العدد 2909 - الإثنين 23 أغسطس 2010م الموافق 13 رمضان 1431هـ

تشطير المجتمع

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

بحسب مسح عالمي أجرته جامعة ليستر البريطانية العام 2006 فيما سمته «خريطة السعادة في العالم»، فإن مملكة البوتان (أرض التنين) هي ثامن أسعد بلد في العالم، وهي أسعد بلد في آسيا... وهذه المملكة تقع في جنوب آسيا على الطرف الشرقي لجبال الهيمالايا، وتحدها من الجنوب والشرق والغرب جمهورية الهند، وإلى الشمال منطقة التبت، وعدد نسمتها يقارب ما لدينا في البحرين.

وفي الحقيقة فإنني بحثت عن مملكة البوتان بعد حديث جرى مع عدد من البحرينيين أثناء حضور أحد المؤتمرات الخليجية، وقد أشار الزميل عبدالله المدني إلى أن أفضل حل لمنع تشطير المجتمع هو ما فعلته البوتان التي وضعت تشريعات في سبعينيات القرن الماضي أعطت من خلالها حقوقاً أكثر، وأفضلية في التوظيف لدى الحكومة، للمواطنين البوتانيين الذين يتزاوجون «عبر الإثنيات» المكونة للمجتمع.

وبحسب ما تنقله البحوث عن هذا البلد الآسيوي (الذي لا نسمع عنه كثيراً)، فإن شعبه ينتمون إلى أربع مجموعات إثنية، وكانت لديهم مشكلات عديدة، بما فيها إن إحدى الإثنيات ترجع أصولها إلى النيبال، وبالتالي فإن هناك مشكلة مع المهاجرين النيباليين إلى البوتان، وكان هناك سجال حول أي إثنية لها الحق بخيرات البلد دون غيرها. وواحد من الحلول التي اتخذت لمنع تشطير المجتمع هو اعتماد سياسة حكومية تفضل الذين يتزاوجون ما بين الإثنيات، وبذلك تحقق الوئام المجتمعي، إذ لا تشعر إثنية أنها مفضلة على غيرها، ولاسيما أن كثيراً من موظفي الخدمة العامة مشتركون في النسب إثنياً.

في السنوات الأخيرة تطورت الأحوال كثيراً في هذا البلد البعيد عنا، ونشأت لديهم مؤسسات ملكية - دستورية، تعتمد على نسيج مجتمعي أكثر تماسكاً مما لو كان المجتمع منشطراً اجتماعياً أو نفسياً أو اقتصادياً أو سياسياً.

ولو قرأنا بعض الإعلانات المدفوعة الأجر التي تنشر في صحافتنا البحرينية، فسنجد أن هناك - ربما عن غير قصد - تشطيراً للمجتمع، بأن يتم جمع الصناديق الخيرية ذات الصبغة المذهبية الواحدة بين فينة وأخرى لتنشر إدانات تستبطن خطاباً يمكن أن يفهم منه أنه يقصد شطراً آخر من المجتمع. وهذا الأمر - حتى لو لم يكن مقصوداً - فإنه يلعب دوراً معاكساً لما يجري في بلد مثل البوتان الذي لا ينعم بخيرات نفطية مثلنا، ولكنهم استطاعوا عبر خطة حكومية جادة ومحبة لشعبها القضاء على التشطير المجتمعي.

هذه ليست دعوة لاتباع سياسة البوتان؛ فلكل بلد ظروفه ووسائله، ولكن إذا كانت مملكة تقع بجنب جبال الهيمالايا تستطيع أن تجد حلولاً طويلة الأمد لمشكلاتها الاجتماعية، فكيف نعجز نحن في البحرين عن فعل ذلك، بحيث نرى في كل أزمة تمر علينا حالات لا تسر من له قلب يحب هذا البلد.

