قال النائب سيد جميل كاظم إن «رئيس المركز الإشرافي في المحافظة الوسطى رفض حتى مساء أمس البت في طعني بشأن نقل عنواني من الدائرة الثامنة بمحافظة العاصمة إلى الدائرة الثانية بمحافظة الوسطى دون علمي».
وأشار كاظم إلى أن «رفض رئيس اللجنة الإشرافية في المحافظة الوسطى يعني رفض الطعن ضمناً؛ لذلك تقدمت بطعن آخر مساء أمس في المركز الإشرافي لمحافظة العاصمة».
وتساءل كاظم «من أعطى الحق للجهاز المركزي أو اللجنة الإشرافية بتغيير عنواني؟ ووفق أي قانون يتم تغيير عناوين المواطنين، بينما يتم نقل عناوين أشخاص آخرين من منازل يملكونها إلى شقق إيجار؟».
ووصف كاظم جداول الناخبين والتغييرات التي أجريت عليها دون علم المواطنين بـ «العشوائية»، مشيراً إلى أن «طريق التعديل كما يؤكد المواطنون مسدود أمامهم». وشهدت جداول الناخبين إسقاط اسم نائب رئيس مجلس بلدي الشمالية علي الجبل من كشوفات الناخبين في «الشمالية»، وأوضح الجبل أن «سبب غياب اسمي وحذفه مجهول بالنسبة لي وغير معروف على رغم سعيي لمدة 3 أيام لإرجاعه لكن ذلك لم يتم حتى يوم أمس الأول (الأربعاء)».
الوسط - مالك عبدالله
وصف النائب سيدجميل كاظم جداول الناخبين والتغييرات التي أجريت عليها دون علم المواطنين بـ «العشوائية»، مشيرا إلى أن «طريق التعديل كما يؤكد المواطنون مسدود أمامهم إذ إن الجهاز المركزي للمعلومات رفض تعديل معلوماتهم وفق عنوانهم الأصلي لا وفق العنوان الذي قرر هو وضعهم عليه». واستغرب كاظم من حديث «الجهاز المركزي للمعلومات بين الفترة والأخرى عن نيل الجهاز شهادة عالمية وأن الكثير من الإجراءات تحولت إلى إجراءات إلكترونية وأن البحرين أصبحت نموذجا للتعلم من هذه التجربة بينما نرى في كشوف الناخبين سقوطا لأسماء وتغيير مناطق أسر وعوائل إلى دوائر أخرى دون علمهم»، وتابع «كما أن كشوف الناخبين ليس فيها أي شفافية إذ لا يوجد عنوان الناخب فيها بحسب ما أكد قانون مباشرة الحقوق السياسية»، ونبه إلى أن «هناك خطأ فادحا بتغيير عناوين ناس واليوم يتحدثون عن أنه لا يجوز تغيير العناوين إلا بعد الانتخابات، فأين الطعن؟، وهناك تناقض بين الجهاز المركزي واللجنة العليا للانتخابات»، وتساءل «وهل يعقل أن شخصا يملك أكثر من منزل يتم تحويل عنوانه بمزاج الجهاز المركزي للمعلومات أو تغيير عناوين أشخاص إلى منازل لم تعد ملكهم، وتغيير العناوين من دون علم الناخب هو مخالفة واضحة»، معتبرا أن «هذا سيزيد المنغصات للعملية الانتخابية من توزيع ظالم للدوائر الانتخابية وغيرها».
أما اللجنة التنفيذية للانتخابات فأكدت أن بـ «إمكان المواطنين الانتخاب بالبطاقة السكانية إذا كانت سارية المفعول».
لا تغيير للعنوان قبل الانتخابات
من جهتها قالت المواطنة فاطمة سلمان «عنواني وأسرتي على منزل والدي في منطقة سار إلا أنني تفاجأت بتغيير عناوين أسرتي وعنواني على منزل في الجنبية كنت أملكه ولكنه الآن باسم شخص آخر»، وتابعت «راجعت مع الجهاز المركزي للمعلومات منذ أيام ويوم أمس أخبروني أنه لا يمكن تغيير عنواني إلا بعد الانتخابات النيابية البلدية وبالتحديد بتاريخ 25 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل»، وتساءلت «كيف انتخب شخصا وأنا عنواني غير ثابت؟، والغريب في الأمر أنه مسجل لديهم أن المنزل ملك شخص آخر، وحالتي ليست الوحيدة وهناك عدد من العوائل الجهاز يرفض تغيير عناوينهم، وبالعقل والقانون كيف يكون عنواني على منزل شخص آخر؟».
