أكّد عالم الدين السيد عبد الله الغريفي على أنّ: «رهانات العنف الأمني هي رهاناتٌ مدمّرة للبلد، سواء راهنت عليه السلطة أو أي طرف آخر، وأنّ الخيارات الأمنيّة القاسية لن تسهّل الوضع، وستؤدي إلى نتائج أخرى»، مشيراً في الوقت ذاته إلى «أهميّة الاتفاق على أسلوب الحوار الّذي يُعيد الأمور إلى نصابها».
وبشأن تأثر خيار المشاركة في العملية السياسية بالأوضاع الأمنية الأخيرة، قال الغريفي: «إن خيار المشاركة في العملية السياسية يبقى قائماً رغم كل المطبّات والمنزلقات والمعوقات»، مبدياً تخوفه من أن تلقي التداعيات الأمنية بظلالها على الانتخابات المقبلة.
ومن جانبها، أعلنت جمعية الوفاق تأييدها المطلق لدعوات كل من سمو ولي العهد والسيد عبدالله الغريفي لاعتماد مبدأ الحوار .
الدراز - عادل الشيخ
أكّد عالم الدين السيد عبدالله الغريفي أنّ «رهانات العنف الأمني رهاناتٌ مدمّرة للبلد، سواء أراهنت عليها السلطة أو أي طرف آخر، وأنّ الخيارات الأمنيّة القاسية لن تسهّل الوضع، وستؤدي إلى نتائج أخرى»، مشيرًا في الوقت ذاته إلى «أهميّة الاتفاق على أسلوب الحوار الّذي يُعيد الأمور إلى نصابها».
وبشأن تأثر خيار المشاركة في العملية السياسية بالأوضاع الأمنية الأخيرة، قال: «خيار المشاركة في العملية السياسية يبقى قائماً على رغم كل المطبّات والمنزلقات والمعوقات»، مبدياً تخوفه «من أن تلقي التداعيات الأمنية بظلالها على العملية السياسية والانتخابات المقبلة».
جاء ذلك في اللقاء المفتوح الذي حضره الغريفي في مأتم آل شهاب بالدّراز مساء أمس الأول (الاثنين).
وأضاف الغريفي «إذا كان خيار العنف مشجوبًا من النّاس، فعنف السّلطة مشجوبٌ، هنالك مبادرات ولكن ماذا بعد المبادرات التي توقّفت عند منعطف المآزق؟، فإنّنا إن لم نضع أيدينا على مكامن الدّاء لن نصل إلى نتائج، ولن نتمكن من الانطلاق»، موضحًا أنّ «خيار الحفاظ على أمن هذا البلد هو خيار الجميع؛ لأنّ هناك من يريد أن يعبث بأمنه واستقراره ويضرب على الوتر الطائفي، ونحن ضدّ هذا الشحن الطّائفي، الذي يجد في التوترات الأمنية فرصةً سانحةً للانقضاض؛ فبلدنا الصغير لو حدث فيه صراع طائفي دمّر كل شيء فيه».
وأشار إلى أنّ «الاتجاه هو إلى دعم العمليّة السّياسيّة، وأنّ الأوضاع مازالت تقرّبنا على رغم ما بها من مطبّات ومشكلات»، ثم استدرك قائلاً: «يبقى خيار المشاركة في العملية السياسية قائماً بعد دراسة كل نتائج الخيارات الأخرى، إلا أنّ التّداعيات الأمنيّة قد تلقي بظلالها على العمليّة السّياسيّة، ولابدّ من أن يحسب لها حساب خاص، على رغم قناعتنا بأنّ المشاركة هي القرار الأنسب».
وبيّن الغريفي أنّ «الحوار الدّاخلي بين فصائل المعارضة، وبين المعارضة والسّلطة، لا يرقى إلى مستوى المرحلة والتحدّي، فنحن أمام فترة صعبة»، لافتاً إلى «وجود حوارات خجولة غير معلنة للنّاس، وأنّ هنالك من يدخل الحوار ولديه مسلّمات وثوابت»، مؤكدًا أنّ «الحوار الّذي لا يعتمد على الثّوابت هو الّذي يطرح النّتائج المرجوّة».
