العدد 2913 - الجمعة 27 أغسطس 2010م الموافق 17 رمضان 1431هـ

السفير الإيراني: لسنا بحاجة لخلايا نائمة أو غيرها

السفير الإيراني: طهران لا تريد فصل العلاقات عن أميركا إلى الأبد         (تصوير: محمد المخرق)
السفير الإيراني: طهران لا تريد فصل العلاقات عن أميركا إلى الأبد (تصوير: محمد المخرق)

الوسط - منصور الجمري، حسن المدحوب 

27 أغسطس 2010

ذكر السفير الإيراني في البحرين حسين أميرعبد اللهيان أن «إيران ليست بحاجة إلى خلايا سرية أو العمل تحت الأرض والعلاقات الموجودة بين إيران والمنطقة وهي علاقات تتطور وتتحسن باستمرار»، مبدياً ارتياح بلاده من تعاطي البحرين مع «الإثارات التي ادّعت وجود خلايا أمنية نائمة أو غير نائمة تابعة لإيران في عددٍ من دول المنطقة»، معتبراً نفي الجهات الرسمية لها «خطوة صحيحة وإيجابية».

وقال خلال لقاءٍ مع «الوسط» إن الاستراتيجية الدفاعية لبلاده جاهزة في حال وقوع أي ضربة، مؤكداً في الوقت ذاته أن العلاقات مع مملكة البحرين وصلت إلى مستويات عالية في التفاهم حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأن إيران أبرمت اتفاقيتها الأمنية مع البحرين، وهي تؤكد العلاقات الراسخة التي تعززت في عهد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

وكشف عبد اللهيان عن توجيه دعوة إلى وزير هيئة شئون النفط عبدالحسين ميرزا لزيارة طهران بعد شهر رمضان، للاتفاق على تسعيرة الغاز الذي تنوي المنامة استيراده منها، مؤكداً أن طهران مستعدةٌ تماماً لإكمال هذه المفاوضات.


مفاوضات الغاز مع البحرين ستستأنف بعد رمضان

السفير الإيراني: إيران ليست بحاجة إلى خلايا نائمة أو غير نائمة أو العمل تحت الأرض

الوسط - منصور الجمري، حسن المدحوب

قال سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسين أمير عبداللهيان خلال لقاءٍ مع «الوسط»: «إن الاستراتيجية الدفاعية للجمهورية جاهزة في حال وقوع أية ضربة»، مؤكداً في الوقت ذاته أن «العلاقات مع مملكة البحرين وصلت إلى مستويات عالية في التفاهم بِشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأن إيران أبرمت اتفاقيتها الأمنية مع البحرين وهي تؤكد العلاقات الراسخة التي تعززت في عهد عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة».

وأبدى عبداللهيان ارتياح بلاده من تعاطي البحرين مع «الإثارات التي أشارت إلى وجود خلايا أمنية نائمة أو غير نائمة تابعة لإيران في عددٍ من دول المنطقة»، معتبراً نفي الجهات الرسمية في البلاد لها بأنها «خطوة صحيحة وإيجابية»، مشدداً على أن «إيران ليست بحاجة إلى خلية سرية أو العمل تحت الأرض والعلاقات الموجودة بين إيران والمنطقة تتطور وتتحسن باستمرار»

وكشف السفير الإيراني عن توجيه دعوة إلى وزير شئون النفط والغاز عبدالحسين ميرزا لزيارة طهران بعد شهر رمضان، للاتفاق على تسعيرة الغاز الذي تنوي المنامة استيراده منها، مؤكداً أن الجانب الإيراني مستعدٌ تماماً لإكمال هذه المفاوضات، وأن الجوانب الفنية بيد المسئولين في البلدين، منوهاً إلى أن إيران أبدت استعدادها وتفهما لأي قرار تتخذه البحرين في هذا الشأن.

وعن العلاقة مع الولايات المتحدة، أشار عبداللهيان إلى أن طهران لا تريد قطع العلاقات مع أميركا إلى الأبد، معتبراً أن «الحوار هو أحسن وسيلة لفتح الطريق أمام العلاقات بين البلدين».

ودولياً أيضاً، أوضح السفير الإيراني أن طهران ستستأنف المفاوضات مع مجموعة فيينا بعد شهر رمضان، إذ يتعلق الحوار بتزويد إيران بالوقود النووي المخصص للأغراض البحثية.

وكما أكد أيضاً أن محطة بوشهر النووية سيتم ربطها بشبكات الكهرباء خلال 90 يوماً، وأن المحطة ستزود ألف ميغاوات من الطاقة الكهربائية، مطمئناً على سلامة المحطة من النواحي التقنية والإدارة، وبإشراف وكالة الطاقة الذرية.

وأوضح السفير الإيراني في كلمةٍ قدمها عند بدء اللقاء أن «العلاقات الإيرانية البحرينية تشهد أموراً جيدة، فقد تم التوقيع على الاتفاقية الأمنية، وقد دخلت هذه الاتفاقية حيز التنفيذ، مردفاً «بصفتي سفيراً للجمهورية الإسلامية أؤكد أن القيادة السياسية في البحرين وخاصة جلالة الملك وضعت اللبنات الأساس لهذه العلاقة الطيبة، وكذلك فإن الرؤية الاستراتيجية للقيادة الإيرانية، ساهمت في ذلك أيضاً».

