أعرب عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة والرئيس المصري محمد حسني مبارك في لقاء قمة عقد بينهما أمس عن أملهما بأن توفق الجهود العربية والدولية المبذولة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بما يكفل حقوق الشعب العربي الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
وشددا على ضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولي لتحقيق تقدم ملموس في عملية السلام التي تشكل السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما تبادل جلالة الملك والرئيس المصري وجهات النظر بشأن العديد من الموضوعات والتطورات الإقليمية والعربية وخاصة ما تواجهه الأمة العربية من تحديات مصيرية تستدعي تفعيل مسيرة التضامن العربي في مختلف المجالات.
ودعا عاهل البلاد والرئيس المصري إلى إبقاء المنطقة خالية من التهديدات والنزاعات والحروب الإقليمية، وطالبا بأن يكون الحوار والتفاهم هو السبيل الوحيد لحل المشكلات والنزاعات، مؤكدين أن في ذلك خير شعوب المنطقة واستقرارها وتوظيف قدراتها الكبيرة لخدمة التنمية والتقدم فيها.
المنامة - بنا
دعا عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة والرئيس المصري إلى إبقاء المنطقة خالية من التهديدات والنزاعات والحروب الإقليمية وطالبا بأن يكون الحوار والتفاهم هو السبيل الوحيد لحل المشكلات والنزاعات، مؤكدين أن في ذلك خير شعوب المنطقة واستقرارها وتوظيف قدراتها الكبيرة لخدمة التنمية والتقدم فيها.
وكان جلالة الملك وصل مساء يوم أمس (الخميس) إلى جمهورية مصر العربية في زيارة يجرى خلالها مباحثات مع رئيس جمهورية مصر العربية محمد حسنى مبارك تتناول العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين إضافة إلى المستجدات الإقليمية والعربية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وكان في مقدمة مستقبلي جلالته في مطار القاهرة الدولي الرئيس مبارك. ثم توجه موكب جلالة الملك والرئيس المصري إلى القصر الجمهوري.
بعد ذلك عقد عاهل البلاد جلالة الملك والرئيس المصري مباحثات ثنائية في القصر الجمهوري في العاصمة المصرية القاهرة تم خلالها استعراض العلاقات الوثيقة بين البلدين وأكدا أهمية تطوير آليات العمل المشترك بما يعكس رغبة البلدين في تنمية هذه العلاقات تحقيقا لآمال الشعبين الشقيقين وتطلعاتهما المشتركة.
وعبرا عن ارتياحهما التام لسير العلاقات بين البلدين في سائر المجالات، وأكدا حرصهما المشترك على استمرار التنسيق والتعاون بين البلدين.
وأشاد جلالته بالجهود التي يبذلها الرئيس مبارك لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين وعن تقدير جلالته لمواقف جمهورية مصر العربية ودورها في تعزيز التضامن العربي والعمل المشترك.
وفيما يتعلق بالتطورات الجارية في الشرق الأوسط، أعربا عن أملهما بأن توفق الجهود العربية والدولية المبذولة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بما يكفل حقوق الشعب العربي الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني، وشددا على ضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولي لتحقيق تقدم ملموس في عملية السلام التي تشكل السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما تبادل جلالة الملك والرئيس المصري وجهات النظر بشأن العديد من الموضوعات والتطورات الإقليمية والعربية وخاصة ما تواجه الأمة العربية من تحديات مصيرية تستدعي تفعيل مسيرة التضامن العربي في مختلف المجالات حيث أكدا ضرورة تحقيق التعاون العربي وتعزيز العمل العربي المشترك وخدمة القضايا العربية كافة وصولا إلى بلورة موقف عربي موحد للتعامل مع القضايا الإقليمية ومواجهة التحديات المشتركة التي تواجه المنطقة.
وفي ختام المباحثات أعرب جلالة الملك عن تقديره للرئيس مبارك على كرم الضيافة وحسن الاستقبال التي قوبل بها جلالته.
العدد 2912 - الخميس 26 أغسطس 2010م الموافق 16 رمضان 1431هـ