هل تعاني «الوفاق» في هذه الأيام مأزقاً انتخابياً في اختيار أسماء مرشحيها الـ 18 الرئيسيين لبرلمان 2010؟
أظن أن المعطيات تؤشر إلى ذلك، بدءاً من تأخر إعلان أسماء المرشحين، إلى تغيير الأسماء في بعض الدوائر مرة إثر أخرى، مروراً بما ذكر عن تهديد أحد أكفأ نواب الجمعية بالانسحاب عن قائمة المترشحين، وانتهاء بتداعيات الأحداث الأمنية التي تمر بها البلاد هذه الأيام وخلطها للأوراق.
نرى أن قيادات «الوفاق» تعيش هذه الفترة ضغطاً نفسياً كبيراً لا تحسد عليه، بسبب تعدد المحاور التي تتعاطى معها لإكمال قائمتها للبرلمان المقبل، فهناك حواراتٌ ساخنة داخل الجمعية وقياداتها ومنتسبيها، وهناك أعضاء كثر راغبون في الترشح، كما أن هناك ضغطاً شعبياً متنامياً على الجمعية، هذا طبعاً بالإضافة إلى الإعلام والصحافة التي تتلهف لالتقاط خيوط القائمة الانتخابية للجمعية في أسرع وقتٍ ممكن.
ما نُشر عن القائمة الانتخابية للجمعية مؤخراً أمرٌ يجلب شيئاً من التفاؤل، وقليلاً أيضاً من التحفظ، فالانطباع العام لدى الكثيرين أن بعض الأسماء التي طرحت، ومن ضمنها نوابٌ تم التجديد لهم وآخرون للمرة الأولى، بعضهم أهلٌ للمهمة الوطنية المقبلة وبجدارة، وآخرون تحتاج الجمعية إلى إعادة النظر في أمر ترشحهم سريعاً لأن الوقت يمضي أسرع مما يظن الجميع.
بالطبع، فإن الحديث عن انتهاء «الوفاق» من قائمتها الانتخابية ضرورةٌ يفرضها الواقع عليها، ففي الوقت الذي كان الجميع يظن أن شهر رمضان سيكون ساخناً انتخابياً، فقد جاء بغير المتوقع، إذ إن الكتل الرئيسية في البرلمان وعلى رأسها «الوفاق» تأخرت عن تقديم أسماء مرشحيها للناس وبالتالي فإن الحملات التي كان يفترض بها أن تبدأ خلال الأيام الفائتة تأخرت، وربما كثيراً جداً.
نعتقد أن «الوفاق» كان حرياً بها في ظل كل هذه المعطيات، أن تتعامل بشكلٍ مختلف مع قائمتها كأن تقدّم قائمتها الانتخابية على مرحلتين على الأقل، الأولى تقوم على إعلان الأسماء المتوافق عليها داخل الجمعية وقواعدها الشعبية، وبالتالي إطلاق حملاتها الانتخابية وتواصلها الشعبي في هذا الصدد مع الناس، والمرحلة الأخرى كان يمكن إرجائها حتى هذه الأيام وإخضاعها لمزيد من النقاشات والفحص والتدقيق.
نشدد على أن من ستختارهم الجمعية، لن يكونوا خياراً لـ «الوفاق» فقط، بل للناس بشكلٍ أوسع، من حق الجمعية أن تختار من ترى مناسبتهم لكرسي البرلمان، ومن حق الناس أن يحاوروا الجمعية على خياراتها ويشاركوها فيها، لكن في كل الأحوال ينبغي أن يعي الجميع أن القائمة الانتخابية القوية لـ «الوفاق» البعيدة عن المجاملات والعلاقات الشخصية هي الطريق الصحيح لإقناع الناس بأن السنوات الأربع المقبلة لن تكون كسابقاتها.
إقرأ أيضا لـ "حسن المدحوب"العدد 2911 - الأربعاء 25 أغسطس 2010م الموافق 15 رمضان 1431هـ
يجب على الوفاق أن...