وأكمل «بصفة أساسية وجوهرية فإن العلاقات بين البلدين قوية ومتينة، وقد عبرّنا خلال هذه المرحلة عن ارتياحنا لهذه العلاقات الموجودة والمستقرة والتي هي الآن في حيز التطور، كما نشهد تأثيرات هذه العلاقات الطيبة على سائر الدول في مجلس التعاون، إذ إن هناك الكثير من الإمكانيات والقدرات التي يمكن الاستفادة منها من الناحية الشعبية والقيادية».

وأضاف أن «الإصلاحات السياسية التي أعلنها جلالة الملك تعتبر انطلاقةً جيدة، أوجدت جواً جديداً ونشطاً على المستوى الشعبي والسياسي»، متابعاً «وعلى رغم تضارب وجهات النظر والاختلافات الموجودة فنحن نتفاءل بالخير على المستوى الإقليمي، ونؤكد أن تكون المطالبات من خلال الحركة الديمقراطية، والجمهورية الإسلامية لا تؤيد العنف، ونحن نعتقد أن الجو الملائم لإحقاق الحق والحوار موجود، والانتخابات البرلمانية هي أحد المؤشرات الإيجابية في الحركة الإصلاحية، وكذلك الحريات الدينية جديرة بالشكر والتقدير، ونحن نعتقد بحكمة جلالة الملك بإكمال مسيرة الإصلاح في هذا البلد، هناك مستقبل زاهر بالنسبة إلى البحرين والمنطقة، ونحن نتمنى التوفيق والنجاح للمجتمع البحريني والمشكلة الأساسية هي التدخل الأجنبي في شئوننا الداخلية، فالعراق مثلاً لم يكن من قبل مسرحاً للخلاف بين الشيعة والسنة ولم تكن لدينا هناك في يوم من الأيام أزمة طائفية، ولكن أعداء الإسلام والمنطقة حاولوا أن يتدخلوا ويفرقوا بين الجهتين، فهذه الفرقة لصالحهم، لكننا نرى أن الدين الإسلامي هو دين الوحدة».

وتابع «لا يعجبنا وجود القوات الأجنبية في المنطقة ونعتقد أنه يجب إدارة المنطقة من قبل أبناء المنطقة، ونحن نشهد في مملكة البحرين في بحرنة القوات الأمنية والعسكرية، وعندما وصلت المرحلة إلى أن يتمكن أبناء المنطقة من إدارة حكوماتهم وأنظمتهم كان بإمكانهم إدارة المنطقة وتوفير الأرضية لخروج القوات الأجنبية من هذه دولهم».

وفيما يلي نص الحوار الذي دار معه:

هناك قضية في الكويت يقال من خلالها إنه تم اكتشاف أشخاص يتجسسون لصالح إيران، وأحدهم اعتقل في البحرين. ما حقيقة هذا الأمر؟

- بالنسبة إلى القضية التي أثيرت في الكويت فهي تفتقد إلى أي مستندات واقعية، هناك بعض الجهات والأطراف يحاولون ممارسة التخويف من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهناك بعض جهات داخل دول المنطقة تحاول الاستفادة ذلك، نؤكد أن العلاقات بيننا وبين البحرين علاقات طيبة، ولحد الآن لم يتم تقديم أي مستند يشير إلى أن هذه القضية مستندة إلى واقع، لذلك نعتقد أنها قضية دعائية وليس أكثر من ذلك.

ما تعليقكم على بيان صدر عن جهاز الأمن الوطني يشير إلى أن إيران ليست لها علاقة بخلايا نائمة ترتبط بالذين تم توقيفهم في البحرين منذ مطلع رمضان الجاري؟

- منذ اليوم الأول لإثارة هذه القضية تابعت الأمر مع الجهات المختصة في البحرين، ونظراً للاتفاقية الأمنية الموقعة بين ايران والبحرين، وللتعاون الموجود بيننا في إطار هذه الاتفاقية، فهم درسوا الأمر وأعلنوا أن هذا الأمر عارٍ عن الصحة، وفي بداية الأسبوع الجاري اتصلت بي وزارة الخارجية في البحرين وأعلنت لي أن ما أثارته صحيفة «القبس» الكويتية كذبٌ وعارٍ من الصحة أيضاً، والبيان الصادر عن جهاز الأمن الوطني يثبت هذا الأمر. أود أن أقول بصراحة إن إيران ليست بحاجة إلى خلايا سرية أو العمل تحت الأرض، أولاً بسبب العلاقات الموجودة ين إيران والمنطقة وهي علاقات تتطور وتتحسن باستمرار، وثانياً الناس في المنطقة ساخطون على ما يقوم به الكيان الصهيوني من جرائم بشعة ضد الشعوب في المنطقة، وثالثاً شهد الجميع ما فعلته القوات الأميركية في أفغانستان والعراق، وفي قضية واحدة هي الادعاء بمكافحة الولايات المتحدة للإرهاب في أفغانستان، بحسب الإحصاءات الرسمية فقد قتلوا أكثر من 100 ألف شخص في أفغانستان، وللآن القيادة المسئولة عن ذلك موجودة، الشعوب واعية ويعرفون أنه إذا حدث حادث ضد إيران وقام الكيان الصهيوني أو الولايات المتحدة بأية حماقة بضرب إيران، فنحن متكئون على أنفسنا وعلى قدراتنا الدفاعية البحتة، ونعرف أن الحكومات والشعوب في المنطقة وخارجها يعلنون مساندتهم لنا في مثل هذا الهدف.

وببركة الثورة الإعلامية ووجود وسائل الإعلام الواسعة وكذلك الشعوب الواعية والفهم العالي لها، فليست الجمهورية الإسلامية بحاجة إلى عمل سري أو تحت الأرض، لدينا الاستيراتيجة المرسومة من قائد الثورة الإيرانية آية الله السيدعلي الخامنئي، والعلاقات الاستراتيجية مع دول المنطقة ودول التعاون، لذلك ليس لدينا أي ترتيب للعمل السري في المنطقة.