من جانب آخر تفاجأ عضو مجلس النواب عن الدائرة الثانية بالمحافظة الوسطى النائب سيدعبدالله العالي بعدم إدراج زوجته وابنته في جداول الناخبين، وقال العالي «أثناء البحث اكتشفنا عدم إدراج الكثير من الأسماء في كشوف الناخبين ومنهم على سبيل المثال زوجتي وابنتي على الرغم من أن زوجتي لديها بطاقة شخصية سارية المفعول كذلك الجواز ساري المفعول وسبق لها أن انتخبت في العام 2006 ولم يصدر أي تغيير على عنوانها أو على أي من متطلبات الانتخاب»، وأضاف «وتمت مراجعة اللجنة الإشرافية وأشاروا إلى أنه ليس هناك أي سبب يمنع من إدراجها ووعدوا بتصحيح ذلك شريطة إحضار المستندات وتم إحضار المستندات المطلوبة واقتنع القاضي بذلك إلا انه في اليوم الثالث تم الاستدعاء بحجة أن المطلوب هو البطاقة السكانية أو الذكية وليست الشخصية».
وأردف العالي «وعند مراجعة الجهاز المركزي للمعلومات لطلب عمل بطاقة ذكية تبين أن ليست هناك مواعيد قريبة تسمح بعمل البطاقة في المدة الممنوحة لعمل الكشوف الانتخابية، كما ان ابنتي كحالة أخرى لم يتسن لها عمل البطاقة الذكية وتبين أن بطاقتها السكانية منتهية إلا أن جوازها ساري المفعول»، مؤكدا أنه «تعذر إخراج البطاقة الذكية في هذه الفترة ومن خلال مراجعتي لكشوف الناخبين في الدائرة تبين أن هناك عددا من الأسماء لم تدرج دون معرفة السبب»، وواصل «وأعتقد في مثل هذه الظروف وهذه الفترة والناس في شهر رمضان الكريم فإنه يتعذر على الكثير منهم التأكد من معلوماتهم الانتخابية كما أنه من الصعوبة إصلاح الخلل وخاصة بالنسبة لكبار السن الذين يصعب عليهم التأكد من إدراج أسمائهم ومراجعة المركز الإشرافي وتوفير المستندات والتوقيع على طلب التعديل وغير ذلك»، ونوه إلى أن «ذلك سيضر بالعملية الانتخابية والتي مطالب المسئولون بتدارك الأمر بتمديد الفترة وبضرورة السماح بعمل البطاقات الذكية واعتماد الجواز أو أي من البطاقات الشخصية أو السكانية أو الذكية مادامت الظروف الشخصية للناخب لم تتغير»، مطالبا بأن «لا يكون ذلك مبررا لإسقاط العديد من المواطنين الذين يحق لهم التصويت في دوائرهم الانتخابية».
وعلمت «الوسط» أن اللجنة الاشرافية إتصلت مساء أمس بالنائب لتبلغه بإدراج إسم زوجته في جداول الناخبين على أن يتم اليوم إدراج إبنته.
إلى ذلك قال مواطن فضل عدم ذكر اسمه «اكتشفت أنه تم نقل عنواني وعنوان أسرتي إلى مدينة حمد دون علمي أو حتى إخطاري، إذ تم تغيير عناوين أسرتي على منزل كنت أمتلكه وقمت ببيعه قبل 5 سنوات وهو الآن باسم شخص آخر»، وتابع «وقمت بمراجعة المركز الإشرافي ولكن لا جديد في الأمر وفي حال عدم تغيير العناوين فإني سأرفع قضية ضد الجهات المعنية».
الزنج - جمعية الوفاق
طعن عضو كتلة الوفاق البلدية نائب رئيس مجلس بلدي الشمالية علي الجبل على خلو كشوفات الناخبين في الشمالية من اسمه ضمن الناخبين، موضحاً أن سبب غياب اسمه وحذفه مجهول بالنسبة له وغير معروف على رغم سعيه لمدة 3 أيام لإرجاعه لكن ذلك لم يتم لحد يوم أمس الأول (الأربعاء) 26 أغسطس/ آب 2010.
