أكد رئيس لجنة طباعة المصحف بجمعية رعاية المصحف الشريف وحيد خليل علي، أن العمل جاري بصورة ممتازة لطباعة 33000 نسخة من القرآن الكريم من تبرعات أهل الخير بمملكة البحرين والتي سيتم توزعها في إفريقيا خلال شهر رمضان شهر القرآن الكريم.

وقال علي إن وفد الجمعية، المكون من رئيس الجمعية عادل حسن الحمد ونائب الرئيس رئيس لجنة طباعة المصحف وحيد خليل علي، رجع من لبنان بعد زيارة استغرقت ثلاثة أيام للاطمئنان على سير العمل. يذكر أن الجمعية تهدف لطباعة كتاب الله عز وجل وترجماته ونشرها في العالم عن طريق مشاريع متنوعة.

إلى ذلك تطرح جمعية رعاية المصحف الشريف مشاريع وبرامج لرعاية القرآن في الشهر الفضيل، فتقيم الدورة المكثفة لحفظ ثلث القرآن ودورة المراجعة للحفاظ، في ليالي شهر رمضان 1431هـ بواقع 5 ليال أسبوعياً من السبت إلى الأربعاء ولمدة ساعة واحدة بعد صلاة القيام (التراويح) مشتملة على جلسة قصيرة لتدبر القرآن ثم تسميع مقدار الحفظ المطلوب وذلك في جامع النصف بالرفاع الشرقي.

وتستهدف الدورة جميع فئات المجتمع رجالاً ونساءً، كباراً وصغاراً، ويشرف على الدورة مجموعة من حفاظ القرآن الكريم من الرجال والنساء.

وعرفت الجمعية بمشروع سهم القرآن، وقالت إنه مشروع استثماري وقفي على طباعة المصحف وترجماته ونشرهما في العالم، وزعت كلفة المشروع على أسهم، قيمة السهم الواحد 50 ديناراً، تتكفل الجمعية بطباعة مصحف واحد على الأقل لكل سهم سنوياً مدى الحياة.

وأضافت أنها تعمل على مشروع مصحف الأسرة، الذي يهدف لتيسير مساهمة أفراد الأسرة في طباعة المصحف الشريف عن طريق توفير حصالة في المنزل يجمع فيها المال بشكل يومي، وتعود الأبناء على الصدقة ثم بمقدار المال المتحصل تطبع الجمعية مصاحف في ثواب الأسرة. كما عرفت بمشروع جدول حفظ القرآن الكريم في (5) سنوات، ويقوم على تصميم جدول بياني مبني على برنامج زمني لحفظ القرآن الكريم، يحدد مقدار الحفظ الأسبوعي المطلوب، وموضح عليه بيانياً المسار الصحيح لمقدار الحفظ في حال الالتزام بالبرنامج، وبذلك يمكن تحدد حالة الحفظ إذا كان متأخراً أو متقدماً أو انه في المسار الصحيح.