كشفت جداول الناخبين التي عرضت يوم السبت الماضي في المراكز الإشرافية بالمحافظات الخمس عن اتساع الفجوة بين نسبة التمثيل في الدائرة الأولى بالمحافظة الشمالية (أكبر دائرة انتخابية في البحرين) والدائرة السادسة بالمحافظة الجنوبية (أصغر دائرة في البحرين).
وبيّنت الأرقام - التي استقرأتها «الوسط» خلال الأسبوع الماضي - أن ناخب «سادسة الجنوبية» يعادل 21 ناخباً في «أولى الشمالية»، وبالعدد نفسه في الدائرة الأولى لمحافظة الوسطى ثاني أكبر دائرة في البحرين. وأشارت الأرقام إلى أن الفجوة بين الدائرة الكبرى من حيث عدد الناخبين والدائرة الصغرى زادت بنسبة 75 في المئة، وذلك بعد أن شهدت الدائرة الأولى في المحافظة الشمالية (16223 ناخباً في 2010) زيادة قدرها 5 في المئة وبواقع 774 ناخباً عن العام 2006، فيما شهدت الدائرة السادسة بالمحافظة الجنوبية (770 ناخباً) تراجعاً في عدد الناخبين بواقع 35.8 في المئة.
الوسط - هاني الفردان
كشفت جداول الناخبين التي عرضت يوم السبت الماضي في المراكز الإشرافية بالمحافظات الخمس عن اتساع الفجوة بين نسبة التمثيل في الدائرة الأولى بالمحافظة الشمالية (أكبر دائرة انتخابية في البحرين) والدائرة السادسة بالمحافظة الجنوبية (أصغر دائرة في البحرين).
وبيّنت الأرقام التي استقرأتها «الوسط» خلال الأسبوع الماضي عن معادلة ناخب «سادسة الجنوبية» لـ21 ناخباً في «أولى الشمالية»، وبالعدد نفسه في الدائرة الأولى لمحافظة الوسطى ثاني أكبر دائرة في البحرين.
وأشارت الأرقام إلى أن الفجوة بين الدائرة الكبرى من حيث عدد الناخبين والدائرة الصغرى زادت بنسبة 75 في المئة، وذلك بعد أن شهدت الدائرة الأولى (16223 ناخباً في 2010) في المحافظة الشمالية زيادة قدرها 5 في المئة وبواقع 774 ناخباً عن العام 2006، فيما شهدت الدائرة السادسة بالمحافظة الجنوبية (770) تراجعاً في عدد الناخبين بواقع 35.8 في المئة وبواقع 430 ناخباً.
المفارقة أن الزيادة التي حصلت في الدائرة الأولى للمحافظة الشمالية والبالغة 774 فاقت الكتلة الانتخابية في سادسة الجنوبية.
كما أن الزيادة التي شهدتها 19 دائرة في مختلف محافظات البحرين فاقت الكتلة للدائرة السادسة بالمحافظة الجنوبية، وعلى سبيل المثال، فإن دوائر المحافظة الشمالية التسع شهدت زيادات متفاوته في الكتلة الانتخابية جميعها فاقت بحجمها الكتلة الانتخابية لسادسة الجنوبية، في محافظة الوسطى فإن الزيادة في 5 دوائر فاقت بحجمها الكتلة الانتخابية في سادسة الجنوبية، وفي المحرق 5 دوائر أيضاً، أما في المحافظة الجنوبية فلم تتعدَ أية زيادة في أي من دوائرها 640 ناخباً.
وتعادل الزيادة في الدائرة الثامنة بالمحافظة الشمالية البالغة 2897 نحو 4 أضعاف حجم الكتلة الانتخابية في سادسة الجنوبية.
وكان وزير العدل والشئون الإسلامية الشيخ خالد بن علي آل خليفة رد على سؤال نيابي بمجلس النواب بخصوص توزيع الدوائر الانتخابية، مؤكداً أن «طرح موضوع معايير رسم الدوائر الانتخابية ينطوي على مساس بالسلطة التقديرية للمشرِّع، التي جاءت وفق أحكام الدستور باعتباره قاعدة لنظام الحكم في الدولة وإطاراً ملزماً لحقوق الجماهير وحرياتها».