وأوضح الجبل أنه بادر بالتأكد من وجود اسمه ضمن كشوف الناخبين في الموقع الإلكتروني المخصص، لكنه لم يظهر له، وزار المركز الإشرافي للمحافظة الشمالية في مدرسة الشيخ محمد بن خليفة الابتدائية للبنين، واطلعت على الكشوفات المعروضة هناك ولم يكن اسمي موجوداً. وبين «بادرت بتقديم اعتراض للمسئول عن المركز القاضي محمد الرميحي في 23 أغسطس 2010، ووافق على اعتراضي، وقال إن الاسم سيتم إرجاعه للكشوف خلال 24 ساعة، وبعد مراجعة ثانية للمركز لعدم إدراجه أخبرني أن الموضوع يتطلب 3 أيام، وبمرور هذه المدة ولحد يوم أمس ا(لخميس) 26 أغسطس 2010 لم تتم إضافة الاسم. لافتاً إلى أنه زار الجهاز المركزي للمعلومات للتحقق من عدم تغيير عنوانه والتأكد من المعلومات، الذي أكد صحة بياناته. موضحاً «أن قائمة الكشوفات تحتوي جميع الساكنين في منزلي من أبنائي وزوجة ابني، باستثنائي وزوجتي». ولفت الجبل إلى أن هذه الحالة تتكرر مع مئات المواطنين الذين تفاجأوا من غياب أسمائهم في كشوف الناخبين، وهذا الأمر لا يستدعي فقط مراجعة المواطنين للمراكز الإشرافية، وإنما تحتاج لقرار وشفافية في كشف الجهة التي أسقطت كل هذه الأسماء ووجود عبث متعمد في أسماء المواطنين، أو الاعتراف بوجود خلل أدى لذلك ويحتاج لشجاعة واعتراف ومبادرة بتصحيحه وهي مبادرة يجب أن تكون فورية، لأن حرمان المواطنين من حقوقهم الدستورية المنصوصة من غير المقبول مصادرتها من أي كان.
العدد 2912 - الخميس 26 أغسطس 2010م الموافق 16 رمضان 1431هـ
آه آه آه آه آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه عليك يا وطني كل هذا لأن شعبك يريد القليل
احسن
احسن عشان نبي مرشح ثاني له دور اكبر مو واحد مايعطينا وجه عقب ماينجح
النائب عنده بيت اسكان في ثانية الوسطى اشلون اغير عنوانه ؟؟ معروف ان اللي عنده بيت ثاني لازم اسلم بيت الاسكان ولا القانون على ناس وناس
يا وسط وين مصداقيتكم بس كلام
وين تعليقاتي بس لئني قلت الحقيقه ان النائب محصل وحده سكنيه و حق جي تغير عنوانه
صدق يوم قال
لو رشحت نفسي في منطقة من البحرين سأفوز صدق مو لأن هو صادق بس لأن اللعبة الإنتخابية بين متناول يديه هو وغيره وإلا على رأسه ريشة يتحسسها .
باختصار
أمرك مولاي
واقع في ظل الحكومة الإلكترونية 3 أشهر لتعديل البيانات ...
أنا ذهبت لتعديل معلوماتي في وزارة التنمية لصرف علاوة بدل الغلاء لأني غيرت البنك الذي أتعامل معه ، فقالت لي الموظفة : التعديل يستغرق 3 أشهر ، فسألتها : لها هل هذا منطقي ؟ فردت علي : من الأفضل ألا تعدل البيانات لأنها فعلا ستستغرق 3 أشهر .
الوزير
لماذا لا يكون هناك دور للشوريين بين الناس وخدمة الناس مثلهم مثل النواب ام هم فقط للرواتب و العزايم .
من يوتر الاوضاع
هل يحتاج السؤال الى جواب
انتبهوا .. انها البداية ..