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 2909 - الإثنين 23 أغسطس 2010م الموافق 13 رمضان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 50 | 2:01 م

      تشطير المجتمع .... تابع ......... ام محمود

      مع ما هي عليه من آراء وأفكار ومشارب فأنتجت التقدم وصنعت لمجتمعاتها حضورا بين الأمم.
      الوسيلة الثالثة في ابقاء الشتات ونشره كثقافة يتعصب لها المجتمع، هي نشر الجهل وترسيخه في نفوس الناس.
      فالمعرفة والعلم لا يثمران الا الحكمة التي تقود بدورها الى التعاون والمشاركة والتعاضد في سبيل بنيان قوي مكين، يرفع أهله بين الأمم، وينافسهم بتنوعه في استباق الخير، وفي الوقت نفسه يصبح جاهزا ومتهيئا لمواجهة اعتداءات الطامعين

    • زائر 49 | 1:58 م

      تشطير المجتمع ...... تابع ........ ام محمود

      الشطر المتربع أخذت طريقها وأعطت ما عندها ، وإن كانت في الشطر المشطوب ، فهي موجود غائب وحاضر ميت، لا حول لها ولا عطاء ولا مشاركة.
      ان الاعتقاد القائل ان الرأي الواحد هو الضمان الأكيد لمجتمع قوي ومتلاحم، وإن حرية الآراء وانفتاح المجتمع عليها هما سبب رئيس لشتات الأمر وفرقة المجتمع ، ونشوء الخصومات بين أبنائه، هذا الاعتقاد تخالفه تجارب المجتمعات والشعوب التي حرضت أبناءها على التعاون ، ودفعتهم نحو المشتركات ، وشرّعت أبوابها تستقبل الكفاءات والقدرات

    • زائر 48 | 1:56 م

      تشطير المجتمع ....... تابع ......... ام محمود

      المعلومات والآراء تتدفق اليه عبر مصفاة لا تقبل الا حجما معينا، آنئذ ومع غياب بقية الآراء والتصورات تغيب الوجودات، وتختفي من الشاشات بقية الأرقام، ويقع المجتمع في المحذور، حيث يكون منقسما الى شطر حاضر يتربع على كل شيء، ولا يُري المجتمع الا ما يرى، وأشطار تصطف الى بعضها ليس لها من الحضور الا أجساد أتباعها الكادحة في بناء صرح المجتمع، والمساهمة في إعلاء مكانته، في حين يغيب حضورها العلمي ويطمس على آرائها، وتصبح كفاءاتها في مهب الريح، لا تقدر كفاءاتها الا مقرونة بالشطر الذي تتواجد فيه ، فإن كانت في

    • زائر 44 | 1:38 م

      تشطير المجتمع موجود من زمن الأنبياء عليهم السلام .... تابع ........... ام محمود

      لإحلالها في سلم أولوياته، وعبّد الطريق الطويل كي ينجز مهمته التاريخية، وسعى صابرا ومثابرا لرفع العوائق مهما كان ثقلها وهيمنتها على تفكير المجتمع ومهما كان أثرها في رسم مساراته. لقد أطلعنا القرآن الكريم على عملية تشطيرية مُورست بأدوات خبيثة وماكرة

    • زائر 43 | 1:33 م

      كلمة عن تشطير المجتمع للشيخ محمد الصفار قبل 4 سنوات من الآن ......... ام محمود

      لعل من أصعب المهام وأكثرها عناء في حياة المجتمعات، الدمج والتأليف بين مختلفات المجتمع، ذلك أنها مهمة تعالج الأفكار، وتفرض نفسها على السلوك، وتعيد تركيب الخلفيات التاريخية، أو على أقل التقادير تبرمج أسلوب التعامل مع الكم الهائل من قصص التاريخ ومفردات حقبه المشتتة بين سنوات ماضيه الطويل.
      إنها مهمة يصعب فصلها عن مصالح المجتمعات ، فكلما رشد المجتمع ووعى مصالحه، وأعطاها أولوية النظر والمعالجة، اندفع جادا لإحلالها في سلم أولوياته، وعبّد الطريق الطويل كي ينجز مهمته التاريخية، وسعى صابرا ومثابرا لرفع

    • زائر 42 | 10:01 ص

      اصدقائي في عمان يقولون لي

      في عمان الطائفية محرمة و التحدث بها او العمل على اساس طائفي مجرم فصار الكل متساوون

    • زائر 41 | 9:59 ص

      اذا صلحت النية صلح كل شي

      من يستطيع ان يصلح النوايا؟؟؟

    • زائر 36 | 8:07 ص

      أنت السياسي الذي يحتاجك البلد في هذه الأزمة دكتور

      مقال جدا جميل... لكن للأسف يؤثر فينا ويعصر قلوبنا وفي نفس الوقت يعطينا بصيص أمل وهذا شيئ يألمني أكثر
      تمزيق الشعب كان شيء متعمد ومدروس جدا فحله يحتاج لدراسة جديدة