أوضح وزير «العدل» أن سؤال النواب عن معايير رسم الدوائر الانتخابية ينصب في السلطة التقديرية للمشرِّع بشأن قوانين قائمة يجري تطبيقها على النحو الذي يراعي تحقيق المصلحة العامة للبلاد.
وقال الوزير: «إن الاستفسار بشأن تناقض رسم الدوائر الانتخابية لمملكة البحرين مع معايير الاتحاد البرلماني الدولي، أو السؤال بشأن أن صوت الناخب في الدائرة السادسة للمحافظة الجنوبية لا يتعادل مع صوت الناخب في الدائرة الأولى للمحافظة الشمالية والدائرة الرابعة لمحافظة المحرق يجب أن يكون داخلاً في اختصاص الوزير وهذا غير متحقق».
وردّ وزير العدل والشئون الإسلامية على سؤال النائب الشيخ جاسم المؤمن قائلاً: «إنه بحسب نص المادة 133 من لائحة مجلس النواب فإن السؤال الذي وجهه النائب لا يتعلق بأمر لا يعلمه، ولا بواقعة وصلت إلى علمه يريد التحقق من حصولها، وإنما ينصب السؤال مباشرة على السلطة التقديرية للمشرع بشأن قوانين قائمة يجري تطبيقها على النحو الذي يراعي تحقيق المصلحة العامة للبلد. ومن المتعين أن يكون السؤال الموجه من النواب إلى الوزير داخلاً في اختصاص الوزير».
وقد أعلنت الجمعيات السياسية الست من قبل عن رؤيتها في إصلاح النظام الانتخابي، والتي ارتكزت على 12 نقطة، إذ دعت الجمعيات الست إلى أن تُشرَّع القوانين المنظمة للانتخابات بواسطة المجالس التشريعية المنتخبة والممثلة شعبياً، وأنه لا يجوز أن تشرع عن طريق المراسيم الصادرة عن السلطات الحاكمة غير المنتخبة.
وارتأت الجمعيات أنه من أجل استعادة الثقة في النظام الانتخابي، فإنه من المهم تأسيس هيئة انتخابات مستقلة مسئولة قانونياً وتتسم بالمهنية والحياد والنزاهة، وتوفر الخدمات الانتخابية، ومنها تسجيل الناخبين، وترسيم الدوائر الانتخابية، وتنفيذ حملات التوعية الانتخابية، وإدارة أو مراقبة تمويل الحملات، ومتابعة نشاطات وسائل الإعلام المتعلقة بالعملية الانتخابية، وفرز وعدّ الأصوات وتجميع وإعداد نتائج الانتخابات، والنظر في النزاعات الانتخابية وحلها.
وطالبت الجمعيات بإجراء تعديل دستوري أو قانوني لضمان إسناد تقسيم الدوائر الانتخابية للسلطة التشريعية المنتخبة، مع النص على ضرورة أن يراعي التقسيم عدالة توزيع الناخبين بين مختلف الدوائر، إذا تم الإبقاء على نظام الدوائر بدل اعتماد البحرين كدائرة واحدة، والالتزام بقواعد المراجعة الدورية.
وأوضح عضو كتلة الوفاق عضو اللجنة التشريعية والقانونية النائب الشيخ حسن سلطان أن توزيع الدوائر الانتخابية بالشكل الحالي «لا يعبر عن نظرة مساواة من قبل السلطة تجاه الشعب، لكن التوزيع المقبل لها سيكون محطة اختبار جديدة».
واعتبر أن توزيع الدوائر الانتخابية الحالي «يشكل أكبر تلاعب بحقوق المواطنين ويرسخ ويكرس حالات الطائفية والتفرقة بين المواطنين، الأمر الذي يفضي إلى أن يتجاوز التمييز الأفراد ويصل إلى تمييز بين المناطق والدوائر».
