 17 سنة في اللجنة أكيد لا نقول أفكارنا وطموحاتنا خفت أو قلت، لكن مهما كان الجهد الذي نبذله 100 في المئة قل، لأن الجماعة مشتركون في أكثر من لجنة غير هذه اللجنة، فنحن نتمنى إن شاء الله أن يدخل أعضاء جدد، وفعلاً نحن نسعى إلى أن ندرب معنا أعضاء يتحملون مسئولية اللجنة، بدأنا السنة الماضية بفرد وهذه السنة دخل فرد جديد أيضاً في اللجنة، وإن شاء الله الأعوام القادمة يتحمل عبء اللجنة أعضاء جدد يواصلون هذا العمل الذي بدأناه منذ العام 1994 وما قبله، وتستمر هذه اللجنة لأن البرنامج في النهاية يؤدي مهمة ثقافية وفي الوقت نفسه مهمة دينية إن شاء الله نأمل أن يوفقنا الله لما فيه الخير والصلاح.

العدد 2913 - الجمعة 27 أغسطس 2010م الموافق 17 رمضان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • ابو حامد | 5:07 ص

      انشروا اكثر

      آه كان الحين انشوف هذه المقابلة بالفيديو .......لكن حسبي الله على اللي منع
      اي من قامت الوسط تعرض ابداعات الشعب و افكاره و بعض المبدعين ......
      الغيت خدمة بث البرامج الفيديو ......
      الحمد لله ..... الى الامام يا وسط السلام و المحبة

اقرأ ايضاً