دعا مفكر اسلامي سعودي لانشاء مراكز لمواجهة الفكر المتطرف في الدول الخليجية والعربية والاسلامية.
وقال الشيخ محمد بن صالح الدحيم رئيس مركز التجديد الثقافي بالسعودية انه لابد من تحديث الخطاب الاسلامي لان لغة العصر تغيرت ولابد من مواكبتها . واكد في محاضرة القاها بالمجلس الرمضاني لولي عهد ابوظبي الشيخ محمد بن زايد ال نهيان, ان مهمة الأديان هي بناء الإنسان بناءً جسدياً وعقلياً معرفياً ونفسياً عاطفياً وروحياً.
وتوقع ان تذهب ظاهرة الفضائيات المتشددة الى زوال بحيث لن يبقى الا الصحيح اذا تحرر أهل الفكر والعلم من القيود النفسية والمجتمعية , وقاموا بدورهم من خلال المراكز الاسلامية الهادفة الى الحد من المظاهر السلبية واشاعة الفكر النير عبر الاتصال والتواصل مع الناس لانه لامعنى اليوم للنخبوية في ظل آليات التواصل الحديثة التي تسود العالم.
وقال ان المتشددين على اختلاف انواعهم ليسوا كثراً ولايشكلون شريحة كبرى إلا أنه يخشى منهم على العامة.
ودعا في هذا الصدد الى انشاء مراكز لدراسة الفكر الاسلامي تهدف الى مواجهة الفكر المتطرف والمتشدد وتعمل على انتاج نظريات فكرية إسلامية مفيدة للمجتمع تعالج الفكر وتواجه الخطاب الاسلامي في عدد من وسائل الاعلام الذي كشف كثيراً من العور لدى أصحابه كونه يقدم سلوكيات منحرفة لاتعكس حقيقة الاسلام والمسلمين ووجودهم الحضاري وعلاقتهم بالعالم من حولهم.
واشارالى أنه يجب على العلماء والقادة القيام بالفعل وليس رد الفعل وذلك من خلال إنشاء فكر إسلامي يقوم على أسس من الشريعة السمحاء ومصلحة الانسان لان القرآن نزل من أجل سعادته.
وشدد على اهمية العلم والتعليم وعاب على العالم العربي عدم تركيزه على علوم المستقبليات وانغماسه في القراءات الماضوية مؤكداً ان على الفكر الاسلامي ان يكون مستقبليا غير منعزل عن الحياة ومتغيراتها المتسارعة.
مشيرا الى ان " حراسة الافكار تقتلها " وانه ليس من مصلحة المشروع الاسلامي عزله عن المعارف العلمية وعدم مشاركة المسلمين مع غيرهم في عمارة الارض والاكتفاء بانفسهم اوالانكفاء على انفسهم.
وفرق المحاضر في هذا الشأن بين الدين والتدين لان العلاقة بينهما علاقة اتباع لا علاقة مطابقة .
واشار الى انه في الحالة التي يضعف فيها الإنسان عن الوعي ويتراجع فيها الإدراك وتخفت فيها روح المبادرة والمشاركة والمفاعلة ينتج إنسان مختلف في رؤيته وتفكيره وفي سلوكه ومخرجاته ويختار الدين كمنقذ لوضع هو يعيشه ولعقل هو يتمحور فيه فيقرأ أفكاره هو في الدين ولا يقرأ أفكار الدين !
وقال ان الانسان يبرر ولا يفسر سلوكيات هو يصنعها لا تمت للحياة بصلة " فالموت في سبيل الله ! أفضل عنده من الحياة في سبيل الله" والعلاقة بين الله والإنسان بمفهومه علاقة الوعد والوعيد لاعلاقة الحب والرحمة ولا كأن في القرآن " يحبهم ويحبونه". واضاف أن ديننة العلم استمرت بالتوسع الواعي عبر مشاريع مؤسساتية كمشاريع أسلمة المعرفة أو بعض مشاريع الإعجاز العلمي في القرآن والسنة أو غير ذلك كما ظهر توسع لا واعٍ عبر مركبات فهمية ضيقة تخرج من وقائع بعض الإفتاءات أو إطلاق التسميات؛ فصرت تسمع طباً إسلامياً وشعراً إسلامياً وعمارة إسلامية وزخرفة إسلامية وفناً وإنشاداً إسلامياً.
الدحيم داعية وحدوي ..زار البحرين في منتدى الوحدة لجمعية التوعية
أتذكر كلمة هذا المفكر حين زار البحرين في منتدى الوحدة والثقافة الإسلامية التي أقامته جمعية التوعية الإسلامية في المولد النبوي الفائت ..
لقد دعا للوحدة ورفض التطرف وبدت لي سعة طرحه وتواصله..
الله يكثر من امثالك يا شيخ
ونتمنى ان تكون هناك حركة جادة في هذا الخصوص، لتجنيب الشباب من الفكر المتطرف المنحرف عن الدين.
--
ونتمنى ان تبدؤوا يا شيخ من مؤسساتكم الدينية وتحاربون الفكر التكفيري المتطرف فيها، ترى والله هي اساس تشويه سمعة الاسلام والمسلمين، وأساس الارهاب في العالم.
--
نتمنى ان يكون تحرككم صحيح، فإنشاء مراكز لمحاربة التطرف شئ جيد لكن الافضل هو انهاء الفكر المتطرف التكفيري وانشاء فكر اسلامي اصيل
--
فالاسلام يجب ان يعم خيرة ربوع الارض وليس فقط العالم الاسلامي.
دين السلام
بارك الله فيك با ابن الدحيم ان المتطرفين فهمونا ان الدين دين قتال ومن لم يكن مساما فاقتله بينما الدين في الحقيقة دين محبة وسلام ومعاملة واخلاق وود وتعاطف فان لم يكن اخوك في الدين فاخوك في الانسانية هكذا علمنا امامنا علي كرم الله وجهه