إلى أين وصلت مفاوضات الغاز بين البحرين والجمهورية الإيرانية؟

- سأكون معكم صادقاً، وهذا كلام قلته إلى وزير النفط البحريني،ان الرغبة الصادقة لدى القيادة في كلا البلدين موجودة ومؤكدة على ذلك، وقد قلت له إنه إذا كانت لديكم أية ملاحظة سياسية بسبب القرار الصادر عن مجلس الأمن عليكم أن تصارحونا بذلك، لأن القرار الأممي لم يحظر أي تعاون في مجال الغاز والنفط، قد أعلنوا لنا أنه لا توجد لديهم أية ملاحظة سياسية بهذا الشأن، وبقي لديهم فقط أمر تسعير هذا الغاز، وهي قضية فنية، وبهذا الشأن فقد قدمنا رسالة دعوة إلى وزير النفط البحريني، وقلنا له إنكم تستطيعون انجاز هذه المفاوضات خلال زيارتكم لإيران خلال وقت قريب.

هناك اتصالات مستمرة بين وزارة النقط في كلا البلدين، من الجانب الإيراني كل شيءٍ جاهز، وبالنسبة إلى المباحثات على مستوى الخبراء فقد تم إكمالها، وكان اقتراحي للوزير أن يزور إيران قبل نهاية هذا الشهر الفضيل لاستكمال المباحثات.

قبل أسبوع كان هناك مسئول من الخزانة الأميركية، جاء إلى البحرين، وهناك لدينا بنك المستقبل، مملوك بنسبة67 في المئة لإيران، هل هناك مضايقات أو تقييد تم على عمل هذا البنك؟

- بالنسبة إلى نشاطات بنك المستقل، فقد تم تسجيله كبنك موجود في البحرين، فكل المعاملات تجري تحت إشراف المصرف المركزي البحريني، وزارة المالية على تواصل وتبادل للفعاليات، ونشاطات هذا المصرف هي نشاطات مهنية بحتة، وتسير حسب قوانين البحرين.

ألا تدخل نشاطات المصارف تحت بند قرار الأمم المتحدة؟

- حتى في القرار الصادر عن مجلس الأمن لم يأتِ اسم أي مصرف، وبالنسبة لحظر نشاط المصارف أتت من المقاطعات التي أعلنها الاتحاد الأوروبي، وكذلك الكونغرس الأميركي، أؤكد أن نشاطات بنك المستقبل هي شفافة وصريحة، ويعتبر من المؤسسات المصرفية العاملة في البحرين والخاضعة لقوانين البحرين.

هناك حديث لقائد الجمهورية الإسلامية السيدعلي الخامنئي، بأن الحوار مع أميركا يبدأ عندما تتخلى عن بعض سياساتها. ماذا كان التصريح بالفعل؟ وهل هذا الحديث مقدمة للحوار مع إدارة أوباما؟

- المشكلة الأساسية للأميركان أنهم يريدون فرض هذا الأسلوب في المباحثات: أولاً وهم يريدون أن يفرضوا جدول الأعمال، ثانياً أنهم يريدون أن يحددوا طبيعة الحوارات، وثالثاً يريدون أن يحددوا النتائج قبل فتح الحوار، من المؤكد أن الجمهورية الإسلامية لن تقبل بهذا الأسلوب، وخلال السنوات الأخيرة كان لدينا حوار مع الجانب الأميركي بخصوص العراق، أكد أن جدول الأعمال يكون موضوعاً من كلا الجانبين ومتوازناً، ومن دون شروط مسبقة، لكن المشكلة الأساسية من خلال المباحثات أن الأشخاص الذين يرسلونهم ليست لديهم صلاحية كاملة، وهم في المباحثات يقولون إنه ليست لدينا صلاحيات، وأساليب الحوار للأميركان ليست مستندة بل مبنية على اتهامات واهية، نحن نأمل من خلال السياسات الأميركية الجديدة بقيادة أوباما أن يتم تغيير هذا السلوك، ونحن ليست لدينا أية مشكلة في مباحثات منطقية على أساس الحكمة والمنطق والعقل.

في البيت الأبيض هناك مجموعة من العقلاء يريدون إدارة القضايا بالحكمة والمنطق والرئيس أوباما لايزال يواصل رفع شعار التغيير، لكن الإدارة الأميركية أصيبت بمرض عضال هو اللوبي الصهيوني وهو مرضٌ كالإخطبوط التي يريد أن يهيمن على كل البيت الأبيض، وإذا ابتعد اللوبي الصهيوني عن الإدارة الأميركية، وإذا سمح المتطرفون الأميركيون فإن هناك الكثير من أصحاب العقل والمنطق يمكنهم مساعدة أوباما، وقد أعلنّا مراراً أن الحوار هو أحسن وسيلة وعلى رغم التهديدات من المتطرفين واللوبي الصهيوني لشن حرب جديدة في المنطقة، لكن القيادة في إيران لم تسمح لدخول المنطقة لحرب جديدة ونحن نؤمن من خلال الحوار بأسلوب مناسب أن يتم فتح الطريق بين الطرفين. نؤكد أننا لا نريد فصل العلاقات عن أميركا إلى الأبد.