رسالة لكل الناخبين و خصوصا المحسوبين على تيار المعارضة, يجب التأكد من الان و فورا من حق التصويت و ادراج الاسماء و تطابق المعلومات و العناوين في المراكز الاشرافية و ذلك تفاديا للعراقيل و المنع في يوم الانتخابات و الذي بدأت تتكشف صورته الان في ما يحاك لهذا التيار لمنع اكبر عدد ممكن من حق التصويت و بتالي فقد فرصة الفوز, فالايام القادمة ستكشف المزيد من المشاكل و الخروقات على هذا الصعيد و ذلك لتغليب مرشحين محسوبين على الموالاة و نشر الفوضى في يوم الانتخابات .انتبهوا صوتكم يراد تعطيله قدر الامكان
رضينا باالهم والهم مارضا بينا
رغم ان البرلمان لم يكن بتلك الصورة المطلوبة في السنوات الماضية ورغم ادائه الضعيف الا انه ناقش ملفات مهمة تمس واقع البلد المعاش من نهب الاراضي والاموال والتجنيس وملفات الاسكان وكثير من الامور التي احدثت نقله نوعية ازعجت الحكومة لكن بدون فائدة لان الملفات التي فتحها البرلمان لم تحل لحد الان .
وقبل بداية البرلمان الجديد هاقد بدأت الحكومة بوضع العراقيل والمشكلات امام من يريدون ان ينتخبون او ينتخبون بدل ان تذلل الصعاب وتهيئ شئ من الاجواء الانتخابية الهادئه .
لماذا هذا التغير وهذة المشكلات تثير عند مرشحين الوفاق!!
هناك استغراب باان من تحصل معهم هذة المشاكل هم مرشحو الوفاق على اي اساس يتم تغير عنوان مرشح!!؟ وقصة المرشح علي الجبل غريبه وماخفيه طبعا كان اعظم هذة مميزات ماتسمى بالبطاقة الذكية الشي غريب حتى المرشح مستهدف !! على فكرة انا مقاطع للانتخابات لكن كلمة الحق لابد ان تقال
سرقة ولعب بمقدرات الوطن
كل يتحكم بلاوطن على هواه
بسنا خرابيط
بسنا خارابيط وخربطه مفتعله قولو ماتبونا نروح ننتخب وفكونا تعطيل وتغيير وقوانين في اللحظه الاخيرة وهم يعرفون ان البطاقه الذكيه تتأخر في اصدارها من كثر المواعيد من الشعب الجديد بسنا خرابيط
أكيد مقصود
أشلون يكون خربطه اذا كل واحد راح مستشفى للعلاج راح يقولون له أرجع للمركز الصحي مال منطقتكم .. يعني مو معقوله طول هالفتره مافي أحد ماعرف أن عنوانه تغير ويدل هالموضوع أن التغيير تم حديثا ومقصود
من قبل شهرين أكتشفت أني مو بحريني؟
كان باقي أشوي ويدفعوني مبلغ عملية ولادة الطفلة ومصاريف المستشفى ،ومن لطف الله أن زوجتي بحرينية أب عن جد ،وبعد مراجعة الأحصاء فتحت الموظفة النظام القديم وليس الجديد وأرتني أني مسجل كبحريني ،وحتى النواب تروح عليهم وما يدرون ويش السالفة إذا صار تفتيش لو هدره فتحوا القديم وكل شي على الجديد حق العبه اللطيفة كل بحريني تصدر بطاقه ذكيه له في الخفاء وينتخب في المراكز العامة ...............
ما شفتو شي
حركة حكومية مقصودة كله بسبب ان الوفاق مكتمه على تحركاتها الانتخابية في الفترة الماضية
السالفة ما تساوي فلس
برلمان مكتوف الايدي
لا يحل و لا يربط
التقنيه الخارقه
تبين ان الجهاز المركزي للمعلومات الدي حصل على العديد من شهادات التقدير والفناء , اصبح عاجزا امام العناوين والتى تعتبر مهمته الرئسيه , اليوم تبين الهدف الرئسي لهذا الجهاز وهو الخربطه .
الرحى
إنهم يدورون بكم كما تدور الرحى.. فلن تصلوا أبداً
يتصور الرائي أن هناك جعجة وطناً .. ولكن هذا تصوراً فقط!
فأنتم ما زلتم في أماكنكم .. مكانك سر ّ
الحكيمة
قولوا و اكتبوا ما تريدون ...
سنفعل ما نشاء
البطاقة الذكية وفضائلها
عدم وجود العنوان على البطاقة الذكية ...حتى يتم التلاعب بها في الانتخابات وما شاكل !!!!؟