وعن نقد العلماء للخطابات التي تتبنى بعض المعالجات التصعيديّة أوضح أن «هنالك مكاشفات وحديثاً صريحاً مع بعض قيادات المعارضة فيه نقد كثير للظواهر المتحركة في الساحة»، مشيراً إلى أنّ «المشكلة هي مشكلة قناعات مع وجود من لا يتنازل عن قناعاته»، مشدَدا على «أهميّة وضع ثوابت شرعيّة وسياسيّة يتفق عليها الجميع».
وبشأن تقييمه لأداء الوفاق، ذكر سماحته أنّ «الحراك السياسي يمرّ بتجاذبات كثيرة؛ فنحن لا نشك بأنّ الوفاق من حيث المبدأ تنطلق من التوجيهات العلمائيّة، إلا أنّ ذلك لا يعني أنّه ليست لدينا ملاحظات على أداء الوفاق»، لافتاً إلى أنّه «إننا لا نشك في نواياهم الصّادقة، وقد يخطأ موقف هنا أو هناك، وهذا أمر طبيعي، ومن لا يريد أن يخطئ فليجلس في بيته، لأن من لا يعمل لا يخطئ»، وسأل: «هل هناك مؤسسة اجتماعيّة ليست فيها أخطاء؟»، مؤكدًا أنّ «الحالة السياسيّة العامّة بحاجة إلى توجيه واحتضان، والعلماء محتضنون لها على رغم وجود بعض الإخفاقات والتعقيدات الصّعبة؛ وذلك لأنّنا لا نعمل على أرض سهلة».
وعن تنسيق العلماء للحوار مع فصائل المعارضة المختلفة أشار الغريفي إلى أنّ «ذلك متروك للجمعيّات السّياسيّة؛ فالعلماء وظيفتهم التّرشيد، وأيّة جمعيّة سياسيّة أو أداء سياسي يتبنى الخط العلمائي سيقول كلمته»، منوّها إلى أنّ «بقيّة الكيانات السّياسية لديها قناعاتها».
إلى ذلك تحدث الغريفي عن أثر غياب المرجع الديني الكبير الراحل آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله، قائلاً: «إنّ غياب مرجع في مستوى السيد الّذي تنوعت قدراته وكفاءاته يشكل فراغاً واضحاً، وعلى رغم أنّ الساحة غنيّة بمثقفين ومجتهدين وباحثين، فإنّ السيد قد استطاع أن يكون عنواناً يشتمل على كل هذه العناوين، وقد لامست في رؤاه الاجتهادية من خلال اطلاعي عليها وجود رؤى اجتهادية ذات طابع تجديدي، فهو مفكر متميّز، وليس كل فقيه مفكّر، وليس كل مفكّر فقيه».
وتابع «السيد فقيه ومفكّر ومثقف متميّز، مثقف بدرجة عالية يمتلك قدرة على استيعاب المفاهيم، وداعية إلى الإسلام منذ بداية الستينات بحمله لشعار (الدّعوة إلى الله)»، لافتاً إلى أنّ «الرّاحل كان يُذكر له أنّه يعتمد على أسلوب الأئمّة في التبليغ؛ فالأنبياء كانوا يجلسون مع النّاس، والأئمة كانوا يتحدثون مع النّاس»، موضحاً أنّ «سماحته علّم النّاس أسماء الأئمة التي لم يكونوا يحفظونها في ستينيات القرن الماضي ببيروت عبر قراءته للزيارة بعد الصّلاة».
وشهد اللقاء المفتوح الّذي عقد مساء (الاثنين) الماضي في مأتم آل شهاب بالدّراز حضوراً وتفاعلاً ملفتاً من قبل الجمهور، إذ تركّزت بعض الأسئلة على الجانب الروّحي والآخر على الجانب السياسي.
أعلنت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية في بيان صدر عنها أمس، عن دعمها المطلق للنداءات الرسمية والشعبية الداعية للحوار للخروج بالبلد من نفق الأزمات والتوترات الذي يخسر فيها الجميع.
وسجلت «الوفاق» موقفاً إيجابياً من الدعوتين اللتين أطلقتا للجلوس على طاولة الحوار للخروج بالبلد من نفق التصادم والاختلاف معربةً عن تبني دعوتي صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، والسيد عبدالله الغريفي، اللذين دعوا إلى تبني لغة الحوار والعمل على اعتماده كوسيلة وحيدة لحل الملفات والقضايا العالقة والعمل على تجاوز كل الأساليب والطرق الذي تتبنى مسار القوة لأنها تفقد البلد الكثير من أمنه واستقراره وطمأنينته.