لماذا تتحفظ إيران على ثلاثة شباب أميركان ضلّوا الطريق إلى إيران، هل هم رهائن؟ لماذا لا يفرج عنهم وتكون هذه بداية جيدة وإبداء حسن نية مع حكماء البيت الأبيض؟

- بالنسبة إلى الأميركان الثلاثة فقد دخلوا أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية بطريقة غير قانونية وهناك اتهام عليهم بأنهم دخلوا بمخطط مسبق للتجسس على إيران وهناك شواهد لدى المحكمة.

متى تنعقد المحكمة؟

- الأشخاص الثلاثة هم عند القضاء الإيراني، والأجهزة الأمنية تقدم الأدلة للقضاء الذي عقد جلسات غير علنية، ونظراً لحساسية الأمر هم يتابعون بدقة مجريات الأمور، ولديهم ظروف إنسانية جيدة، وتشبه حياتهم من يعيش في فندق خمس نجوم. وقد عقدت جلسات غير علنية لمحاكمتهم.

متى سيصدر الحكم؟

- الأمر بيد القضاء الإيراني.

إيران حصلت على أمر جيد لكنها لم ترد عليه بالمثل، الرئيس باراك أوباما قدم وللمرة الأولى اعتذاراً على ما فعلته أميركا في الخمسينيات في الانقلاب على حكومة مصدق المنتخبة، وكذلك تمت مخاطبة إيران بالسلام على قادتها بكل احترام في العام 2009، لماذا لا تقدمون شواهد على حسن النية أنتم أيضاً؟

- نحن رددنا بالكلام الجميل الذي ذكره الرئيس أوباما العام الماضي بالكلام الجميل، لكن نحن قلنا لهم إننا نريد التعاون وليس الحرب، وقلنا لهم أنّنا نرحب بشعار التغيير، ونحن من منطق انتمائنا للعالم الإسلامي قلنا لهم أهلاً وسهلا.

خلال فترة رئاسة كلينتون فإن مادلين أولبرايت أعلنت الأمر ذاته، نعم هذا الكلام ملفت للنظر عندما اعتذر أوباما، لكن من يعتذر لما سبق عليه أن يصلح ما سيأتي، ولكن كل ما لاحظناه خلال هذه الفترة متناقض تماماً مع هذا الشعار، أوباما خلال أحداث العام الماضي في إيران بعد الانتخابات، فقد تدخلت أميركا بصورة متسارعة حتى تم نسيان ما أعلنه من اعتذار، كما كانت جميع وسائل الأميركية يشعلون النار في هذه الأحداث الإيرانية، ونحن أعلنا بواسطة رسائل واضحة إلى الإدارة الأميركية أن شعار التغيير جيد لكننا ننتظر عملاً، وقلنا لهم إننا نأمل أن نشهد هذا التغيير في الشرق الأوسط.

في حال وجود ضربة على إيران، فهل سيشكل الرد الإيراني خطراً على البحرين؟

- أولاً نرى أن الحرب بعيدة عن المنطقة، ثانياً فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية سترد بقوة على أية ضربة محتملة، نحن لا نعتبر أنه في حال قام الكيان الصهيوني بشن حرب لن نضعه على حساب المنطقة، لكن بالنسبة إلى كيفية الرد، هناك فصل بين الأمور، والجمهورية الإسلامية ستضرب أهدافها بدقة وفي حال احتمال وجود أية ضربة فإن الاستراتيجية الإيرانية الدفاعية لاتسهتدف مملكة البحرين.

التصريحات المتبادلة بين الطرفين تبدو جيدة وطيبة في الجانب الرسمي، لكن خطابات من نواب وإعلاميين في البلدين قد لا تسير بالاتجاه المذكور ذاته... مار أيك؟

- نحن نرى أن بعض التصريحات لا تصب في مصلحة البلدين، نحن دائماً كنا نتابع القضايا، وعلى رغم أن بعض الأشخاص في البحرين يكتبون مقالات مسيئة إلى إيران، وأحياناً يرسمون كاريكاتيرات مسيئة، وأحياناً بعض اللقاءات في التلفزيون البحريني ضد الجمهورية الإسلامية، فقد كنا على تواصل مع الجهات المعنية وتقديم مذكرات كما قدمنا لهم ملاحظاتنا وفق القنوات الموجودة، ومن جانبنا تعاملنا بسعة الصدر، نحن في إيران لم نسمح بأي مقال أو كاريكاتير مسيء إلى جلالة الملك أو القيادة السياسية البحرينية، وسياسة إيران الرسمية واضحة تجاه احترام سيادة واستقلال مملكة البحرين، وأن علاقاتنا تحكمها الاتفاقيات الرسميةالموقعة بين البلدين .

كان حديث عن وجود توجه لتصدير مواد بناء إلى البحرين لكنه تعثر، فما هي الأسباب؟ كما كانت هناك مشاريع إيرانية كان مفترضاً بها أن تنشأ في البحرين لكنها توقفت أيضاً كالمستشفى الإيراني، فهل يمكن أن تعود هذه المشاريع مع تحسن العلاقات بين البلدين، أم أنها انتهت؟

- هناك مشاريع موجودة مختلفة بين الطرفين، الاستيراد من إيران موجود ومستمر من الفواكه والخضراوات ومواد البناء، ونحن نستورد من البحرين الألمونيوم وغيره، ونحن تمكنا من تقديم بعض المشاريع المشتركة خلال هذه الفترة، وكانت هناك مشاريع سياحية بحرينية في إيران في مجال إقامة الفنادق، وخلال الفترة القريبة القادمة سيقوم وفد كبير من رجال الأعمال الإيرانيين بالاستثمار في مدينة سلمان الصناعية، والأمر الآخر هو مباحثات تصدير الغاز الإيراني إلى البحرين، لكن حجم التبادل التجاري بين البلدين ليس بالمستوى المطلوب قياساً لإمكانيات وقدرات البلدين.

