إذا كنت تفكر في تغيير بعض عاداتك الصحية أو كنت تنوي إنقاص بعض الكيلوغرامات من وزنك أو متردد في الإقلاع عن التدخين أو مرهق من تراكمات الضغوط فشهر رمضان الفضيل يبشر بالخيرات وبفرصة لا تعوض للتغيير نحو الافضل. ان صيام شهر رمضان يمنح سكينة الروح وهدوء البال ويشحذ الهمة والارادة ويقوي الثقة بالنفس المؤمنة القادرة على تحقيق المكاسب ويتنامى فيه دعم الاقرباء والاصدقاء وكلها أمور تؤكد الدراسات السلوكية ضرورة توافرها للنجاح في تغيير اي سلوك وقلما تجتمع.
ان رمضان التغيير والتجديد ينافي الصورة النمطية التي تتبادر لاذهان الكثيرين عند الحديث عن رمضان... فالولائم المسرفة والسهر التلفزيوني والخيام التبغية والكسل النهاري ينتهي بزيادة الوزن وتذبذب سكر الدم وارتفاع الكوليسترول ومشاكل صحية لا ينبغي ان تكون حصاد الصوم الصحي. ان صوم رمضان يعد بمكاسب صحية وروحية واجتماعية عظيمة لمن لديه الاستعداد للالتزام بآدابه في الاعتدال والتوازن والايجابية. وهنا نطرح بعض التساؤلات التي تصلنا حول امور الصحة والصوم مع كل رمضان ونقدم بعض الايضاحات حولها:
يساعد الصوم في حرق الدهون المخزنة في الجسم ويؤدي ذلك إلى التخلص من الوزن الزائد تدريجيا وينعكس ذلك على تحسن مستوى السكر والدهون وبخاصة الكوليسترول بالدم ويقل تراكم الدهون المترسبة حول الأوعية الدموية فيسهل حركة الدورة الدموية. كما ان الصيام يريح الكليتين وأعضاء الجهاز الهضمي ويزيد كفاءتهما ويساهم في تخلص الجسم من بقايا الأطعمة. ويساعد الشعور بالسكينة والطمأنينة في التخلص من التوتر والقلق والوقاية من العديد من الأمراض النفسية والعصبية. ويخلص الصيام جسم الانسان من السموم والمواد الضارة المتراكمة فيه. وفي المحصلة فان الصيام يجدد الشباب ويساعد في التخلص من الخلايا التالفة ويدعم جهاز المناعة. ولهذا فقد اعتبر الصوم علاجا فعالا لكثير من الأمراض المرتبطة بنمط العيش مثل السمنة وداء السكر من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول وأمراض الحساسية المرتبطة بتناول أنواع معينه من الأطعمة وكذلك أمراض البشرة مثل حب الشباب والبشرة الدهنية التي لوحظ تحسنها مع الصيام ويخفف الصيام أيضا من أعراض وعلامات فشل القلب ويعالج الصوم كثيرا من مشكلات الجهاز الهضمي مثل زيادة الحموضة والقولون العصبي وعسر الهضم وانتفاخات البطن. وتشير الدراسات الطبية إلى انخفاض معدل الإصابة بأمراض القلب ومرض السكر ومرض الخرف المبكر (الزهايمر) وتأخر علامات الشيخوخة لدى الأشخاص الذين يصومون بكثرة لأسباب مختلفة صحية أو دينية ويؤدي الصيام أيضاً إلى تحسن كفاءة الأداء العضلي وسرعة دقات القلب.
لا توجد هناك قاعدة عامة ولذا ينصح جميع المرضى المصابين بأمراض مزمنة بزيارة الطبيب المعالج كاستعداد أساسي لابد من القيام به قبل شهر رمضان بشهر واحد على الأقل ليحدد قدرتهم على الصوم ويساعدهم في ضبط العلاج من حيث التوقيت والجرعة وهناك بعض الحالات التي قد يتعذر عليها الصوم أخذاً بالرخصة الشرعية في قوله تعالى (ولا ترموا بأنفسكم إلى التهلكة) مثل مرضى قرحة المعدة والإثنى عشر الحادة خاصة مع حدوث نزيف. وبعض مرضى الأمراض المزمنة مثل بعض مرضى السكر والفشل الكلوي وأمراض القلب وجلطة الدماغ بحسب رأي الطبيب المشرف على العلاج. وكذلك الأمراض الطارئة مثل النزلات المعوية التي تسبب الإسهال والقيء أو ارتفاع درجات الحرارة بسبب الانفلونزا.
