وزعت جمعية الفلاح الخيرية في مدينة جباليا شمال قطاع غزة أمس 2000 طرد غذائي (سلة رمضانية) على الأسر الفقيرة والمحتاجة شمال غزة، بدعم من أهل مملكة البحرين, وذلك في إطار سعى الجمعية لتخفيف العبء الاقتصادي عن كاهل الأسر التي تعيش ظروفاً وأوضاعاً صعبة.

وقال رئيس جمعية الفلاح الخيرية الشيخ رمضان طنبورة: «إن جمعية الفلاح، قامت بتوزيع طرود رمضانية على 2000 أسرة فلسطينية في محافظة شمال غزة والتي تتعرض دوماً للحرب والتوغلات والاجتياحات»، موضحاً أن الجمعية تقوم بتوزيع طرود كبيرة الحجم ويحتوي كل واحد منها على 22 صنفاً من أبرزها زيت الزيتون والسكر والمعكرونة والبندورة والفول واللحم والرز والعدس والشراب والملح والشاي, والشيبس للأطفال، فضلاً عن نوعين من الجبنة والتمر والحلاوة والسمنة وغيرها من الأصناف.

وأضاف طنبورة أن «هذه المساعدات جزء من حملة أطلقتها الجمعية بهدف التخفيف من معاناة المواطنين في ظل الظروف الصعبة الناتجة من جراء الحصار الذي ساهم في إيقاف عجلة الاقتصاد في قطاع غزة بشكل شبه كلي؛ الأمر الذي أدى إلى ارتفاع معدلات الفقر. ولاسيما في صفوف الأسر المعوزة والمحتاجة بمحافظة شمال قطاع غزة».

وبين أن التوزيع شمل مناطق مختلفة من شمال القطاع حيث وزعت الطرود الغذائية في جباليا النزلة ومخيم جباليا ومدينة بيت لاهيا ومدينة بيت حانون.

وأشاد طنبورة بـ «الجهود التي تبذلها مملكة البحرين الشقيقة ملكاً وحكومة وشعباً مواطنين ومقيمين، لمساهمتهم في دعم الشعب الفلسطيني والذين لم يبخلوا على إخوانهم في فلسطين بمد يد العون لهم».

وأكد أن الجمعية لن تدخر وسعاً ولم تتوانَ لحظة في مساعدة كل أبناء الشعب الفلسطيني وخصوصاً الأسر المنكوبة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل وعمليات الاجتياح اليومية وهدم البيوت بكل المدن والقرى الفلسطينية.

وحث طنبورة أهل الخير على دعم البرامج الرمضانية من أجل رسم البسمة على وجوه الأيتام والمحرومين في شهر رمضان المبارك، مشيراً إلى أن الدعوة مفتوحة لأهل الخير لمواصلة تبرعاتهم لكسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني الصامد على أرض الإسراء والمعراج.

من جهتهم عبر المستفيدون من المساعدات عن بالغ شكرهم وامتنانهم لجمعية الفلاح، ولفاعلي الخير على ما يقدموه لهم من مساعدات في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشونها في قطاع غزة بعد أن اشتد الحصار عليهم وضاقت بهم السبل.

يشار إلى أن جمعية الفلاح الخيرية تنفذ العديد من المشاريع الإغاثية في شهر رمضان للأسر الفقيرة والمحتاجة، مثل مشروع وجبات إفطار الصائم، ومشروع السلة الغذائية، ومشروع كسوة العيد، وتوزيع مساعدات نقدية, وتوزيع أموال الزكاة والصدقات.