هناك الآلاف من البحرينيين يزورون العتبات المقدسة في إيران. هل هناك خصوصية للبحرين؟

- قمنا بإعادة النظر في رسم التأشيرة، وتم تخفيضه 40 في المئة، وثانياً بالنسبة إلى إصدار التأشيرات فهي تتم في أسرع وقت ممكن، وثالثاً قمنا بتكثيف الخطوط الجوية بين مدن الجمهورية بحيث وصلت عدد الرحلات الجوية الأسبوعية 40 رحلة، 70 في المئة منها بحرينية، وهي رحلات مربحة بالتأكيد.

هناك من البحرينيين ممن قاموا ببناء الفنادق في مدينة مشهد، أو نقل المسافرين، وكذلك بالنسبة إلى زيادة حجم الخطوط الجوية فهناك نية لشركة طيران الخليج لتسيير رحلات بين المنامة وأصفهان.

هل هناك إحصائية لعدد التأشيرات التي تصدرها السفارة الإيرانية للبحرينيين؟

- هي متفاوتة لكنها تزداد في العطل والمناسبات.

هل سيبدأ إنتاج الكهرباء من محطة بوشهر النووية بعد ستة أشهر من الآن؟

- بعد 90 يوماً سيتم ربط المحطة بشبكة الكهرباء بشكلٍ متدرج، وبعد اكتمال عملية الربط سيكون الإنتاج قد بلغ ألف ميغاوات، وبعد تغذية المفاعل بالوقود سيبدأ إنتاج الكهرباء، والأمر المهم في المفاعل في أبوشهر أنه بيد القدرات والأيدي الإيرانية، وعلى رغم التعاون الإيراني الروسي لكننا نركز على المختصين الإيرانيين.

ماذا عن اشتراطات السلامة في مفاعل بوشهر؟

- المفاعل لا يسبب أي خطر على أهالي بوشهر أو المناطق الأخرى، والمتخصصون الإيرانيون على أتم الاستعداد لنقل تجربتهم إلى الدول في المنطقة، ووكالة الطاقة الدولية تعلم مستوى السلامة الذي يرقى لأفضل ماهو موجود في العالم.

إيران قالت إنها ستبدأ في إنشاء مفاعل آخر. أين سيتم إنشاؤه؟

- للآن لم يتم الإعلان عن الموقع.

هل هناك حل للعقوبات وحلحلة ملف التخصيب، فهل تقترح إيران حلاً عملياً لملف التخصيب؟

- بالنسبة إلى البيان الصادر من طهران بين البرازيل وتركيا وإيران نحن ملتزمون بهذا البيان، ونحن أعلنا لهم بدء الحوار بعد شهر رمضان مع مجموعة فيينا، إذ يتعلق الحوار بتزويد إيران بالوقود للأغراض البحثية، أما بخصوص المباحثات مع مجموعة 5+1 فإن المباحثات تتم في كل الملفات، الآن يتم التخصيب بمعدل 20 في المئة، وفي المستقبل القريب سنقوم بإنتاج القضيب الخاص باليورانيوم، وإذا وصل الحوار إلى النتيجة المطلوبة، ففي حينه سيتم اتخاذ القرار المناسب.

أود أن الفت نظركم إلى أن قضية البنزين لا تتعلق بالملف النووي ولا بالصواريخ، لكن هم حضروه وإذا كنتم مكاننا فهل كنتم ستفقدون ما بيدكم من طاقة نووية غالية، في كل الظروف لا نتوقف عن تخصيب اليورانيوم، لكن تحت إشراف منظمة الطاقة الدولية، وإذا رأينا الجدية في التعاون نقرر.

العدد 2913 - الجمعة 27 أغسطس 2010م الموافق 17 رمضان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 61 | 6:52 م

      حقيقه رقم 5

      ان شعب البحرين مسالم ويحب الخير لم يخض حربا و ليس له عهد مع الاسلحه الحديثه فمالدي تجنيه ايران من وجود خلايا فيكفي فرقه مظليين و احده لتسيطر علينا ؟؟؟؟؟ للجبناء امثالك يجيبون لهم فرقه مظلين اما نحنو ا سوف ترى ياجبان ماذا يفعل الشرفاء @

    • زائر 60 | 3:46 م

      من قتل من ؟؟

      كل العالم مشغوله على قدم وساق بالتقدم و الرقي فى القرن الواحد و العشرون الا المسلمين , كل همهم الحلال و الحرام و من قتل من قبل 1400 عام .

    • زائر 59 | 3:18 م

      الي الزائر 25

      شكلك مو فالح لا في لغتك الفارسيه التى تعلمتها في البيت و لا لغتك العربيه التى من المفروض انك تعلمتها فى مدارس البحرين.

    • زائر 55 | 12:31 م

      قاتل الله الجهل 2

      الجنوساني مقياس الكدب عندل واجد مرتفع ... فسمع هدا الكلام ....أن التهاون باكدب شيئا فشيئا يورث التطبع به , فيغدو الكدب أمر سهلا لدى من تطبع به , فلا يشعر معه بأنه ارتكب اثما , بل يكون خلقا من أخلاقه , ويصبح الصدق عنده خلقا شادا ياشاد لاترتاح له نفسه. هده النصيحه تصلح لنفسك المريض .