يستطيع كثير من مرضى السكري المنضبط الصيام (بحسب الهيموغلوبين السكري) ويصنف المرضى حسب نوع العلاج فالمرضى المعالجين بالحمية الغذائية فقط يمكنهم الصيام بأمان بل إن الصوم يقدم لهم فائدة عظيمة وخاصة إن كانوا من أصحاب الوزن الزائد لأن الصوم يساهم في تخفيف الوزن إذا التزموا بالحمية المعتادة. أما المرضى الذين يتناولون الأدوية الخافضة للسكر فيمكن لعدد كبير منهم الصيام وإذا كان المريض يتناول الأقراص مرة واحدة صباحاً، عليه أن يتناولها في رمضان مع وجبة الإفطار. أما إذا كان يتناول الأقراص مرتين أو ثلاث مرات يومياً فتؤخذ الجرعة الأكبر مع الإفطار والصغرى قبل السحور ولابد من مراجعة الطبيب الذي قد يخفض الجرعة تحسباً لحدوث هبوط في سكر الدم. ويستطيع بعض مرضى السكر المعتمدين على الأنسولين في علاجهم صوم شهر رمضان وخاصة الذين يحتاجون حقنة واحدة فقط بحيث يمكن أخذها قبل الإفطار. أما المرضى الذين يحتاجون إلى حقنتين أو أكثر في اليوم فممكن أن تؤخذ جرعة الأنسولين الطويلة المفعول مع الإفطار ويؤخذ الأنسولين السريع المفعول متزامناً مع الوجبات.
المرضى الذين يحتاجون لعدة مرات من الحقن بالأنسولين ثلاث مرات أو أكثر أو الذين يستخدمون جرعات كبيرة من الأنسولين (40 وحدة/ جرعة أو أكثر) .
حدوث حالة ارتفاع السكر الشديد أو نوبة الحامض الكيتوني أو حدوث نوبات هبوط في الثلاثة شهور السابقة لرمضان.
مرضى السكري الهش الذين يعانون من نوبات متكررة من ارتفاع أو انخفاض شديدين في سكر الدم أو كلاهما.
وجود مضاعفات خطيرة مثل وجود حالة متقدمة من اعتلال الشبكية أو الفشل الكلوي وأمراض القلب أو جلطة الدماغ.
عدم قدرة المريض على إدراك أعراض هبوط السكر في الدم نتيجة اعتلال الجهاز العصبي اللاإرادي.
المريض الذي يعيش بمفرده وقد يصاب بنوبة هبوط للسكر ولا يجد من ينقذه.
الأم الحامل المصابة بداء السكر قد يشكل الصوم خطراً على صحتها وصحة الجنين.
المصابون بالسكري وأعمارهم أقل من عشرين سنة وكبار السن لا ينصح بصيامهم ما لم يتم إجراء تقييم فردي ومتابعة مستمرة لهم.
هناك كثير من الصائمين من لا تتحقق لهم الفوائد الصحية لشهر رمضان بسبب الإسراف في الأكل أثناء فترة الإفطار وتجنب الحركة والنشاط المعتاد أثناء نهار رمضان وقضاء معظم النهار في النوم. إن تنظيم تناول الطعام في أوقات محددة وثابتة خلال الفترة الممتدة ما بين الإفطار والسحور وعدم الاعتماد على وجبة واحدة كبيرة عند الإفطار ومراعاة الاعتدال والتوازن الغذائي في كل وجبة تتناولها له دور كبير في الحصول على فوائد الصوم الصحية وخاصة إذا التزم الصائم بحياة نشطة ومارس الرياضة ولا ننسى التقليل من ساعات السهر ومشاهدة التلفزيون. وللمدخنين فإن الإقلاع عن التدخين يحقق فوائد كبيرة جداً لا يمكن إغفالها.