وشددت «الوفاق» في بيانها على مطالبتها للسلطة بالاستجابة للدعوة التي أطلقها السيد عبدالله الغريفي باعتماد لغة الحوار، كونه «الخيار الأصوب والقادر على إنتاج الثقة والتي أصابها الكثير من الاهتزاز في ظل واقعٍ يحتاج إلى الكثير من المعالجة والصبر والحكمة والمحبة، وليس إلى مزيد من العنف والشدّة والغضب والكراهية والانتقام».
وقالت: إن الخطاب الذي أطلقه السيد الغريفي هو خطاب يمثل نقطة انطلاق في معالجة الوضع القائم، والوصول إلى حل جدي ومنطقي وعقلائي في طريق التهدئة وإعادة الأمور إلى النصاب الصحيح من أجل حفظ الوطن والابتعاد به عن المنزلقات الخطيرة.
من ناحية أخرى، أكدت الوفاق على أن دعوة ولي العهد باعتماد لغة الحوار، وأن «الطريق السليم لحل المشكلات هو الحوار البنّاء ومد جسور التواصل ما سيجعلنا قادرين على مواجهة كل التحديات وذلك من خلال القنوات الشرعية المناسبة»، هي دعوة يجب أن تلقى صداها المناسب في داخل الأروقة الرسمية بشكل أساسي، كما تلقى استجابة وتأييداً من القوى السياسية والمجتمعية. وطالبت «الوفاق» بوضع الدعوتين برسم المؤسسة الرسمية والقوى المجتمعية لبناء وطن المحبة والوئام القائم على العدل والمساواة والتواصل والحوار في كل القضايا والملفات المختلفة.
الى ذلك، طالب النائب عبدالجليل خليل «بوقف الحملات التحريضية في بعض الصحف اليومية، ودعا بعض الأقلام إلى التحلي بالمسئولية الوطنية وأمانة القلم من أجل إنقاذ البلد، بدلاً من صب الزيت على النار الذي لن ينتج إلا الكراهية وتمزيق الوطن».
وقال النائب عبدالجليل: «هناك أقلام لا تفكر إلا في مصالحها الشخصية الآنية، وإنها اعتبرت هذه الأزمة فرصةً ذهبيةً لاستثمارها بتحريض الحكم والدولة على فئة أو شريحة من شرائح المجتمع، وذهبت إلى أبعد مدى، وكأنها تحنُّ للأيام البالية من قانون أمن الدولة».
وأكّد «لا نريد مزايدات، فنحن من أحرص الناس على أمن الوطن واستقراره، ولا نريد صراخاً وضجيجاً وتصفيقاً لإثارة الفتن، ونحن واضحون لا نؤمن بالعنف ولا نؤمن إلا بالأسلوب السلمي المنتج لحل ملفاتنا السياسية العالقة وأهمها التجنيس».
وشدّد على «أننا نحترم القانون، وندعو دائماً إلى تطبيقه على الصغير والكبير»، مشيراً إلى أن «المتهم بريء حتى تثبت إدانته في محاكمة عادلة، وليس أن تقبض على المتهم ولا يُعرف مكانه، ولا تسمح له برؤية أهله، وتبدأ التحقيق معه من دون وجود محاميه، فهذه إجراءات غير صحيحة ولا يمكن الوثوق بنتائجها».
كما شدّد خليل على القاعدة القانونية والدستورية التي تنص على أن «المتهم بريء، ويجب أن يحصل على كامل حقوقه أثناء التحقيق وأثناء المحاكمة».
وأفاد «أن الحوار الصريح الجاد هو الخيار الأفضل والوحيد القادر على إنتاج الحلول، وهو الضامن لاستقرار البلد وأمنه، ولا نحتاج في حل أزماتنا إلى التشنج أو الارتجال، وهناك رجال مخلصون في هذا البلد يهمهم أمنه واستقراره».