    • زائر 35 | 7:33 ص

      من أجل وطني

      لا أرى أننا عاجزون عن فعل ذلك والناس الخيرون وأصحاب الرؤى الإنسانية الحرة والمستقلة يبذلون قصارى جهدهم لمواجهة المد العاتي الخبيث,الذي جُند لتنفيذه ونشره في جسم الوطن جحافل من المتنفعين وأصحاب النفوس الشريرة ورُصدت له أكبر الميزانيات باعتباره الضمانة الموثوقة لكسر الإرادة والقوة.ولكن السؤال: ماهي عناصر القوة الخيرة المطلوبة للمواجهة؟

    • زائر 34 | 7:30 ص

      في عمان الطائفية محرمة و التحدث بها او العمل على اساس طائفي مجرم فصار الكل متساوون

    • زائر 31 | 6:44 ص

      بل انتهازية

      الى الزائر المعجب رقم 12:
      مسك العصا من النص يسمونها انتهازية اما الاعتدال والتعقل والوسطية ولكن بمضمونها الايجابي هى الموقف السياسى الصحيح والمسوؤل.

    • زائر 30 | 6:38 ص

      الحق

      يادكتور ..التشطير بداته جمعية ايمانية غارقة في الطائفية وبدعم من المراجع في الداخل والخارج . اينك عن قانون الاحوال الشخصية ومطلب راى مرحعية النجف ؟ اين انت عن التحريض في المنابر وصلوات الجمعة , الادعاء بالاصالة وباقى الشعب مجنس, الصراخ والمضلومية ليل نهار , التحريض على العنف و غض الطرف عن التخريب وحرق البلد .. الخ .. اليس ذلك تشطيرا وايغالا في الطائفية ,

    • زائر 28 | 6:03 ص

      يا دكتور هل تابعت برنامج ال بي بي سي

      لتروا كيف معاناة الناس وما يختلج في نفوسهم
      صحيح أن الكثير لا يرتضي أحداث العنف ولكننا نقول أن العنف لم يأتي من فراغ وليس هواية لدى هؤلاء
      إنما هو واقع مرّ جرّهم إلى مثل هذه الأعمل وإلا ما معنى تفاقمها. لا بد من جلسة صراحة مع جميع الأطراف لتدارس الأسباب وليس لإلقاء اللوم على هذا وذاك. المسألة تحتاج إلى صراحة وليس إلى مداهنة إن كان هناك نية حقيقة للإصلاح فما يحصل نتيحة لتعثر مشروع الإصلاح فلنبحث مواقع التعثر وإلا هل سيبقى المشروع جامد كما هو والحياة تتقدم باضطراد سريع

    • زائر 27 | 5:43 ص

      كبير يا دكتور

      بصراحة اللي عاجبني فيك مقدرتك على مسك العصى من النصف، فتارة تلدغ وتارة اخرى تداوي من تلدغ.
      اعتقد ان ما تقوم به هي السياسة الحقيقية.

    • زائر 25 | 5:19 ص

      كلام جميل

      استطاعوا عبر خطة حكومية جادة ومحبة لشعبها القضاء على التشطير المجتمعي.

      مفهوم جميل لكن ننتظر من يفهمه

    • زائر 24 | 5:15 ص

      نحـــــن مسلمـــــــون

      لكن ما تعلمنا من الاسلام مبادئه ولا قيمه، نكن مسلمون بالاسم فقط فالنبي (ص) يقول: لا فرق بين عربي أو أعجمي الا بالتقوى
      لكن هذ المبادئ يطبقها غير الملسمين فقط. والمسلمون هن بعيدين كل البعد عن قيم الدين العليا

    • فواصل | 5:08 ص

      الحلول موجودة ولكن.....

      للأسف يا دكتور منصور أننا هنا على هذه البلد مسلمون بلا روح اسلامية، كل طائفة تتناحر مع الطائفة الأخرى إلا القليل ممن وفى، ، والكل يعلم أن الحلول للإرتقاء بهذا البلد موجودة

    • زائر 23 | 4:59 ص

      في القلب شجى

      دكتور الجمري خطابك دائما وابدا مع الحدث ومتزن كاتزان ابيك عليه الرحمه . لكن العنكبوت لا تعطي عسلا.

    • ضفدع | 4:39 ص

      التشطير.