ينبغي على الصائم أن يتناول الطعام على فترات محددة وثابتة حتى ينتظم إفراز المعدة ويصبح الهضم سليماً ويحتفظ الجسم بطاقته يعني نتناول ثلاث وجبات فتكون الوجبة الأولى هي الإفطار والوجبة الثالثة السحور أما الوجبة الرئيسة الثانية فيفضل أن تكون حوالي الساعة 10 مساءً وأن تكون هناك وجبة خفيفة تتخلل هذه الأوقات حسب اختيار الشخص وظروفه, فالأكل بشكل متقطع منذ لحظة الإفطار إلى السحور يربك المعدة ويسبب عسر الهضم. ويؤدي ذلك أيضاً إلى اضطراب مستويات السكر في الدم لمرضى السكر.
وبشكل عام يجب مراعاة الاعتدال والتنوع والتوازن الغذائي في كل وجبة نتناولها فيجب أن يحتوي الطبق على الخضراوات ما يعادل نصفه والنشويات (مثل الأرز, الخبز (الثريد), الهريس) ربعه والبروتينات في حجم راحة اليد من اللحم أو الأسماك أو الدجاج أي حوالي ربع الطبق. ولمريض السكر على وجه الخصوص يجب اتباع الحمية الغذائية الموصوفة له من قبل أخصائي التغذية وجدول مبادلات الأغذية في اختيار طعامه المفضل خلال شهر رمضان.
يجب عدم تأخير وجبة الفطور ويفضل الإفطار على عدد من حبات التمر وكأس ماء أو كوب لبن قليل الدسم أو عصير ثم الذهاب للصلاة، قال الرسول (ص) «إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر فإنه بركة فإن لم يجد تمراً فالماء فإنه طهور» والتمر بالإضافة لاحتوائه على عناصر غذائية عالية الجودة فإنه يحتوي على السكر الأحادي القابل للامتصاص من جميع أجزاء الجهاز الهضمي بسرعة وبالتالي يعطي دفعة من الطاقة المباشرة للجسم وخاصة الدماغ من خلال عملية إمداد سريعة وفعالة تعوض الطاقة المستنفدة. ويبعث تناول التمر أيضاً بإشارات لمركز الشبع في الدماغ فيقلل ذلك من نهم الصائم واندفاعه لتناول الطعام فيقبل على وجبة الإفطار باعتدال.
هل يمكن لمريض السكر أن يفطر على التمر؟ نعم يفطر على ثلاث تمرات وكوب الماء وتحتسب له كحصة فاكهة واحدة.
وينصح بتقسيم وجبة الإفطار إلى وجبتين صغيرتين بدلاً من واحدة كبيرة لأن ذلك يقلل من الإحساس بالتعب وعسر الهضم ويمنع حدوث التخمة، فيمكن للصائم مثلاً بعد الانتهاء من الصلاة أن يتناول طبق شوربة دافئ وطبق سلطة ثم يتناول الطبق الرئيسي بعد ساعة أو ساعتين والذي يجب أن يكون من صنف واحد فقط أي أن يكون طبق ثريد أو هريس أو رز وليس مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأصناف المختلفة ونقصد بالطبق هنا ما يعادل حجم الكوب أي ملة الروب بالقياسات التقليدية. أما في حال تناول الفطور كوجبة واحدة فلا تنسى تقسيم الطبق كما ذكرنا سابقاً.
يفضل تناول وجبة صحية خفيفة ومتوازنة في منتصف الفترة بين الإفطار والسحور على أن تكون الفواكه والخضراوات المكون الأساسي لها. وتعتبر هذه الوجبة مهمة بالنسبة لمرضى السكر لتوزيع حصص النشويات المسموح بها لضبط نسبة السكر في الدم.
يجب تأخير السحور وذلك لتمكين الجسم من الاستفادة من الطاقة لأكبر قدر من ساعات النهار ويفضل أن تتألف وجبة السحور من الخبز الأسمر ومشتقات الألبان مثل اللبنة أو الروب أو البقوليات مثل النخي والباجلة مع إضافة الخضراوات لها. ويفضل عدم تناول الوجبات السريعة على السحور فهي غنية بالدهنيات والملح كما يجب الابتعاد عن تناول الأغذية المالحة مثل المخللات والجبن والزيتون ومثل ذلك فإن كثرة السكر في الكسترد والمحلبية في وجبة السحور تزيد من الإحساس بالجوع والعطش في اليوم التالي لذا يجب أن يكون سكرها خفيفاً.
وبالإضافة لذلك فإن هناك مجموعة النصائح العامة التي يمكن أن يتبعها الصائم:
ينصح بأن يكون الطعام دافئاً ولا يكون حاراً بدرجة شديدة، ولا مثلجاً لأن ذلك يسبب احتقاناً وتهيجاً في جدار القناة الهضمية مما يؤدي إلى عسر الهضم والشعور بآلام المعدة .