العدد 2910 - الثلثاء 24 أغسطس 2010م الموافق 14 رمضان 1431هـ
العجيمي
بارك الله فيك يا سيد عبدالله الغريفي وسدد خطاك نرجو من حكومتنا ......الاستماع لهذه الدعوة الكريمة وهي الحوار والمحافظة على السلم الأهلي والوطن
;كيف يولد الحل
فنتفق مع سماحتكم في هذا الطرح النير الذي يتماشى ومشاكل اليوم المتداخله. ذكر يوماً ألبرت اينشتين بأنه من الصعب على الإنسان حل المشكلة بنفس العقل الذي حدثت فيه ، فما بالك بمشاكل اليوم المعقدة كيف لها أن تحل بطرق وأساليب الأمس!!
فيصعب التنبؤب بما سيحدث مع هذه المعطيات. فإيجاد الحل من خلال استخدام العنف لن يولد حلا عصريا ينضح بما توصل اليه العلم الحديث، بل على العكس يؤزم الموقف ولا يقود إلى الحل الناجع. فلتأسيس الحل الجذري للمشكلة يتطلب تحديد المشكلة لا نتائجها وأعراضها.
نعم رحل السيد الجسد وبقى السيد الروح والفكر و الخط
حفظكم الله يا اية الله الغريفي هكذا انتم دائما وأبدا في الخط الصحيح المحاور والحامل لهموم الناس فأنكم دائما تظهرون في الوقت المناسب . واما بالنسبة الى اية الله العظمة المجاهد الكبير السيد محمد حسين فضل الله (قدس) فهو عملاق في فكره وفقهه وجهاده وثقافته الموسوعية الغير عاديةوكيف لا وقدقال عن السيدنصرالله لقدفقدنا اليوم أباً رحيماً ومرشداً حكيماً وكهفاً حصيناً وسنداً قوياً في كل المراحل. هكذا كان لنا سماحته ولكل هذا الجيل المؤمن والمجاهد والمقاوم
الحوار الحوار الحوار
الحوار سمعناه وقرأناه كثير من المعارضة والشعب
وفي نفس الوقت سمعنا كثيرا من الحكومة ومن معهم
التهديد الوعيد التصعيد الترهيب
أسآل الله في هذا الشهر الكريم ان يمن علينا بالفرج العاجل
لن يزعزعنا شي وسنصوت للوفاق
مع الوفاق وسنصوت وندعوا اهلنا للتصويت رغم مسرحيات الشوارع سنذهب وسنذهب وسنطالب بحقوقنا لن ننسى التجنيس ولا املاك الدوله...نحن بدءنا التحشيدللتصويت لجمعيتنا في القريةالتي يقف على مداخلها سيارات الشغب وكلما رأينا سياراتهم ازددنا شحذ للهم وإستعدادا للإنتخابات
خطوة ممتازة
كلما كان الحوار موجودا بين الاطراف المتنازعة كلما كانت الحلول موجودة بينهم, اما اذا كان طرف يريد ان يفرض صيطرته دون ان يلجاء للحور كان الامر معقدا جدا جدا.
فنحنوا ابناء البحرين سنة وشيعة نطالب الحكومة بان تخطو الخطوى الجريائة وتجلس مع العلماء و الجمعياة السياسية وتسلك السبيل الامثل, اما خطوة السيد الغريفي خطوة اجابية ونسأل الله للجميع التوفيق.اللهم احفض البلاد من المدسوسين المخربين الذين يريدو ان ياججو الصراع الطائفي في هذا البلد الطيب الاصيل .
أبوعمار وردأ على زائر 20
ياحبيبي انت منهو عشان تعطي العلماء تكليفهم الشرعي ولاأنت اكثر حرصأ منهم على مصالح الناس .بس ياحبيبي هؤلاء ينظرون الى الامور من زاويه انت لاتعلم عنها .وأنا أقصد العلماء من أمثال السيد الغريفي اصحاب الرايات والقلوب البيضاء .
نعم للحوار الشجاع وتطوير القانون
صح لسانك يا سماحة السيد عبدالله الغريفي بحريني أصيل قلبك على البحرين.
