أعلم ويعلم الجميع أن هناك نفراً نصبوا أنفسهم قضاةً وصاروا يُطلقون الأحكام بما تشتهي أمزجتهم، ولكن الرياح يجب أن تمشي بما لا تشتهي هذه الأقلام التي تخوض في بحر من الزيت لصبه على النار!
الصوت الواحد يضلل العقل، ويوصد الأبواب نحو فضاء رحب يقلب الأمور بروية وتأمل، فالأصوات الأخرى يجب أن تجد لها صدى تنطلق فيه، حتى لا نجد أنفسنا في طريق واحد ليس فيه مخارج فرعية لأن الطريق الواحد قد يكون مسدوداً!
مع بداية هذه المرحلة الأمنية الحرجة الجديدة حاول بعض أولئك النفر أن يقفزوا حتى على الإجراء الرسمي، بطريقة يحسبون فيها أنهم يحسنون صنعاً، فبذلوا جهدهم حتى يحولوا الوضع إلى مشهد طائفي، فصاروا يوجهون سهامهم إلى فئة معينة، وكأنهم كانوا ينتظرون فرصة سانحة ليسكبوا رغبتهم في تمزيق الوحدة الوطنية على أوراقهم البالية، التي لم يسلم من مآربها قاص ولا دان!
صفاء الجو لهؤلاء جعلهم يرسمون خريطة الوطن بريشة جارحة، وبألوان باهتة، ويصورون الأزمة التي نمر بها بتصورات لا تريد للوطيس أن يبرد، ولا تبشر بأي انفراج في الأفق، بل إنهم زادوا على ما هو مطروح رسمياً ورموا بحبالهم بعيداً ليربطوا ما يحدث في البحرين بدول أخرى، ما اضطر الجهات المعنية الرسمية أن تنفي هذا الربط الذي لم يخرج من السلطة القضائية ولكنه خرج ممن نصبوا أنفسهم قضاة عنها!
نحتاج إلى أكثر من صوت لتقييم الأمور، وحلحلتها ودراستها دراسة متأنية بمشاركة الجميع، لأن الصوت الواحد يقلص من خيارات العقل، ويأخذ بيد الناس إلى طريق واحد قد لا يصل بالجميع نحو الهدف المنشود، وكما يقول الإمام علي (ع) «أعقل الناس من جمع عقول الناس إلى عقله» وهؤلاء النفر لا يريدون لغير عقولهم أن تُفكر، ولا يريدون لغير صوتهم أن يُسمع، فهم خطرٌ لا يجب التهاون به!
إقرأ أيضا لـ "عقيل ميرزا"العدد 2911 - الأربعاء 25 أغسطس 2010م الموافق 15 رمضان 1431هـ
كتّاب آخر زمن
همهم بس يشبعون... وياكلون من كل صحن...
لا همهم لا مواطن.... ولا همهم أي وطن...
هم ناس متسلقين..... ولا ايحسون إبوهن....
ما يستمعوا الحقيقة.... ويسدون عنها الإذن...
بس يسمعوا صوت الفلس... لين دق صوته ورن...
عايشين على الفضلات.... مثل بكتيريا العفن...
واتزيد بالبنك أرصدتهم .......كلما إتزيد المحن..
وشغلتهم الوحيدة... هي إشعال الفتن....
إذا نسوا إنذكرهم...... مصير كل حي "كفن"
كتّاب آخر زمن... كتّاب آخر زمن
يتظاهرون بضبط النفس
هولاء الكائنات البكتيرية المؤذية للصحافة يتظاهرون بضبط النفس لكن الطبع يغلب التطبع طبيعتهم الحاقدة تفضهم ، ويبكون بكاء الاطفال من ردود وتعليقات محبي الوسط فضلا عن كتابها ويحرضون ضد الصحيفة الاولى في البحرين ( الوسط ) ويتمنون الخلاص منها لأنها عرت وفضحت الأقلام المأجورة ووضعت يدها على مواقع الفساد وفضحته ( فالقافلة تسير و......... )
المتسلقون....
المتسلقون ع اكتاف الناس الابرياء
انهم يعلمون ان هناك اذان صاغية لهم وتحويل افكارهم السامه الى حقيقة(يكذبون ويصدقون كذبتهم).
التخبط دليل النهاية
انكشفت الحقيقة وانسحب البساط من تحت اقدامهم وصاروا يتخبطون في غلهم وحقدهم على كل شريف وعلى كل حق وكل جميل لقد فقدوا البوصلة من زمن بعيد لانهم كذبوا وضللوا وحرفوا طريق الحق ومن كثرة الكذب صدقوا انفسهم وتعطلت عقولهم وتسسممت افكارهم نتيجة لمكرهم السئ وهاهم يتجرعون السموم التى صنعواها ويجنون الحقد الذي زرعوه ويلفضون انفاسهم الاخيره فهذة بداية نهايتهم المحتومة لهم وكل خائن وكذاب ومنافق. وهم يكتبون السموم الان لانفسهم ليتشافوا بها وماتزيدهم الا سقما والآما حتى الهلاك المحتوم وهو قريب جدا
بداية النهاية
هذة الضواهر توحى الى ما يسمى بداية النهاية
14نور::تابع:: هؤلاء يا أستاذ عقيل هم الطفيليات التي تعتاش عالة على أجساد الغير
فهم من يمشي على أجساد أبناء الوطن وتراهم السباقين لتقبيل الأنوف والأيدي وحفر الحفر لهذا الوطن وعيالاته ولكنهم سيصلون إلى حافة الهاوية قبل غيرهم فمن يعبث بحريات وحقوق أبنائنا سيكونون أول المحاسبين.