    • زائر 53 | 11:03 ص

      وهذه شوكةفي عينك يا جنوساني

      واستطرد البيان أنه "في أثناء زيارة الوفد إلى إيران أدلى آية الله محمد علي التسخيري الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، ونائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بتصريحات لعدد من وسائل الإعلام الإلكترونية والمطبوعة قرر فيها أن المدعو أبا لؤلؤة المجوسي لا يجوز الاحتفاء به ولا تكريمه، لأنه مجوسي قتل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وسنَّ بذلك قتل الخلفاء مما أدى إلى قتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه".

    • زائر 51 | 10:50 ص

      البحراني

      ما ادري ليش كل ما تصير مشكله دخلو ايران نحن بحارنه واصلنا عرب ابا عن جد كل ما هناك انها تتبع مذهب اهل البيت ونحن كذلك نتبع مذهب اهل البيت وعلى هلاساس نتهم مع ايران مع العلم ان هنا عجم اهوله اصلهم من ايران يعتبرون انهم بحرينين

    • زائر 50 | 10:32 ص

      أتمنى أن ينظر السفير الإيراني للزوار العتبات المقدسة وبالخصوص البحرينين

      لزال بعض المواطنين البحرينيين يتعرضون لبعض المضايقات وبالخصوص في العتبات المقدسة وأتمنى الإجابة والحل

    • Ebrahim Ganusan | 9:43 ص

      الى رقم 27 فاضح نفسه بنفسه

      1_يا مغفل نفي الشيخ التسخيري بعدم وجود جثة ابو لؤلؤة وقبر له في إيران لايعني بان ليس له ضريح فخم يزار وينسب له وأذهب لجوجل وشاهد صوره ,
      2_إن أبو لؤلؤة رجل مجرم أقيم عليه الحد في المدينة المنورة ودفن فيها ولم تنقل جثته إلى ايران، والقبر الموجود في كاشان، مجرد مكان وهمي ليس له اعتبار ولا يزوره أحد". ,,, يا مغفل إذا كان المزار موجود في كاشان وهو وهمي لماذا لايغلق ولماذا لاتوقف هذه البدع التي تلصق بالدين

    • زائر 49 | 8:56 ص

      الله يحفظ البلدين

      ويلعن اعداء الامة الاسلامية

    • زائر 48 | 8:47 ص

      الحقد اعمي

      مادري ليش بعض اصحاب القلوب المريضه كلما اتصير مشكلة في البحرين بين الحكومة والغالبية من سكنة الجزيرة يشربك المسئلة بايران ، ويجيب احصائيات عن الشيعة المعدومين في ايران لاكن لو تسئله جم شهيد سقط في البحرين برصاص الشغب ما يعرف. يمكن اكون خليه نايمهمارايح تقعد.

    • زائر 43 | 7:54 ص

      يتبع لفضيحة الجنوساني

      وكانت "العربية.نت" أثارت هذه القضية في حوار أجرته مع آية الله التسخيري وهو أحد كبار المرجعيات الشيعية في ايران، في 24 -1-2007 قال فيه "إن أبا لؤلؤة رجل مجرم أقيم عليه الحد في المدينة المنورة ودفن فيها ولم تنقل جثته إلى ايران، والقبر الموجود في كاشان، مجرد مكان وهمي ليس له اعتبار ولا يزوره أحد".

    • زائر 42 | 7:52 ص

      يتبع لفضيحة الجنوساني

      وأوضح بيان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بأن "وفده تابع جهوده في هذا الموضوع بالاتصالات المستمرة مع المسؤولين في ايران، وتلقى أمينه العام بيانا من محمد علي التسخيري مؤكدًا إغلاق هذا الباب من أبواب الفتنة بين أهل السنة والشيعة الإمامية".

    • زائر 39 | 7:49 ص

      يتبع لفضيحة الجنوساني

      ومن جهتها أشارت الأمانة العامة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في بيان أصدرته بهذه المناسبة وتلقت "العربية.نت" نسخة منه، إلى الجهود التي قام بها وفدها الذي زار ايران في المدة من من 26 إلى 30 -1-2007 في شأن التقريب بين علماء السنة وعلماء الشيعة الإمامية، وبين أتباع المذهبين الكبيرين.
      وقال البيان إن "هذه الجهود قامت ـ بين ما قامت عليه ـ على إزالة أسباب الجفاء أو سوء الظن التي تقوم عند إحدى الفرقتين أو أتباعهما تجاه الفرقة الأخرى

    • زائر 38 | 7:48 ص

      مزار أبو لولوه خير دليل للوحدة ووجوب الأتفاف حول ولاية الفية الإيرانية خير دليل للوحدة>>اقتباس للتدليل على تمسك الجنوساني بأفكار السلفيون

      وهنا الرد
      وقال آية الله التسخيري في البيان الذي وجهه إلى الدكتور محمد سليم العوا الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وحصلت "العربية.نت" على نسخة منه "أود اعلامكم بأن جهودنا أثمرت والحمدلله باغلاق باب من أبواب الفتنة؛ فإن قبرا لأحد الدروايش القدامى حوله بعض العوام إلى قبر للمجوسي أبي لؤلؤة وراحوا يحيطونه بشيء من العناية، ولكن المسؤولين هنا أغلقوا الطريق عليهم ومنعوا من تحقق مآربهم وأرجو أن يمحى تماما من الوجود".

    • زائر 37 | 7:46 ص

      با دبه شير بازي نكون

      ايران لم تهاجم اي الدوله من الخليج دايما كانت مسالمه

    • زائر 36 | 7:44 ص

      خبير عسكري

      قال خبير عسكري إيراني إن سر تصريحات المسؤولين الإيرانيين بأن نطاق المواجهة سيشمل ارجاء الكرة الارضية، إذا تم الاعتداء على إيران يعود لأن لدى إيران خلايا نائمة في جميع انحاء العالم.