مدرس ثانوي
بارك الله فيك يا سيد ، معدن الرجل الحقيقي لا يبرز إلا وقت الأزمات ، هكذا عهدناكم مخلصين ناصحين شجعان في قول كلمة الحق ولا تلومكم في الله لومة لائم ، فأنتم بعون الله إمتداد لفكر السيد فضل الله ق س ، و إن شاء الله تكونون خير خلف لخير سلف ، و نحن بدورنا سنلتف خلفكم و نساندكم لأنكم صادقين و أوفياء لهذا الوطن و لستم كغيركم من يهرب خارج البلد وقت الأزمات و يخفي رأسه في الرمال و إن إضطر لإلقاء خطاب يكون خطابه فلسفي غير واضح ولا صريح .
الله يوفقكم و يساندكم و يسددكم لخير هذا الوطن .
رد على كم مقغد نيابي تريد الوفاق
الجريدة ما قصرت نشرت ما أردت أن توصله للناس بس على فكره الوفاق يجب أن تستحوذ على العدد الأكبر من المقاعد النيابيه .
؟؟؟؟؟
الكل يصوت ,,,, في انتخابات 2010
زائر (4)
روح بس اليك كم غشم يا ابو الشباب راح تحصل اليك شغل حكومي ( هذا اذا عندك شهادة )
عشنا وشفنا
ارجو من شيوخنا وعلمائنا الافاضل ان يستغلوا المنابر والوعض للشباب والمراهقين الذين الين ما الحين مستمرين في ترويع الناس زعزعت الامن والحرق بالشوارع ... هم وهؤلاء من يحتاج لغة الحوار ليستتب الامن , والبادي أظلم .. المعارضه كما الوفاقيون يجدنها يالحوار والتعقل وليس الحرق وتعطيل مصالح الغير , ارجو مره ثانيه ان يستخدم المنابر لتهدئة المغرر بهم والحوار لهم ومعهم ياسادتنا وشيوخنا الافاضل .. وشكرا
ندعم مبادرة السيد الغريفي للحوار الوطني
الآن أمام الدولة مبادرة للحوار الوطني فإما
يكون النموذج العراقي الكل يستعلي على الحوار
أو النموذج اللبناني الكل يعترف بالآخر في الحوار
فأختاروا ؟؟
حفظ الله سيدنا .. فأنتم صمام أمان للمجتمع
كم مقعد نيابي تريدين يا وفاق؟
أصبحت اليوم جمعية الوفاق لأجل الكرسي النيابي مكبلة تعلم من هم أصحاب الفتنه ولكنها تشيد بكماتهم وتتبنى مطالبهم وتفعلها وكأنهم أبرياء من دم يعقوب وهم الذين من أردوا قتله لو لا مشيئة الله التي أرادت أن تنصره عليهم وتعرفهم من هم....(لا أعتقد أنها ستظهر هذه الرسالة,ولكنني علي يقين أنها ستصل لمن أريد)
المرجع المرحوم السيد فضل الله رضوان الله عليه عنوان شمل كل العناوين الفكرية
إلى ذلك تحدث الغريفي عن أثر غياب المرجع الديني الكبير الراحل آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله، قائلاً: «إنّ غياب مرجع في مستوى السيد الّذي تنوعت قدراته وكفاءاته يشكل فراغاً واضحاً، وعلى رغم أنّ الساحة غنيّة بمثقفين ومجتهدين وباحثين، فإنّ السيد قد استطاع أن يكون عنواناً يشتمل على كل هذه العناوين، وقد لامست في رؤاه الاجتهادية من خلال اطلاعي عليها وجود رؤى اجتهادية ذات طابع تجديدي، فهو مفكر متميّز، وليس كل فقيه مفكّر، وليس كل مفكّر فقيه».