      نحن نعرفها بالتمزيق (التنتيف) هذامحل الإدانة والذي نمع على الجرايد كل يوم تهديد ووعيد موجات تروح وتغدوا من مسئول الى آخر فهذا التشفيط والتحفيص لايغني من الحق شيأً غير الجلوس بتواضع والإستماع للمطالب والتقصير الحاصل والتمييز الفاضح والتجنيس القاتل والعطالة وقلة الرواتب والديون والضرائب مو يشغلونا بامور قاموا به كم متحمس وحتى لانطالب بحقوقنا يهددون الناس -متى ماكان هناك تهديد مباشر وغير مباشر فلا تشطير بل ولاتسفير ولاتشفير!!!!.

    • زائر 21 | 4:34 ص

      اكمل الدراسة

      دكتور ليتك تكمل دراستك عن هذا البلد وتتقصى ان كانت تلك البلاد تحول الاقلية الى اغلبية فاعلة بحجة حقوق الاقليات

    • زائر 18 | 3:52 ص

      الداعي للتشطير

      الداعي للتشطير هو سوء النوايا والتشطير هو لعب من الألعاب الخطرة التي لها عواقب وخيمة جدا وأحيانا تحرق من يلعب به كما احرقت الكثير من الألعاب النارية من لعب بها

    • زائر 16 | 3:45 ص

      لاحياة لمن تنادي

      كلام سليم لكن اعلم يا ابن الجمري ان هناك اطراف لاتريد للبحرين الخير وفي احدى الصحف المعروفة بحقدها على اهل البحرين الكرام تجاوزة احدى الكاتبات كل الحدود وراحت تنشر التفرقة ووجهة دعوة الى عاهل البلاد الى عدم استقبال الجمعيات الست وراحت تكيل التهم لهم واكثر من ذلك التعليقات التي كانت على دعوتها فكانت سب علني وكلمات يخجل الانسان المحترم من ذكرها

    • زائر 12 | 2:44 ص

      ابن المصلى

      صباح الخير دكتور موضوع في الصميم لو ان هناك نوايا طيبة لأصبحت البحرين احسن بلد في العالم اتذكر ويتذكرون معي القراء الكرام تلك الأيام الحلو ه الجميله التي مرت على البحرين في بداية المشروع الأصلاحي لجلالة الملك عندما كان يزور القرى والمدن ويستقبله شعبه الوفي ينثرون على موكبه الورود والرياحين ويرفعونه على الأعناق لكي يثبتوا لشخصه الكريم وللوطن الغالي الولاء الحقيقي حقيقة ايام عاشها الجميع من اسعد الأيام عساها ان ترجع مرة اخرى وسترجع انشاء الله نحن واثقين اتم الثقة لأن قلب مليكنا يتسع للجميع

    • زائر 11 | 2:33 ص

      ........

      يا دكتور وضعت يدك على مشكلة أساسية تنخر في متجمعنا وتغديها جهات محسوبة على السلطة وهذا الذي يجعل الناس في حيص وبيص وهو سبب من الأسباب التي أوصلتنا إلى ما نحن عليه.........

    • زائر 10 | 2:26 ص

      الصالحي

      شكرا يا دكتور علي هذا المقال لكن الخرابه اللي تأذن فيها يبغي اليها مكرفونات مطول عليها حدهم عشان أحد يلتفت ويسمع ولكن لا حياة لمن تنادي

    • زائر 9 | 2:15 ص

      اذا صدقت النوايا لا مكان للمشاكل والازمات .....

      اذا اجتمعنا جميعا على حب الوطن وصدقت النوايا وتصدى للا مور رجال مخلصون ذوي عقول راجحة وقلوب محبة للوطن واهله لامكان للازمات والمشاكل وسينعم الجميع بالراحة والامن والمان الذي الذي بات مفقودا لدى الغير فهل تصدق النوايا ويكون حب الوطن واهله معيارا لموطنتنا ؟ أم نترك المجال لاعداء الوطن من كتاب السوء ومنتهزي الفرصة ومثيري الفتن يعبثون ويصولون بيننا ونحن نعرفهم واقلامهم تفضحهم ؟؟؟؟

    • زائر 8 | 12:19 ص

      "ماذا يريدون أكثر"؟!

      أستاذي، المشكلة لا تنحصر في بيانات الولاء التي تتبرع او تُلزم بها الأندية والصناديق الخيرية ذات المذهب الواحد، فهذا الأمر اعتدنا عليه مع (اكتشاف) أي خلية او شبكة (ويا كثرهم!) ، المشكلة ان هناك اقتناع أو وهم و إيحاء بأن (مطالب) اصحاب هذا المذهب لا تفيد بل قد تضر اصحاب ذاك المذهب لذا فعلى الطرف (المتضرر) ان يدافع عن وجوده و مصالحه تحت مظلة الحكومة مهما كانت على خطأ ومهما نكّلت بهذا الطرف. "ماذا يريدون أكثر" دائما ما يخاطب بها هذا الطرف! وتعني ما تحصلون عليه (مكرمة) لا حق!