      هذا كلامهم مايبنا شي من عندنا

    • زائر 35 | 7:33 ص

      الله يحفظ البحرين من كيد الكائدين

      12 يوليو 2007م
      قال إنها انفصلت نتيجة تسوية غير قانونية
      مستشار خامنئي يعتبر البحرين محافظة إيرانية .
      فهمونا نورونا بس

    • Ebrahim Ganusan | 7:33 ص

      إي تناقض هذا

      1_السجناء الأمريكان لديهم ظروف إنسانية جيدة، وتشبه حياتهم من يعيش في فندق خمس نجوم.,,,, والسجناء الإيرانيين أضربوا عن الطعام لفترة طويلة بسبب ظروف السجن السيئة والرديئة إذا النظام الإيراني يفضل سجناء أمريكا على شعبه والله حاله
      2_

    • Ebrahim Ganusan | 7:16 ص

      معذور هذه وظيفتك اللي تترزق منها

      فالعراق مثلاً لم يكن من قبل مسرحاً للخلاف بين الشيعة والسنة ولم تكن لدينا هناك في يوم من الأيام أزمة طائفية، ولكن أعداء الإسلام والمنطقة حاولوا أن يتدخلوا ويفرقوا بين الجهتين، فهذه الفرقة لصالحهم، لكننا نرى أن الدين الإسلامي هو دين الوحدة».,,,,,,, مزار أبو لولوه خير دليل للوحدة ووجوب الأتفاف حول ولاية الفية الإيرانية خير دليل للوحدة,, تصريحات ناطق نوري مستشار خامنئي بخصوص الشيعة في البحرين خير دليل ووووو

    • Ebrahim Ganusan | 7:09 ص

      الحقيقة كالأبرة مؤلمة ولكنها مفيده

      نحن نعتقد بحكمة جلالة الملك بإكمال مسيرة الإصلاح في هذا البلد،,,,, هل هناك فتوى تجيز لوكلاء الخامنئي الشرعيين الدخول في مؤسسات الدولة المدنية ,,, أم هذا الكلام نفاق وللاستهلاك السياسي التي تفرضه الدبلوماسية ,,,, وإين كلامك الحماس البطولي عن سفينة غزة لعل السفينة وصلت لغزة والرادارات الأسرائلية لم ترصدها

    • زائر 34 | 7:09 ص

      خلايا نائمة ... البحرين تحتاج الى ميدا من خلايا المخ:

      لنبذ العنف وفتح باب الحوار الجاد، لغة العقل ولغة المخ.

    • Ebrahim Ganusan | 7:00 ص

      حينما يتجلى المكر تسقط الأقنعة وتختلط شعارات الطهارة بنجاسة السياسة

      وعن العلاقة مع الولايات المتحدة، أشار عبداللهيان إلى أن طهران لا تريد قطع العلاقات مع أميركا إلى الأبد، معتبراً أن «الحوار هو أحسن وسيلة لفتح الطريق أمام العلاقات بين البلدين».,,,,,,,,,, بس السيد الخميني يقول أمريكا الشيطان الأكبر ومن ترضى عنه امريكا فل يتاكد من صحة دينه وين هذه الشعارات الي تقصون بها على السذج ,,,, كيف بتحاورون الشيطان الأكبر ليش حق يتوب مثلا

    • زائر 33 | 6:47 ص

      مشكل

      لا نريد غازكم ولا البستج والكازو مالكم

    • زائر 32 | 6:45 ص

      صاحبي

      يعني انتو شنو يهود اكيد بنوقف في صف ايران عيل منوقف في صف المريكان يعني ولي يوقف في صف المريكان يعني هادة مسلم يا حبايبى اداء لا سمح اللة حصل اي مكروة الي ايران يعني امسلمين في كل العالم مو بس فلسطين كل العالم باي باي ولي يقول عن ايران غير دالك اكيد مو مسلم حقيقي او عميل اسرئيلي ويجب اعدامة .

    • زائر 30 | 6:25 ص

      ل 16 يا مسكين

      يمكن تعبانين من الشغل شربوا عصير وناموا خخخههتتنخخهههنتتهخهه

    • زائر 29 | 6:23 ص

      8888

      في إطار حملة الاضطهاد العنصري والطائفي والإعدامات والأحكام الثقيلة ضد العشرات من الأحوازيين في إيران, حددت السلطات أكتوبر القادم موعدًا لإعدام أشهر السجناء الأحوازيين الشاب خالد الحرداني، وذلك بعد مرور أقل من أسبوع واحد فقط على إعدام الأحوازي "حميد الحسناوي".

    • زائر 26 | 6:17 ص

      وينك يا جنوساني يا الخبير

      ابوخلي امس كنت خبير مالي واليوم خبير استراتيجي وباجر خبير عسكري والبعده خبير نووي والبعده خبير اقتصادي .....الخ ابو خلي شكلك انت مكانك مو اهني في البحرين المفروض اتروح وكالة ناسا في امريكا انت خساره موجود ومدفون اهني خخخخخخخخ

    • زائر 25 | 6:06 ص

      ,,,,,,,؟؟

      البارحة في التلفزيون مسؤل إيراني يقول ( عندنا خلايا نائمة في العالم كله ) نصدق من ,,,,و نجذب من ,,,,؟ اليوم التعليقات على بيزة ,,,نار ,,,,يله وينكم ,,,؟؟؟