وأكد سلطان أن هذا الواقع غير مقبول وطنياً ولا بالمعايير الدولية، مضيفاً أنه «لا يمكن تبريره ولا إيجاد مسوغ مقنع له تحت أي ظرف، الأمر الذي يوجب على الدولة أن تفي بالتزاماتها الدستورية (...)، بحيث يتم تطبيق مبدأ الصوت الواحد للفرد الواحد»، إذ ينص الدستور على مبادئ العدل ويعتبره أساس الحكم في المادة 4 منه، ويؤكد على المساواة وتكافؤ الفرص بين المواطنين، ويعتبر ذلك كله دعامات للمجتمع تكفلها الدولة.
العدد 2912 - الخميس 26 أغسطس 2010م الموافق 16 رمضان 1431هـ
ديكراطية و ليست .....مراطية (ولد البحرين)
.. فلنفترض ان سكان الجنوبية مائة شخص فقط أليس من حقهم التمثيل في المجلس. تتكلمون عن التمييز وما تطرحونه هو التمييز بعينه.رسم الدوائر الانتخابية يقوم على معايير عديدة وليس معيار الكثرة فقط. ....
من فال لك بأنه ليس لك صوتتتتتتتتتتتت؟
إنما الشعب بكل مكوناته متساوون في الحقوق و الواجبات لكي نبني البلد الحبيب من دون إقصاء أو تمييز لطائفة على حساب الشعب
سترواي وأفتخر ... بعض الجمعيات في بعض الدوائر متأكدة أنها ستفوز تعرفون لماذا لأنه لا يوجد تمثيل لجمعيات أخرى لماذا لا تجرب حظها لماذا تحكم علي نفسها بالفشل مقدما؟ عليها أن تبتعد عن شعارات الطائفية فقط
بعض الجمعيات في بعض الدوائر متأكدة أنها ستفوز تعرفون لماذا؟ لأنه لا يوجد تمثيل لجمعيات أخرى ....إذا ما الخوف من عدم فوزها مادامت متأكدة من فوزها لماذا تطالب الناس بالذهاب وهي فائزة فائزة سواء ذهبنا أم لم نذهب وما الفرق بين ما ذهبنا وعدمه لأن ننتخب أو لم نذهب مادامنا لن نغير شيئ، إذا إفترضنا أننا نختلف مع هذه الجمعية أو لا نريد أن نختار هذه الشخصية، أين مرشحي الجمعيات الآخرى في هذه الدوائر حتي مع عدم الفوزر.لماذا يتم فرض أشخاص علينا.إذا لا داعي للذهاب أو للتعب.
...
واين العدل والمساواة اذا نائب واحد يمثل عشرات المواطنين في منطقة بينما نائب واحد يمثل 7 قرى ...
أين العقلاء
أين المنصفون؟ أين الداعون للنزاهة؟ أين المطالبون بالمساواة؟ أين العقلاء والحقوقيون ليقولوا كلمة الحق في هذه المسألة؟ أين المدعون للعدالة في هذا البلد؟ المشتكى لله؟؟
خسران مبين
من الخطأ والخسران المتوقع أن يشارك المرء ب
اي لعبة سياسية أو غيرها وهو يعلم تماما أنه الخاسر والنتيجة سوف يظلم الفقراء الذين انتخبوكم وأعطوكم الثقة منتظرين نتائج مرجوة وبعدها تقولون (ماباليد حيلة ومانقدر نسوي شي-لماذا لا تصارحون ناخبيكم بالحقيقة تلك من البداية وهذا من حقهم!!!
في 73نحن 23دائرة انتخابية كيف صارت 17وبعد35سنة
في 73نحن 23دائرة انتخابية كيف صارت 17وبعد35سنة ما التفسير العقلاني؟ ،الناس زادت لو نقصت لو الدولة تمشي بالمعكوس عكس العالم المتحضر المتقدم هذا بالعربي الفصيح الي كل واحد يعرفه ؟؟
اريد اجابة تدخل العقل !! حتى لا يكون واحد( ا )في الاولى الشمالية = 21 في( 6)الجنوبية ؟؟؟
كل شىء على وراء لايوجد شىء الى الامام ؟؟
الى الخلف دور ، واحنا احسن دولة في العالم وفي كل شىء الاول في التعليم والصحة والتجنيس وسرقة الاراضي وهلم جرى ،وخلونا صايمين ولا تخدشون صيامنا وتصبحون على خير.