إذا غاب النور حل الظلام وإذا غابت لغة الحوار حل العنف
نعم الحوار بين المعارضة والمعارضة مفقود وبين المعارضة والسلطة مفقود,,,, والعنف والعنف المضاد هم لغة الساحة وان لم تقبل به السلطة والجمعيات السياسية,, محاولة فرض العنف كلغة في ظل مرحلة حساسة يمر بها المشروع الاصلاحي تدل على عدم احساس بالمسؤلية ,,,, السؤال هنا من المتضرر غير الصغار الذين يقومون بمثل هذه الاعمال التخريبية وخسارة الممتلكات العامة والخاصة تحت خطابات لا تزيد النار الا أشتعالا؟
الحوار هو الجربه المقضوضه
مسامحة يا علماء الشيعة إنتون أولاً تحورو مع أنفسكم مع جماعتكم مع وصفوفكم وإلتقوا فيما بينكم من ثم تعالو وقولو حوار
نبذ الطائفية
نعم للحوار الصادق لكن بعد طرد كل الذين يطبلون ويزمرون للطائفية من كل المنابر الدينية والأعلاميةلأنهم هم من يصب الزيت على النار وثقوا بالله العظيم أنهم من سيدمرنا أيما تدمير إقطعوا دابرهم وأنعموا بالحياة الجميلة التي عاشها أجدادنا رغم بساطتها وشكرا
إلى زائر#12
الدعوة عامّة وليست محصورة بعلماء الشيعة فأخرجوا من شرنقة الطائفية قبل أن تختنقوا بداخلها .
أمثال السيد هم من يريدهم البلد
أمثال السيد الغريفي والشيخ عيسى قاسم حفظهم الله هم من يريدهم البلد وخصوصا الطائفة الشيعية فهم صمام الامان لقدرتهم العلمية والشرعية والسياسية ، ومرجعيتهم الروحية فلماذا لا تنضوي التيارات الاخرى تحت هذا اللواء لتقوى الشوكة وتتحد الكلمة ، .....
انتم اهل الحوار
اشد على يدكم في تعاطيكم مع مجريات الاحداث
الامنية واقول انتم اهل الحوار واهل التسامح.
موفقين
حبيبي
لماذا لا تتحرك الوفاق والعللماء من أول ما بدأت الأزمة وقام المتسلقون على أكتاف الآخرين بزج الشباب في الشوارع وما يقومون به من أعمال تخريبية من حرق الإطارات وتعطيل حركة الشارع والإضرار بالناس . لماذا لا يستنكر العلماء على المنابر وفي خطب الجمعة والمساجد كل الأعمال التخريبية وحث الشباب على العلم والتقى. ألا يعلم ويرى العلماء ما يدور في الشوارع من هذه الأعمال التخريبية لم أسمع يوماً ما أي استنكار وشجب من أي من العلماء على هذه الأعمال كلهم صم بكم عمي فهم ....... . أين العلماء م كل هذا
رجل الأمن والاستقرار
شكراً لك يا سيد عبدلله الغريفي على هذه الكلمات التي تريح لنا قلوبنا وينصركم الله
بعض الجرائد
هذه الاحتقانات عند بعض الجرائد الطائفية وجبة دسمة وفتشو عنها دائما تكب الزيت على النار اكثر من حرق التايرات الذي اصبحت مقيته ايضا والله يحغضك ياوطن .
دعوة المنبر الديمقراطي ايضا/ من فريق النعيم
نشكر الجميع على طرح فكرة الحوار سواء من السلطة او المعارضة ، كما نشكر جمعية المنبر الديمقراطي على دعوة الحوار الوطني التي دعت اليه مع بداية التوترات حتى لا نبخس حق هذه الجمعية التي دعت لهذا الحوار وحتى لا يكون الحوار وكانه بين طرفين فقط والله من وراء القصد
ام بدر
الله يحميك من كل عين الحين على هالمحاضرات بيحطون العين عليك كاف ياعين صاد لانك تقول كلمة حق الله ينجيك من كل عدو
bahrain no law state
how to solve disputes form consitiinal s state,this consititional does not has any authority. pleas to any body , talk from your mind no your heart. thanks
من القلب للدولة و الشعب.
كم أتمنّى أن يكون الحوار بين الدولة و القوى السياسية المختلفة ، لا بين الدولة و بعض رجالات الدين من الطائفة الشيعية ؛ ممّا يوحي أن الخلاف بين الطائفة الشيعية و الدولة! لذا أتمنى من الدولة و الجمعيات السياسية و رجالات الدين! أن يتبنّوا الآن و ليس غداً! مبادرة جمعية المنبر الديمقراطي التقدمي للحوار الذي طرحها في فبراير 2009 .
عبدعلي فريدون.
تحياتي...
