العدد 2911 - الأربعاء 25 أغسطس 2010م الموافق 15 رمضان 1431هـ

العرب وفتيل يشاركان في معرض «تأملات» للخط العربي والفن التجريدي

يشارك كل من الفنانين عبد الإله العرب وحسن فتيل في معرض تأملات للخط العربي والفن التجريدي وذلك تحت رعاية وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، إذ تنظم صالة كورتيارد وشركة آرت سيليكت بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، معرضاً للخط العربي والفن التجريدي بعنوان تأملات الذي يحتوي على أعمال متميزة لمجموعة مختلفة من فناني الشرق الأوسط وأوروبا وشبه القارة الهندية، حيث سيقام على مدى يومي 30 و31 أغسطس/ آب الجاري في فندق ريتز كارلتون، البحرين في قاعة الغزال.

وقد تم التركيز في هذا المعرض على مجموعة استثنائية ومميزة من لوحات فن الخط العربي والفن التجريدي لفنانين عرب وفنانيين من جنسيات أخرى.

ومن الأعمال الفنية الرائعة التي ستعرض في قاعة الغزال في فندق ريتز كارلتون، تحف فنية لـ: أحمد خان، جميل نقش، سير رم نعيم، سوشي شيدامبارام، أسد فاروقي، سونيل داس، سامية فريدي، آستريد دي مينزيس من البرتغال والفنانة المقيمة في لندن فايزة شيخ.

بالأضافة إلى خان ونقش، هناك فنانون آخرون والذين تم تقدير أعمالهم في بيوت المزادات المشهورة مثل كريستيز، بونهامز وسوثيبيز وسيتم أيضاً عرض هذه الأعمال في هذا المعرض‘ ومن الفنانين المشاركين الأسطورة الهندي «سوهاس روي» ومن الإمارات العربية المتحدة د.نجاة مكي وعبدالقادر الريس.

سيتم أيضاً تقديم أعمال فنية محلية من فنانين بحرينيين هما الخطاطان حسين فتيل وعبد الإله عرب.

حيث ستقوم أيضاً الفنانة الروسية «داريا بليزينسكايا» بتلوين أعمال الخط التي يقوم بها عبد الإله عرب.

ومن المشاركين بالمعرض الفنان مزارين ميمون الحاصل على جائزة الحكام في آرت أووري 2010 والمقيم في تورينتو - كندا حيث سيعرض لوحاته المتعلقة بالفن التجريدي الواقعي.

تقول كانيكا سبيرويل مديرة آرت سيليكت، الشركة المسئولة عن تنظيم هذا المعرض في مملكة البحرين:

«على مر العصور كان العالم الإسلامي يشاد به بالنسبة إلى فن الخط والذي له تاريخ طويل، حيث ان هنالك الكثير من الحرفيين الذين قضوا حياتهم في رسم المنحنيات والفراغات في شكل من أشكال الفن الذي يتطلب البساطة والكمال».

إضافة إلى أن «الفنانين المعاصرين ابتعدوا عن حدود التقيد بتقنية الانضباط التقليدية، وذلك لخلق تركيبة من الألوان النابضة بالحياة وتصميم لوحات كتابية فائقة الجمال ولا أحد يجسد هذا أفضل من الفنان الباكستاني أحمد خان الذي ومن خلال تقنيته الفريدة من أوراق الشجر الذهبية والفضية قدمت الإلهام لهذا المعرض».

واختتمت قائلة: «التحفة الفنية للخط العربي ستكون محاطة بألوان قوية وجريئة وتباينات حادة».

وهذا المعرض يعطي كلاً من المعلمين والفنانين الشباب المعاصرين أرضية مشتركة، حيث أصبحت آرت سيليكت موطن الفن ويتضح ذلك من خلال هذا المعرض الذي تم تصميمه ليتفاعل فيه المشاهدون بهدوء وسلام وإذ تم اختيار كل عمل بعناية هائلة.

وبما أن الحدث خلال شهر رمضان الكريم، ستعود نسبة من مبيعاته لدعم المؤسسات المحتاجة.

يُذكر أن آرت سيليكت هي مبادرة أطلقت في دبي بواسطة مؤسسات صحار استناداً لعشق خاص أصبحت اليوم شكلاً من أشكال الأعمال الناجحة. ويستند نموذج العمل هذا على تأسيس اتحادات دولية مع هيئات معترف بها تشاطرها القيم وتعمل بالتعاون معها لعرض الأعمال الفنية المعاصرة والثقافة التي تمثلها على أحسن وجه. وقد أعطت استضافتها للمعارض رفيعة المستوى وتوفير منبر للفنانين الجدد لآرت سيليكت ميزة محددة في جعل الفن أمراً أكثر سهولة للوصول إليه بشكل يعزز اتحادها مع العملاء من مختلف المدن بما فيها دبي ومسقط ولندن وسنغافورة. وتراوحت الأعمال الفنية التي عرضتها آرت سيليكت بين أعمال لفنانين كبار وفناني جدد من الهند وباكستان والشرق الأوسط. وتسعى آرت سيليكت لأن تكون موردأً مهماً لمجموعة كبيرة من الفن الراقي وتقديم النصح والمشورة ومساعدة العملاء في فهم الفنون كاستثمار وأهمية تكوين مجموعات فنية على المستوى الشخصي والمؤسسي.

العدد 2911 - الأربعاء 25 أغسطس 2010م الموافق 15 رمضان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً