قال عضو مجلس بلدي المنطقة الشمالية علي منصور: «إن وزارة الأشغال ستبدأ قريباً في أعمال استبدال دوار بوري بإشارات ضوئية ضمن المرحلة الأولى من مشروع تطوير شارع زيد بن عميرة حتى قرية كرزكان تقريبا».

وأضاف منصور عقب لقائه وزير الأشغال فهمي الجودر ظهر (الأربعاء) الماضي أن «الوزارة ستنشأ محطة لتصفية مياه المجاري بمنطقة الهملة تكون خاصة للمنطقة الغربية»، مشيراً إلى أن «موازنة المشروع جاهزة وتنتظر شئون التخطيط العمراني بوزارة شئون البلديات والزراعة من أجل إيجاد أرض عامة لإنشاء المحطة عليها».

وأشار العضو البلدي إلى أن المحطة ستتولى عملية تصفية مياه المجاري ومن ثم نقلها عبر صهاريج لمحطة توبلي الرئيسية لمعالجة مياه الصرف الصحي، وذلك لتلافي التكلفة العالية لربط شبكة المنطقة الغربية بمحطة توبلي.

وعن تفاصيل استبدال دوار بوري بإشارات ضوئية، بيّن منصور أن دوار قرية بوري سيتم استبداله قريباً بإشارات ضوئية لإنهاء أزمة الاختناقات المرورية المتكررة يومياً عند هذا الدوار، مشيراً إلى أن المجلس البلدي خاطب وزارة الأشغال سابقاً واجتمع بمسئولي مشاريع الطرق لمناقشة موضوع الدوار، وتم تنظيم زيارة ميدانية بين الطرفين للموقع للدراسة والتشاور بشأن أبرز الحلول والأفكار لحل الموضوع.

وأضاف العضو البلدي أن «دوار بوري يربط بين الشوارع المؤدية لشارع ولي العهد في اتجاه معسكر الضلع والجسرة، وكذلك مع الشارع المؤدي لمدينة حمد ودمستان وبوري»، مبيناً أن «الضغط الكبير على الشارع يتسبب في حدوث طابور طويل من السيارات واختناقات مرورية تصل للدوار مدينة حمد الأول حتى، وخصوصاً في الفترة الصباحية عند خروج المواطنين للدوامات الرسمية، ومساءاً أيضاً».

وأوضح منصور أن «الدوار المشار إليها كان من المفترض أن يقام فيه نصباً تذكارياً للنخلة، إلا أن المجلس تدخل في الوقت الأخير وأوقف المشروع على أن ينقل لمكان آخر، وذلك بعد ورود فكرة تحويل الدوار لإشارات ضوئية بسبب الازدحامات الكبيرة».

ووفقاً للعضو البلدي، فستكون هناك 4 اتجاهات رئيسية ضمن الإشارات الضوئية الجديدة، فالشارع المقبل من مدينة حمد ستكون له 3 مسارات رئيسية، الأول سيؤدي لقرية بوري، والثاني لشارع ولي العهد المؤدي لمعسكر الضلع، والمسار الثالث سيؤدي لقرية دمستان.

وأما الشارع المقبل من قرية دمستان له 3 مسارات أيضاً، فالأول سيؤدي لمدينة حمد دون الحاجة للوقوف عند الإشارة الضوئية، والمسار الثانية سيؤدي لقرية بوري، والثالث لشارع ولي العهد في اتجاه معسكر الضلع. وأما الشارع الخارج من قرية بوري، فأيضاً له 3 مسارات رئيسية، الأول سيؤدي إلى مدينة حمد، والثاني إلى دمستان، ومسار آخر سيؤدي إلى شارع ولي عهد دون الحاجة للانتظار عند الإشارات الضوئية ضمن منعطف جانبي. في حين سيكون الشارع المقبل من منطقة معسكر الضلع (شارع ولي العهد)، ستكون له ثلاث مسارات رئيسية أخرى، الأول سيؤدي مباشرة لشارع قرية دمستان دون الحاجة للوقوف عند الإشارات الضوئية، ومسار ثانٍ مباشر لشارع مدينة حمد، في حين سيكون المسار الأخير مباشرة لمدخل قرية بوري.

كما سيكون وقت الانتظار عند كل إشارة بالتساوي ووفقاً للمجسات الحركية التي تعتمدها وزارة الأشغال عند الإشارات الضوئية للتحكم إلكترونياً في وقوف وحركة كل مسار بحسب الحاجة.

وستسهم هذه الإشارة الضوئية بحسب المجلس البلدي، إلى تسهيل حركة مرور السيارات والشاحنات المقبلة من شارع ولي العهد ودمستان، اللذين يشهدان حالياً تطويراً وتوسعة، إلى جانب شارع الجنبية، إذ تشهد هذه الشوارع كثافة مرورية كبيرة.

هذا وناقش منصور مع وزير الأشغال موضوع إمدادات الكهرباء للمشروع الإسكاني المقرر إنشاؤه قريباً في المنطقة الغربية، بحيث يُخطط من الآن للمشروعات الإسكانية الثلاثة في المنطقة الغربية (الهملة، وداركليب، والمالكية)، على أن تكون أعمال توصيلات الطاقة موازية للأعمال الإنشائية، وحتى لا تكون هذه المشروعات أسوة بباقي المشروعات التي تأخر توصيل الكهرباء لها.