على الصائم أن يتناول الطعام ببطء ويحرص على مضغه جيداً، ويجب المحافظة على هذه العادة لأنها تساعد على الهضم بسهولة وتشعر الشخص بالشبع،
يفضل شرب كمية كافية من الماء بعد الوجبة وليس خلالها. حاول أن تشرب 6 أكواب من الماء خلال فترة الإفطار والتقليل من المشروبات المحتوية على كافيين مثل القهوة والشاي فلا تزيد عن كاس شاي في اليوم.
امتنع عن المشروبات الغازية وقلل من تناول الوجبات السريعة.
يفضل تناول كمية كافية من الخضر والفواكه والبقوليات فهذه الأغذية مثالية للتقليل من الإحساس بالعطش في اليوم التالي فالألياف الموجودة فيها تخزن كمية كبيرة من الماء (حوالي نصف وزنها) وتطلقها تدريجياً وتساعد الألياف في ضبط مستوى ثابت للسكر في الدم كما أنها تمد الجسم بالفيتامينات والمعادن المهمة لوظائف الجسم المختلفة. فينصح بتناول طبق كبير من السلطة يومياً وكذلك ربع كوب من الفواكه المجففة والمنقوعة مثل المشمش والخوخ والتين المجفف.
على الصائمين وخاصة المراهقين والسيدات ألا ينسوا كوب الحليب أو اللبن الزبادي كمصدر للكالسيوم والسوائل خلال شهر رمضان الكريم.
للأشخاص الذين يصرون على تناول طبق الحلويات بشكل يومي يمكنهم تناول سلطة الفواكه أو كوب صغير من المهلبية أو الكاسترد أو الجلي أو الفالودة فهي سهلة الهضم وتحتوي على الحليب والسوائل على أن يتم تحضيرها من الحليب قليل الدسم وبإضافة كمية بسيطة من السكر أو بدائل السكر لمرضى السكر ولرفع قيمتها الغذائية وتعزيز نكهتها تضاف الفواكه إليها (يفضل الطازجة أو كبديل يمكن استخدام الفواكه المجففة).
الالتزام بمبادئ الطهو الصحي مثل استخدام الزيوت النباتية واستخدام طرق أخرى للطبخ بدون الاعتماد على القلي مثل استخدام الشواء أو الخبز في الفرن أو الطهو بالبخار. وضرورة التقليل من إضافة الملح واستخدام المعلبات.
ينصح بممارسة الرياضة المعتدلة في الفترة ما بين الإفطار والسحور مثل المشي بعد الإفطار بساعتين يومياً أو خمس مرات في الأسبوع على الأقل. ولا ينصح بممارسة الرياضة أثناء فترة الصوم وخاصة بعد العصر ولكن يمكن للصائم أن يقوم بالأعمال اليومية المعتادة أثناء الصوم. كما أن الصلوات والنوافل مفيدة أيضاً كرياضة جسمية.
ينصح بتوخي الاعتدال والحذر عند تناول مصادر السكريات البسيطة التي تسبب ارتفاعاً حاداً وكبيراً في مستوى السكر والاستعاضة ببدائل السكر كلما أمكن. وتؤثر الكربوهيدرات مباشرة في سكر الدم لذا ينصح بتوزيعها على جميع الوجبات بتوازن وتوجد الكربوهيدرات في النشويات (الخبز والرز والمكرونة) والخضار النشوية (الذرة والبطاطس والبازلاء) والحليب والفواكه أو السكريات البسيطة (سكر الطعام والعسل والجام والحلويات والمشروبات الغازية والعصائر المحلاة). ويمكن لمريض السكر أن يستمتع بأطباق رمضان إذا التزم بحجم الحصة وتناول الحلويات باعتدال وضمن الحمية التي يتبعها وليس كطبق يومي وهذا ينطبق على الأصحاء أيضاً.