    • زائر 24 | 5:36 ص

      زائر رقم 3

      نعم الاغلبيه الساحقه من هذا الشعب تتفق معاك في النهايه ماراح يبقى في الديره الا الي نبت فيها وختلط دمه بترابه

    • زائر 20 | 4:28 ص

      هاهااااااآآآآآي ي ي ي ي

      اتقصون على روحكم او اتقصون على من؟؟؟؟؟ هدف ايران في البحرين معروف و واضح و منها للباقي. عيل فرقة مظليين؟؟ بس؟؟؟ ها فهمت.... لانك و امثالك بترحبون فيهم؟وخلهم ينزلون و كل معدن ساعتها يبين.... كم فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله. ساعتها يبين الاصيل من الرانغول

    • زائر 19 | 3:59 ص

      اغŒن چرندغŒات چغŒست

      إيران ليست بحاجة إلى مساعدة أحد إيران أكبر من أن تفكر في هذا الموضوع التافه
      على الحكومة البحرينية التعقل كي لا يكبر الموضوع و تكون العواقب وخيمه

    • زائر 18 | 3:40 ص

      علاقة النظام البحريني بإيران علاقة جيدة ولكن بعض المرضى

      دائما يستخدمون ايران كشماعة عليها يضعون مشاكل البلد.
      فكلما شكى المواطن بشئ او كانت هناك قضية تخص المواطن وحياته اتهموا ايران وراء تحريض المواطنين، بنما علاقة النظام بإيران هي علاقة جيدة.

    • زائر 17 | 3:29 ص

      ايران

      ايران لو كان فيها خير . كان عاملت العرب الشيعه فى الاهواز معامله انسانيه . ادخلوا منتديات عرب اهواز وشوفوا !!!

    • زائر 14 | 2:28 ص

      إبراهيم الجنوساني

      في خبر يخص ايران في الصفحة الدولية عاد انت وزع جهودك بين الصفحة المحلية والصفحة الدولية الناس على ابواب والعيد وانت محتاج جم بيسه للعيد للطفالك بارك الله فيك

    • زائر 12 | 2:16 ص

      بيطلع لنا الجنوساني

      بيطلع لنا الجنوساني الحين بقول كذب وحرب نفسية بس ماعرف ليش ما قترحت علية الوسط حضور المقابلة مع الدكتور منصور الجمري يمكن يبدل عبارة كذب وحرب نفسية التي صار له شهر يرددها

    • زائر 11 | 2:05 ص

      الاسئله غير كافية

      نريد تحليل اتراتيجي من الجنوساني المخضرم

    • زائر 10 | 2:04 ص

      الله يساعد الجنوساني

      الله يساعد الجنوساني اليوم بعد يوجد خبر عن ايران ياوسط خفف علية اشوي والله انا خايف امووت من الحقد وروح من جيس اهل

    • زائر 7 | 11:12 م

      النتائج

      جهل حقد استهتار و لعب بالنار هده و للاسف سياساتنا الخارجيه كما الداخليه والله يستر في المستقبل

    • زائر 6 | 11:10 م

      حقيقه

      ان شعب البحرين مسالم ويحب الخير لم يخض حربا و ليس له عهد مع الاسلحه الحديثه فمالدي تجنيه ايران من وجود خلايا فيكفي فرقه مظليين و احده لتسيطر علينا

    • زائر 5 | 11:07 م

      لنكن واقعيين

      ان شعب البحرين لا يفوق سكان اصغر مدينه ايرانيه و في البحرين الاسطول الامريكي الخامس فمالدي تعوله ايران علي وجود خلايا نائمه و او خلايا قاعده وما محبه اهل البحرين لايران الا من اجل مواقفها النبيله من قضايا المسلمين فيكفي لعب بالنار يكفي وبلا جهاله

    • زائر 4 | 10:52 م

      شيء من العقل

      دوله صغيره كالبحرين وبين فتره و اخري تخرج علينا باتهامات كبيره جدا لتخوين مواطنيها و تشويه سمعه دول جاره ودات سياده فلمصلحه من وفي النهايه ما راح يبقي في الديره الا الي نبت فيها و واختلط دمه بترابها

    • زائر 3 | 10:41 م

      خوش اومديد آغاه

      علاقة البحرين بايران قديمة و هي في حالة مد و جزر . نتمنى على الجارة المسلمة ان تصفي النوايا و تحاسب كل من يسيء للأخر و لا نقول هذا محسوب على السلطة او خارج السلطة . فكل من يصرح بتصريح غير مسئوول يجب الرد عليه جهاراً نهاراً و اسكاتة من قبل الجهات الرسمية و إلا الراضي كما الفاعل . كما نتمنى حل موضوع الجزر الثلاث او احالتها للمحكمة الدولية لتثب الجمهوري الأسلامية حسن نوايها . كان على زمن الشاة كل الخليج يتجة صوب ايران في الصيف و كانت ايران مقصد أهل الخليج للتصييف و العلاج .

    • زائر 1 | 10:06 م

      اتقوا الله ياظلمة

      صحيح والله قبل كان مجرد يقبضون على أحد السياسيين قالوا هذا عميل الى ايران , فاضية ايران حق هلهرار وعلى فكرة الناس اللي أطلقوا هالأشاعات ناس هدفها الفتنه والتحريض لأن لها مآرب من الموضوع هذا علساس يرتفع سوقهم ويطلبونهم للقبض على بعض الأبرياء يعني كبش فداء

    • تفاحة | 9:20 م

      معشوقتي البحرين

      يا ريت الوسط تسوي لقاآت من هذا النوع وتبين الغموض والتضليل . عفية عليك يالوسط

اقرأ ايضاً