تحدّثنا منذ أسابيع عن موقف مطار البحرين الدولي المكتظّ بالسيّارات، ولم نجد إلى الآن تصريحاً من المسئولين للاهتمام بهذه المشكلة، وفي جانب آخر نجد رصد موازنة تبلغ أكثر من مليار دينار بحريني ولكن يبدو أن موقف السيارات لن يكون له من هذا المبلغ حصة!
لا يحتاج موقف مطار البحرين الدولي إلى أكثر من 20 مليون دينار، لتوسعته عمودياً، حيث سيقلّل نسبة الازدحام والمخالفات، كما سينظّم من خلاله عملية سير المرور بسلاسة إذا ما نُفّذ هذا المشروع، فمطار البحرين الدولي من المطارات السبّاقة الى التجديد، والاهتمام بهذا الموقف الفقير سيُعد إنجازاً يُحسب للقائمين عليه.
إن هذا المطار يعتبر من أقدم المطارات الموجودة في الخليج، إن لم يكن أوّلها، وقد نزلت فيه الكثير من الطائرات، وأشهرها كانت طائرة الكونكورد، فلماذا لا يهتم أصحاب الشأن بتعديل موقفه الضيّق، حتى يرتاح المسافر والعائد.
ولا نتوقّف عند هذا الحد، إذ يستطيع المهندس هندسة الموقف بطريقة تحمل المسافر على اختيار الموقف المخصّص للطائرة التي سيتوجّه إليها، أو حتى القادم منها، كتنظيم للعملية أوّلاً، ولحفظ الأمن ثانياً، فهو واجهة البلد، ومعبر رئيسي للكثير من البلدان، بسبب موقع البحرين الاستراتيجي.
كذلك نستطيع من خلاله جعل مسافري دول الخليج إدخال حقائبهم وأغراضهم من خلال نقطة داخل الموقف، حتى لا يتم الضغط على المكاتب داخل المطار في عمليات إدخال الحقائب للمسافرين الى دول بعيدة.
ناهيك عن عدد الوظائف التي ستكون شاغرة جرّاء هذا التعديل، وبذلك سنقلّل عدد العاطلين عن العمل من المواطنين البحرينيين، وسيدخل الكثير من الخير على المطار نفسه، سواء اقتصادياً أو حتى اجتماعياً!
ومن ناحية أخرى فإنّ تبنّي هذا المشروع سيفتح آفاقاً أخرى للبحرين، فكلّنا يرى ويلاحظ ماذا يحدث في الموقف، وخاصة عند المغرب، ازدحام ومشكلات ومخالفات، ستنتهي بتجديده وتطويره وتوسعته عمودياً.
كذلك نستطيع تخصيص موقف للسيّارات التي ستنتظر أصحابها في الموقف لمدّة أيام، حتى لا تحدث مشكلة لبعض الناس عند وضع سيّاراتهم، والتذمّر بعد دخولهم البحرين لتعرّض السيارة لاتلافات مجهولة!
هناك أسباب كثيرة يجب أن يلاحظها المسئولون وأن يهتمّوا بها، في موقف سيارات المطار الحالي، قبل التوجّه الى رصد الموازنات للمطار الجديد، فهو أولى بحل مشكلته. وقد ننتظر سنوات لنحصل على المطار الجديد، فهل تنتظر مشكلة الموقف سنوات كذلك؟!
نتمنّى أن يتولّى وزير الأشغال فهمي الجودر هذه المهمّة، فهو على قدر أهل العزم، ونرى إنجازاته في طرق البحرين، ولن يصعب عليه موقف صغير كموقف مطار البحرين الدولي، فهل للشعب أن يحلم بموقف أكبر، أم سننتظر الحلم سنوات حتى يتحقّق؟!
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 2910 - الثلثاء 24 أغسطس 2010م الموافق 14 رمضان 1431هـ
لويدري عمير شق ثوبه
ان كل مايخفي عليكم ياخواني القراء والمتابعين في مطار البحرين الدولي اعطم حيث ان المطار البحرين اذا اراذ المسافر ان يدخل كرمك اااه الحمام عليه ان يتحمل الروائح الطيبه من الحمامات التي تتسكر منها النفوس عند الدخول.
وللعلم انا مع الاخ بخصوص المقوله ان المطار لوحبذا ان يعملونه متحف وهذا يرجع الي طريقه التصميم القديم .
شكر و تذكير
شكرا للكاتبة على طرح هذا الموضوع المهم و احب ان اذكرها بنقطة سلبية اخرى تحدث في المطار حبذا لو تثيرها في كتاباتها القادمة و هي شغر الاسيويين لكثير من الوظائف في المطار فالمسافر لايشعر بانه في البحرين موظفين السوق الحرة اسيويين و عمال النظافة اسيويين و عمال العربات اسيويين على الرغم من كون البلد تعيش ازمة بطالة و ان المواطن البحريني يعمل في جميع المهن من تنظبف السمك الى المجاري الى حماليين السوق المركزي فلماذا لا نراه في المطار؟
الموقف ليس للمدد الطويلة
رغم صغر الموقف الا انه كان يلبي الغرض الى حد ما و لكن ظاهرة ايقاف السيارات و خصوصا الخليجية لمدد طويلة تصل الى اسابيع و هو موقف غير مخصص لهذا الغرض جعل منه موقف مزدحم و مشوه بالسيارت التي يغطيها الغبار و كأنها مقبرة سيارات لا موقف مطار في دولة عصرية.
فلوس تصرف على الفاضي
يا كثر الأموال التي تصرف ويا قلة الإنجازات في كل مشروع ترى الهدر في الأموال العامة ولا يوجد رقيب أو حسيب. المطارات الأخرى بالمنطقة إذا سمعنا عن المبالغ التي تصرف عليها نرى إنجازات ضخمة جدا توازي ما ذكر من مبالغ أم لدينا فحدث ولا حرج
11
مطارنا يفشل روحوا جوفوا مطار دبي ودسوا رؤوسكم في الرمال ما مسؤولين
إعادة تفكير
الخليجيون يضعون سياراتهم بالأسابيع عند السفر و هذا ما لاحظته عند الحديث مع بعضهم في الطائرات .. البحرينيون أكثرهم بالساعات .. يعني مافي توازن و أعتقد ان الموقف كان مصمم للسوق الداخلي و ليس الخارجي و بالتالي يحتاج الى إعادة تفكير
المشاركة في الموقف
لو وضعت الواحد و عشرون مليون اللي لهفهم المجنون في هذا المشروع كانت اسهمه وصلت عنان السماء و الكل يكسب بالحلال . لكن من قل تفكيري حنطتي أكلت شعيري . لكن ملحوقة يوضع المشروع في المساهمة و بنشوف من وين بتطلع الدنانير .و في الأخير بيشتريهم هامور مثل ما أشترو بعض المشاريع الأخرى و اختفت من الوجود.