ابن البحرين
هاي نتيجة التوزيع الظالم للدوارئر الانتخابية وهذا ما تحاول الجمعيات السياسية جاهدة في العمل على وضع الحل المناسب له ولكن لا حياة لمن تنادي .
هذه ظلم
هذه تقسيم ظالم للدوائر.....
افضل ديموقراطية
افضل ديموقراطية
توتر الشمالية الاولى هل هو صدفة
التوزيع الغير منصف طال هده الدائرة بشكل ملفت جداً حيث أن مجموع ناخبي هده الدائرة يوازي مجموع ناخبي المحافضة الجنوبية هدا الحيث غير مبرر ومن وزع الدوائر لاأضنه بريئاً فهو يتحمل مسئولية أحساس أهالي الدائرة بالغبن والدي ينتج عنه أشياء كثيرة والدي يدعي أنه يريد أن يعالج العنف فليبدأ بمعالجة أسبابه أو على الاقل مايمكن أن يكون سبب من أسبابه
لم يفعلوا شيء ..
للاسف ان المعارضة التي دخلت برلمان 2006 لم تقم بمجهود يذكر لطرح هذا الملف و الضغط نحو حلحلته دستوريا و اكتفت ببعض الاسئلة التي لم تفضي لشيء سوى مناقشة صورية من غير ناتج, و ها هي الان بدأت تذرف الدموع على الماء المسكوب و تعيد اسطوانتها التي دخلت بها البرلمان السابق, و كأنما هذه الملفات يراد لها ان تبقى مغلقه لاستغلالها وقت الحاجة, ان ما يفترض ان يكون هو تعادل الصوت بصوت, فما يجري على ارض الواقع هو انتقاص حقوق المواطن في التمثيل العادل و انتفاء لمبدأ المساوة التي تدعيها الحكومة و المشرع!
تاسعة الشمالية
الدائرة التاسعة الشمالية 7 قرى يمثلها نائب واحد بلدي وبرلماني ( الهملة، دمستان، كرزكان، المالكية، دار كليب، شهركان، صدد)، بينما قلالي لوحدها نائب. يعني كبس بعض القرى لأن أهاليها من طائفة معينة بينما مناطق اخرى لا ،هل هذا عدل؟؟
ديمقراطية عدلة
هذه الديمقراطية الحقيقية ، و عاشت البحرين بهذه المساواة بين الموطنين ..
ماهي المعايير ؟
زائر رقم 7
ما هي المعايير نورنا الله يخليك ؟!
75% فرق وانت تقول معاييير عدديدة وينو الديمقراطية والمساواة ؟
بين الرفض والرضا
هناك إزدواجية في الإنتخابات من قبل المعارضة ، أنا أرفض التفرقة ولكن أرشح وأقبل بقبول المضطر ،،، هذا ليس بالمعقول ، والمفروض أن ترفض اللوائح الإنتخابية وأن نرفض الإنتخابات رفضا باتا وكفانا ضحكا على الذقون ، وماذا حصلنا من الإنتخابات غير التجنيس والتفرقة وتمرير أخطر اللإنتكاسات في تاريخ البحرين تجنيس دفان تفرقة بيع البلد .......
ابوممممم
يحيى العدل تحيى المساواة0000000000
هذا هو التمييز بعينه
... فلنفترض ان سكان الجنوبية مائة شخص فقط أليس من حقهم التمثيل في المجلس. تتكلمون عن التمييز وما تطرحونه هو التمييز بعينه.رسم الدوائر الانتخابية يقوم على معايير عديدة وليس معيار الكثرة فقط. ....
تميـيــــــــــــــــــــــز
الفارق زاد 75 % عن 2006.. ناخب «سادسة الجنوبية» يعادل 21 ناخباً في أولى «الشمالية» و«الوسطى».. ....
باي مقياس ديمقراطي يتم هدا التصنيف
....
" رجل كألف وألف كرجل"
سوف أشارك بقوة في هذه الإنتخابات ...
تمييز واضح
.....
123
البركة في التجنيس .......
زمن
اللهم انى صائم