14نور:: هؤلاء يا أستاذ عقيل هم الطفيليات التي تعتاش عالة على أجساد الغير
وهم يعتاشون من فرز الفتنه وتوزيعها بين المجتمعات وبالأخص مجتمعنا البحريني المسالم والذي عرفه القاصي والداني بطيبته وأخلاقه العالية وعزة نفسه ومن ثم يأتينا صانعوا الفتن ليقولوا عن أهل هذا البلد إرهابيين ويخرج علينا صحفيي الدينار وخطباء العنابر لا المنابر وأقلام الدولة التي لا تصلح للكتابة من فرط تخمها ليستفيدوا من هذه الأجواء فهي أجواء ربما لن تتكرر بعد فترة وجيزة فترا هذه الطفيليات يتلاعبون بالألفاظ والكلام الذي يشبه الولاء ولكنه لا يتعدى إزدراء لهذه الدولة ولكل أطيافه وقد نجحوا في ذلك
صب الزيت على النار
صب الزيت على النار هو ديدن القراء والكتاب مدفوعي الاجر - همهم الوحيد تشتيت الفكرة من مسارها الصحيح والتشويش ما هو ينوي الكتاب المحترمون لبناء هذا الوطن حباُ وولاءُ والله المعين على يمكرون!!!.
إظهار القوة
أقوى دليل على الضعف هو إشهار العضلات على أوادم عزل ---- (ويم---والله خير الماكرين).
ليس الكل
اخي الكريم عقيل لم ولن يحدث ابداً ان تحسب الاعمال التي تحدث لطائفة معينة ( بالعربي محد نسب هذي الشيئ حق الشيعة) لكن اذا انت تصاحب ناس اوحوا لك بهذا فهذي مشكلتك، وكما يقول المثل الصاحب ساحب، يعني ممكن تصاحب ناس يأخذوك الي طريق الخير وممكن تصاحب ناس ياخذوك لاعمال الارهاب،،، اتمنى انك فهمت.
اما الاغبياء الذين يضنون هذا خوف وماشبه من الذين اضافوا ردود في الاسفل،،، فأعتقد انك قد عرفت من الطائفة التي تكيد للاخرى،،، ا
مقالتهم جلبت لي العزوف عن جريدتهم
سلمت يا أخ عقيل وأقولها بصراحة صرت أخاف على مزاجي من التعكير بسبب الدخول على بعض الجرائد لوجود بعض الكتاب الذين لا أشمّ من كتاباتهم إلا الحقد الغير مبرر على طائفة بأكملها وأرى أن هؤلاء يغمسون أكلهم ويخلطونه ببعض الحقد والكراهية لنا. فقط لأننا نرفع عقيرتنا مطالبين ببعض الحقوق التي كفلها لنا دستور مملكة البحرين وشأننا في ذلك شأن كل الممل في كل العالم
عندما تحس بالقصور في يقدم لها من خدمات
تطالب بما هو حق لها في وطنها
حثالة الوطن
احسن أ.عقيل ع الطرح الراقي المنبعث من صميم الحب والإخلاص والولاء والإنتماء للوطن .. فهؤلاء أعجز من أن يفكروا كالبشر
اي والله
زمن الخوف وللي وهم اللي يخافون الحين
كل هدا من الخوف
لان النهايه قربت و ما احد يستطيع منع الواقع و المعطيات المصاحبه له من ان تتحقق
؟؟؟؟
مشكلتهم يفكرون الدنيا بتدوم لهم
ليت هؤلاء المتملقون يقرأون قول الله تعالى:
{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ }
{وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ * الَّذِى جَمَعَ مَالاً وَعَدَّدَهُ * يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ * كَلاَّ لَيُنبَذَنَّ فِى الْحُطَمَةِ * وَمَآ أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ * نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ * الَّتِى تَطَّلِعُ عَلَى الاْفْئِدَةِ * إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ * فِى عَمَدٍ مُّمَدَّدَةِ}.
ليعلموا بعدها أن الشيكات والأرصدة البنكية التي يستلمونها مقابل (الهمز واللمز) وشتم الناس بغير حق لن تنفعهم لأن الله أعد لهم ناره الموقدة
أستاذي العزيز
هاذلين ما ينطبق عليهم قول الامام علي (ع) «أعقل الناس من جمع عقول الناس إلى عقله» ، بل قول الله تعالى : (( يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله انى يؤفكون ))