1- عليها أن تكون حذرة وتتحاشى أخطاءها في إنتخابات 2006.
2- عليها ألا تعيد ترشيح النواب والأعضاء البلديين الذين إشتكى ناخبيهم من أدائهم.
3- ألا تعتمد تزكية مجالس الوجهاء في القرى لمرشحين من خارج الجمعية.
4- عليها أن تصدر توجيهات صارمة لمرشحيها ألا يتجاهلوا مكالمات ناخبيهم أو التهرب من مقابلتهم ، بل ينصتوا لهم بكل رحابة صدر، ويحلوا مشاكلهم
رضا الناس غاية لا تدرك
المشكلة ان لو اجتهدت الوفاق في اختيار اي شخصية فإنه سيبقى الجدل حولها،، لان هناك من في الخفاء من يحاول التحشيد للتشهير تجاه الشخص فقط لانه اختيار الوفاق !! هناك اجندات تسعى لتحقيق مكاسب على حساب الوفاق
كل التوفيق والنجاح
كل التوفيق والنجاح لانتخابات الوفاق لجهودها المبذولة في ظل الوقت الراهن المتعقد المحسود على المقاعد (40-12)-40!!!.
يا وفاق الشعب سلاما
على الوفاق أن تكون أكثر وعي ونظره مستقبليه في إختيار مرشحيها
ويجب أن تكون الكفاءه والنزاهه ومصلحة الشعب والوفاق حاضره لدى المرشحين لكي يستطيعون أن يقدموا وينتجوا ما أمكن .
أما رغبات الاهالي فيجب أن تؤخذ في الحسبان ولكن لا يجب أن تؤثر على القائمه والمرشحين ،
لأن رضا الناس غاية لا تدرك ، وربما تخسر الوفاق بعض الكفاءات عندما تميل الى رأي الناس بدون وعي ونظره مستقبليه ثاقبه
حفظكم الله يا وفاق الشعب ونحن معكم في الحلوه والمره وفي السراء والضراء .
الى خبير شؤون الوفاق
شكرا لك فلديك مصادر موثوقة واخرى مخضرمة تزودك بما يتم نقاشه ف يالوفاق وانت بدورك تروي عطشنا...
زائر (1)
1- محد ضربك على إيدك وقال ليك إقرأ مقالات الرجل
2- ليش يضيق صدركم بالرأي الآخر؟
3- ليش ما نورتنا برايك علشان نستفيد بدل التعليق السلبي اللي ما منه فايده!
4- هل تتقبل الوفاق النقد أم ترفضه كالمتعصبين لها؟
5- لم لا تحرم القراء الآخرين! فلربما كانت هذه المواضيع تعجبهم وتشدهم ويرغبوا في التعليق عليها
6- هل تريد المديح والتمجيد في الوفاق فقط؟
7- كلامك يتناقض مع كلام الأمين العام للجمعية ويخالف منهجيتها كما هو معروف
رغبة الأهالي أهم من المحسوبيات
لماذا تصر الجمعية على إعادة ترشيح بعض النواب رغم معارضة الأهالي ؟ نعم هناك محسوبيات و تكتلات تفرض رأيها على الناس ووفق ما تشتهي بخلاف المصلحة العامة. أرجو أن تعاد قراءة القائمة مرة أخرى .
كيف أعاودك وهذا أثر فأسك؟!
في كل الأحوال ينبغي أن يعي الجميع أن القائمة الانتخابية القوية لـ «الوفاق» البعيدة عن المجاملات والعلاقات الشخصية هي الطريق الصحيح لإقناع الناس بأن السنوات الأربع المقبلة لن تكون كسابقاتها.
ولكن كيف؟ وهل أعاودك وهذا أثر فأسك؟!
جمري
يجب على الوفاق ان تبحث في مرشحيها
عن الكفاءة وليس عن (تاريخه النضالي ) فقط
نصيحة
نصيحة لجمعية الوفاق وهي ان يتم ترشيح الاستاذ حسن المدحوب وذلك ضمن قائمتها حتى يسكت قليلا ... ترى غربلنا بهالموضوع