قد يحدث هبوط سكر الدم لدى المرضى الذين يتناولون الأدوية الخافضة للسكر أو الأنسولين وهي حالة طارئة تستدعي الإفطار فوراً وتحدث عندما يكون مستوى السكر في الدم أقل من 70 ملليغراماً/ ديسيلتر أو 3.9 مللي مول/ لتر. ويشعر المريض بالرعشة مع تسارع دقات القلب أو الجوع الشديد والتعرق والصداع مع عدم القدرة على التركيز أو تغيير مفاجئ في المزاج أو الشعور بدوران وانعدام التوازن. وإذا لم يسارع المريض في علاج الهبوط قد يؤدي ذلك إلى فقدان الوعي والإصابة بالتشنج. ولذلك يجب مراقبة سكر الدم في رمضان وخاصة في الأيام الأولى .
يفطر المريض عند الإصابة بأية أمراض عارضة مثل ارتفاع درجة الحرارة ونزلة البرد أو إذا كان سكر الدم أكثر من 300 ملليغراماً/ ديسيلتراً ويراجع طبيبه.
يفطر المريض فوراً حين يكون مستوى السكر أقل من 70 ملليغراماً/ ديسيلتراً أو في أي وقت يشعر فيه بأعراض هبوط السكر.
فلا يتردد في تناول أحد الأشياء التالية:
3 تمرات أو حبة فاكهة.
ملعقة طعام سكر مذابة في كأس ماء أو نصف كوب من العصير المحلى.
ملعقة عسل أو جام أو 3 مكعبات سكر.
ما يتوافر من مصادر السكريات البسيطة أو النشويات.
أعد الفحص بعد 15 دقيقة وإذا كان لايزال أقل من 70 ملليغراماً/ ديسيلتراً كرر الخطوة السابقة حتى يرتفع مستوى السكر وإذا كانت الوجبة التالية لك بعد ساعة أو أكثر تناول وجبة خفيفة.
لتجنب حدوث الهبوط التزم بتوقيت وجرعة العلاج وتناول الوجبات في موعدها. احمل معك أقراص سكر أو بعض الحلوى تحسباً لنوبات الهبوط وعند حدوث تغيير غير مخطط له في الوجبات أو المجهود البدني راقب سكر الدم. وإذا لم يكن هناك سبب واضح للهبوط راجع الطبيب لتعديل جرعات العلاج.
ــ بدء الإفطار بشرب الماء المثلج قد يؤدي إلى حدوث مغص حاد وتقلصات في عضلات وجدار المعدة لذلك ينصح بشرب الماء المعتدل البرودة.
ــ شرب الماء بكميات كبيرة وقت السحور لتعويض العطش المتوقع خلال النهار لن يفي بالمطلوب وتأثيره مؤقت والأفضل تناول الخضراوات الطازجة الورقية ذات المحتوى العالي من الماء في الوجبات أثناء فترة الإفطار.
ــ يبالغ بعض الصائمين في تناول الأطعمة المقلية وأطباق الحلو فتصبح أطباقاً رئيسية يومية مما يتسبب في اضطرابات الجهاز الهضمي كعسر الهضم والإمساك والإحساس بالدوخة والتعب والعطش الشديد أثناء النهار وفي نهاية رمضان يشكو من زيادة في الوزن وتراكم الدهون وارتفاع سكر الدم لذا ينصح بالاعتدال بتناول حصة صغيرة من هذه الأطباق مرة أو مرتين في الأسبوع فقط واحتساب المتناول ضمن مجموع الحصص وعدد السعرات المسموح بها خاصة لأصحاب الوزن الزائد.
إقرأ أيضا لـ "عبير الغاوي "العدد 2912 - الخميس 26 أغسطس 2010م الموافق 16 رمضان 1431هـ
حلوة
الموضوع كلش حلو
هميشة
الله يرحم والديج على المعلومة ياريت تعطينة معلومات اكثر و الف شكر
معومات مفيدة حقا,,,,
في يوم كنت أتفطر في بيت صديقتي فأنا فطرت على التمر و هي على قليل من الملح ,,,,,,و لما سألتها عن السبب ماتعرف بس لأن تربت على جذي فبقيت أعرف هل الملح له تأثير على الصائم إذا بدأ به الإفطار ,,,,؟
راشد البناي
مقال ممتاز شكرا د عبير
على المرضى استيعابه وتطبيق مايناسب حالاتهم المرضية
شكرا مجددا
الف شكر لج اختي ..
موضوع في قمة الروعة
حسين مبارك
شكراً جزيلا..
الموضوع جداً رائع ومفييد
أتمنى منك نشر شيئ من التفصيل في المرات القادمة
شكراً جزيلا