قال صيادون من مختلف مناطق البحرين: «إنه تم منعهم من الصيد منذ قرابة الأسبوعين في كلٍ من خليج توبلي والحد والجفير والجارم ومديليج، والشيخ إبراهيم، وهي مصائد قالوا إنهم اعتادوا الصيد فيها منذ أكثر من عشرين عاماً».

وذكر الصيادون في حديثهم إلى «الوسط» أنهم تفاجأوا بإيقاف ما لا يقل عن خمسة طراريد، وإصدار أمر قبض بحقهم ومصادرة ما اصطادوه في عددٍ من المناطق المذكورة، رغم أن هذه المناطق هي المناطق الوحيدة التي يستطيعون الصيد فيها، وكانوا على مدى عقود يقومون بذلك. وأضافوا أن: «المناطق المذكورة هي مناطق يبحر فيها أصحاب الطراريد الصغيرة فقط، أي أن البوانيش لا تتواجد فيها، وبالتالي فإن قرار المنع يستهدفنا بالدرجة الأولى، ومن شأنه أن يؤثر على أرزاق 400 إلى 500 صياد بحريني وعوائلهم». وطالب الصيادون بالسماح لهم بالصيد في ثلاث مناطق على الأقل، وهي خليج توبلي، والحد، و«الجارم»، لافتين إلى أن هذا القرار حال استمراره من شأنه أن يرفع أسعار الأسماك والروبيان أكثر مما هي عليه، هذا بالإضافة إلى تعطيل أرزاقهم وسد الباب أمام مصدر دخلهم الوحيد.

القرار تتضرر منه أكثر من 400 عائلة بحرينية... وسيرفع أسعار الأسماك

أصحاب الطراريد يشكون منعهم من الصيد في خليج توبلي والحد و «الجارم»

الوسط - حسن المدحوب

شكت مجموعة من الصيادين من أنه تم منعهم من الصيد منذ قرابة أسبوعين في كلٍ من خليج توبلي والحد والجفير والجارم ومديليج، والشيخ إبراهيم، وهي مصائد قالوا إنهم اعتادوا الصيد فيها منذ أكثر من عشرين عاماً.

وقال الصيادون في حديثهم إلى «الوسط» إنهم تفاجأوا بإيقاف ما لا يقل عن خمسة طراريد، وإصدار أمر قبض بحقهم ومصادرة ما اصطادوه في عددٍ من المناطق المذكورة، على رغم أن هذه المناطق هي المناطق الوحيدة التي يستطيعون الصيد فيها، وكانوا على مدى عقود يقومون بذلك.

وأضافوا أن «المناطق المذكورة يبحر فيها أصحاب الطراريد الصغيرة فقط، وأن البوانيش لا تتواجد فيها، وبالتالي فإن قرار المنع يستهدفنا بالدرجة الأولى، ومن شأنه أي يقطع أرزاق 400 إلى 500 صياد بحريني وعوائلهم».

وأكملوا «عندما راجعنا الثروة السمكية، أكدوا لنا أن هناك قراراً صدر فعلاً بالمنع الدائم للصيد في هذه المناطق، وتم تحديد مناطق أخرى للصيد في شمال وشرق البلاد وهي كلها مصائد للبوانيش، أي إنها عميقة ولا تصلح للصيد بالنسبة لنا مطلقاً».

ونفى الصيادون قيام الجهات المعنية بإخطارهم بشكلٍ مباشر بالقرار الصادر، غير أنهم أشاروا إلى أن موظفي الثروة السمكية أكدوا لهم أن القرار تم نشره في الصحف.

وأردفوا «هل تريد الهيئة العامة للثروة السمكية زيادة الأزمة السمكية في البلاد في الوقت الذي يعاني منه المواطنون أصلاً من شح الأسماك وارتفاع أسعارها».

وتابعوا «من المعروف أن الطراريد والقوارب الصغيرة لا تستطيع الصيد في الأماكن العميقة، كما أن تواجدنا في مناطق صيد البوانيش يعرضنا للخطر، لأن ذلك يزيد من احتمال اصطدام تلك البوانيش بالقوارب الصغيرة، وعليه فلسنا في مأمن إذا ما اتجهنا للمناطق التي تم تحديدها مؤخراً بهذا الشأن».

وذكر الصيادون أنهم طلبوا مقابلة رئيس الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، أكثر من مرة، غير أنهم لم يستطيعوا ذلك، مشددين على أن لقاءه بهم من شأنه أن يؤدي إلى حلٍ يرضي جميع الأطراف.

وطالبوا بالسماح لهم بالصيد في ثلاث مناطق على الأقل، وهي خليج توبلي، والحد، والجارم، لافتين إلى أن هذا القرار حال استمراره من شأنه أن يرفع أسعار الأسماك والروبيان أكثر مما هي عليه، هذا بالإضافة إلى تعطيل أرزاقهم وسد الباب أمام مصدر دخلهم الوحيد.

وأكملوا «لا نريد مخالفة القانون، ولا نريد أن نخرج عن المياه الإقليمية للبحرين، فالكل يرى ما الذي يحدث هذه الأيام لمن يتجاوز الحدود البحرية من توقيف وسجن وغرامات في البلدان المجاورة، لكننا لا نملك مهنة أو حرفة أخرى، لذلك نقدم مناشدتنا للجهات المختصة بإيجاد حلول واقعية والاستماع إلى وجهات نظرنا وآرائنا قبل إصدار أي قرار يؤثر على مصدر دخلنا ويمنعنا من أرزاقنا».