رفض حضور ديوانية العصفور الدعوات التي تستغل الأحداث الأخيرة للإساءة إلى الوحدة الوطنية وتشطير المجتمع، مؤكدين أن الأسرة البحرينية تعتز بقوة النسيج بينها وتفخر بالتفافها حول قيادة البلاد، وقد أثبت أهل البحرين أنهم على قدر كبير من المسئولية في التعامل مع الظروف انطلاقاً من إيمان الجميع بأن الحرص على سلامة المجتمع والتصدي لكل الظواهر الدخيلة يقع تحت شعار المواطنة الصالحة التي تهدف دائماً إلى الحفاظ على المصلحة العليا للوطن.
وتوافد على المجلس لفيف من كبار المسئولين والمواطنين الذين تبادلوا التهنئة وتناقشوا في مواضيع مختلفة تتعلق بالانتخابات البلدية والنيابية المقبلة والأوضاع الأخيرة التي تشهدها البلاد وكذلك شئون قطاع الشباب والرياضة.
من جانبه، أثنى عضو مجلس الشورى علي عبدالرضا العصفور على العلاقات الطيبة التي تربط الشعب البحريني بكل فئاته وأطيافه للإسهام في مسيرة التنمية والنهضة، مؤكداً أن كل الدعوات والخطابات التي لا تتوافق مع الثوابت البحرينية مرفوضة من جانب الجميع.
وفيما يتعلق بالانتخابات المقبلة، فإن الآراء تنوعت بشأن اتفاق البعض على أن المترشحين المستقلين سيكون لهم مجال أوسع هذه المرة للفوز، فيما كانت آراء أخرى تشير إلى أن الكتل البرلمانية الحالية ستعيد ترتيب الأوراق وفقاً للمعطيات والتنافس على الدوائر، إلا أن الرأي الثالث كان يعول على وعي الناخب واستقلاليته في اختيار من يمثله في المجالس البلدية وفي المجلس النيابي بعيداً عن التحشيد، وأن ذلك الوعي هو الذي سيسهم في إيصال المترشحين والمترشحات الأكفاء إلى قبة البرلمان وهو الأمر الذي لا يجب أن يكون محصوراً في توجيه الناخبين إلى اختيار مترشحين ومترشحات بعينهم بغض النظر عن كفاءتهم واقتدارهم، فيما جزم البعض بأن المترشحات النساء سيواجهن مصاعب كثيرة في المنافسة كما حدث في انتخابات 2002 و 2006، إلا أن العملية الانتخابية السليمة هي التي تسودها حرية الترشح والانتخاب لكل الفئات المؤهلة للترشيح والمؤهلة للتصويت.
وتداول الحضور موضوعات متنوعة في شئون قطاع الشباب والرياضة والعمل الاجتماعي والخيري والثقافي.
العدد 2912 - الخميس 26 أغسطس 2010م الموافق 16 رمضان 1431هـ
قلالي زائر 2
زائر 2 تعليقك علي العين والراس
يدا بيد
اقول الي ابواق الطائفية والمفرقين لاتنسبوا اعمال الحرق والتخريب الي طائفة معينه اسمو من يقوم بهذه الأعمال بماتشاؤن تري هذه الطائفة لاترضي ما يحصل وترفض هذه الأعمال في كل مجلس صغير او كبير هذه الطائفة لها دور سابقا وحاليا في انتعاش واستثمار وخدمة البلد
العلاقات بين البحرينين بخير
بس شيل المجنسون
و بعض المغرضين