منصف
وفقكم الله،دعواتنا الصادقة معكم أيضاً وبأساً للأقلام التي تطبل وتعيد الموال نفسه في كل أزمة سياسية كبيرة أو صغيرة، الدعوة للحوار واضح منا في كل أزمة إلا أن هناك من له مصلحة بيّنة من الفتنة وتأزيم الملفات وتعقيدها أكثر، فالنية الصادقة واضحة من سلوك المحاور ولا نرى نية صادقة للتحاور من جانب الداخلية أو من الحكومة والمؤسسات الأخرى التي تفتح فاهها متى طلب منها سواء كان حقاً أو باطلاً
على الراس سيدنا والي مو عاجبه يعصر لومي
بارك الله فيك سيدنا
وهكذا نريد علمائنا.. كلمتهم محددة وصريحة
ونتمنى أمثال السيد عبدالله الغريفي هم اللذين يتصدون للتصريحات
تعبانين
باركة الله فيك وأملنا فيكم
يارب
اللهم غير سؤ حالنا بحسن حالك ياكريم
الرد الرسمي
يقول الرد الرسمي أن الحل يجب أن يكون من خلال مؤسسات الدولة كيف ذلك وقد أرتكبتم أول خطأ في منع المعتقلين من الاتصال بأهلهم ومحاميهم فمن هو الذي يعطل القانون
ابن المصلى
نحن نقف مع العلماء الأعلام فهم صمام الأمان على الساحة السياسية والساحة الأسلامية لايمكننا ان نتخلى في يوم من الأيام عنهم والأ اصبح الوطن كالسفينة التي تتقادفها الأمواج العاتية من كل مكان
غيور
كلام جميل يحتاج الى نوايا صادقه من الطرفين اللهم احفظ العلماء والبحرين من كل شر
ابن المصلى
لايمكن لبلد ما ان تتقدم خطوة الى الأمام اذا كان هناك عنف وعنف مضاد لاتحل الأمور المتئزمة الا بالحوار الجاد في اكبر الدول عراقة ديمقراطية يحلون مشاكلهم بحسن نية ويخرجون من الأزمات متراضين على الكبيرة والصغيرة وبذلك تستقر بلدانهم وتتقدم اما اذا تابعنا مايكتبه النفعيون الذين يتغذون على الأزمات والذين لايهمهم الوطن بتحريضهم المستمر وصب الزيت على النار والنفخ المستمر عليها لتستعر وتحرق المنجزات هؤلاء اصبحو مكشوفين لااحد يزايد بوطنيته علينا نحن حريصون اتم الحرص على الوطن وعلى منجزاته الحضارية
نعم
نعم لحوار
مواطن
مشكووووور يا ابو هاشم وكثر الله المؤمنيين من امثالك العقلاء
نعم نعم للحوار
...الحوار كما قال السيد يبدأ بتشخيص الجرح ووضع الحكوومه يدها على الجرح.... وكثيره هي جرووح الوطن .. والله ثم والله ..وانا واحد من ابناء الطائفه الشيعيه نحب الوطن ونرخص لها الاروااااح والدماء...ولكن قليل من الانصاف والعدل والحكمه يكفي لبناء الثقه ..
بسنا ياحسين على قولة عبدالحسين عبد الرضا
بنعيش وبنشوف النهاية الى وين انا ابغي شغل حكومي عشان استقر واما غير ما ابغي
جزاك الله ألف خير سيدنا الغريفي ..
حسناً فعلت بالتأكيد على دعوة الحوار ..وجزاك الله ألف خير على هذه الروح التي يجب أن يسمعها المتشددون
..ونجد أن ولي العهد في نفس السياق يؤكد على ذلك ..ونتمنى أن تهدأ الأوضاع ويستقر البلد وينعم بالأمان ..
والوفاق ..بتأكيدها تؤكد أن وجهات النظر متطابقة ونحتاج إلى خطوات عملية على الأرض
مع كل دعاة الحوار ..وشكراً للوفاق على هذا البيان
إن الدعوة للحوار والانفتاح والتعاون من أجل حلحلة مشكلات الوطن هي دعوة عاقلة ..لا بد أن تدعم وتخرج للنور ..
أشكر الوفاق على صراحتها في دعم دعوات الحوار في جو متشنج ضاغط ..أصبح فيه المزايدون والموتورون أصحاب الصوت الأعلى
سدد الله خطاك ياسيد
اسمع ياوزبر العدل هذا كلام واضح وصريح لالبس فيه" وماذا بعد؟