    • زائر 7 | 11:34 م

      البصري

      رابعا: محاوله دمج كل اطياف الشعب في جميع القطاعات العامه والخاصه ، وعدم اختصار فئه معيه على اي قطاع سوى كان عام لو خاص . فالشعب واحد والبلد واحد ، فلو تعرض هذا البلد لا سمح الله الى عدو خارجي فالدفاع ليس مقصور على فئه معينه دون اخرى ،فلماذا أذن وزاره الدفاع من طيف واحد تقريبا؟؟ وكذلك ... ، ليش اكثر الاعتصامات للمطالبه بالتوظيف من طيف واحد فقط دون آخر ؟؟ ليش لما نروح مستشفى السلمانيه نرى وجوه لا نكاد نراها في المستشفى العسكرى هنا طيف وهناك طيف آخر . اين الوحده الوطنيه ؟ اليس نحن شعب واحد في

    • زائر 6 | 11:17 م

      عبد علي عباس البصري

      ثالثا: تقويه اواصر التآلف والمحبه ، وتصفيه القلوب بحسن النيه ، وزياده التلاقي ، الاجتماعي بين القرى والمدن كما هو الحال في دوري كره القدم ، فلو كان هناك تلاقي مستمر بين اطياف الشعب ليس من زاويه رجال الدين فقط بل بين باقي الشعب الاجتماعيه مثل الصناديق الخيريه والجمعيات المختلفه ، والقيام بنشاطات مشتركه مثل نشاطات الكشافه ونشاطات الحرف اليدويه وغيرها التي لا تشوبها اي تدخلات شعوبيه ولا دينيه.

    • زائر 5 | 11:09 م

      عبد علي عباس البصري

      ثانيا : ان الشعب البحريني منقسم علاوه على الانقسام القبلي هناك انقسام آخر وللاسف ديني او مذهبي سني وشيعي حيث من المفروض ان يكون هذا الانقسام محصور في المسجد او المأتم بينما نجده في الحياه الاجتاعيه والسياسيه مع كون ذالك الخلاف الديني ليس له اي دخل اصلا في الحياه الاجتماعيه والسياسيه ، لان الخلاف هو صلاف في الفروع وليس في الاصول ، فأذا استطعنا ان نحصره في المسجد والمأتم لكان خير .

    • زائر 4 | 11:03 م

      عبد علي عباس البصري

      اما عن كيفيه توطيد الوحده الشعوبيه بين اطياف الشعب البحريني عرب سنه وعرب شيعه بالتزاوج الاثني كماهو الحال فهذه خطه عمياء . اذا اردنا ان نوحد بين اطياف الشعب البحريني فلابد ان نجعل مصيره مصير واحد وهذا شيئ مستحال ، التقلبات السياسيه والاقتصاديه يحس ويتأثر بها طيف واحد من المجتمع البحرين بينما لا يكاد يتأثر بها الطيف الآخر (ارتفع سعر النفط نقص أو مرت ازمه ماليه عالميه او لم تمر سيان ) بينما الطرف الآخر نتأثر مباشره ،

    • زائر 3 | 10:56 م

      عبد علي عباس البصري

      الاثنيه في البحرين تقوم بين فصيليل اساسيين قبليه بني قيس الممتدة أصولها في البحرين والإحساء والقطيف أو باختصار الساحل الشرقي للمملكة السعودية حيث تربطهم صفات وراثية ديموغرافيه وعقيدتيه ومصيريه ، وثلث شعب البحرين ثلثيه من هذه القبيلة ، في المقابل هناك عوائل مختلفه من آل خليفه والغانم والغتم والكعبي وغيرهم من عرب السنه هذه التقسيمه قبل ظهور النفط . هاتين الشعبتين الاساسنتين في البحرين تختلفان في الأصول القبلية والمذهبية و الثقافية ترتبت عليها فروقات اديولوجيه أصلتها الخلافات السياسيه المستمره

    • زائر 2 | 9:22 م

      مع سبق الاصرار

      التشطير هنا مقصود ومتعوب عليه لامر في نفس يعقوب .

اقرأ ايضاً