نريد للمساجد أن تُدار من قبل أفراد أفاضل
إن أعداء الإسلام لايزالون يتناقلون وبصورة مهينة قضية ضبط قيّم يمارس الفاحشة مع فتى في أحد أبرز المساجد.
وبعد هذه القضية المشينة تأملنا من إدارة الأوقاف الجعفرية أن تتخذ إجراءات صارمة ورادعة لمنع تكرار تشويه صورة ديننا الإسلامي الحنيف، لكن وللأسف الشديد فإن الإدارة واصلت تعيينها لكادر المؤذنين والقيمين على المساجد دون تحرٍ، بحيث إنه وبعد بضعة شهور على مرور هذه القضية المشينة قامت الإدارة بتعيين شخص من أرباب السوابق الجنائية؛ والمتورط في العديد من الدعاوي القضائية كالسب والقذف والاعتداء على سلامة جسم الغير وإلحاق تلفيات ونصب واحتيال وإحدى عشرة قضية إصدار شيكات من دون رصيد، وجميع هذه القضايا مسجلة لدى النيابة العامة، كما أصدرت المحكمة الجنائية في حقه أحكاماً قضائية بالسجن والغرامة المالية.
ومن حرصنا الشديد على أن لا يتعرض الإسلام المحمدي الأصيل للإساءة والتجريح ولكي لا تتعرض المساجد للتشويه والتشويش قمنا بالاتصال بإدارة الأوقاف الجعفرية مستنكرين تعيينها لهذه النماذج الإجرامية والمشبوهة في مساجد المسلمين.
أخبرنا المسئول عن المساجد والمآتم بالإدارة بأن التعيين تم بعد تزكيته من قبل العلماء ولإحضاره شهادة حسن سيرة وسلوك من الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية وقد تبين لاحقاً بأن الشهادة غير مختومة.
إننا نكن لعلمائنا المخلصين العاملين كل الاحترام ولن نسمح لأي كان المساس بهم أو التطاول عليهم لذا فإننا نحّمل إدارة الأوقاف الجعفرية المسئولية كاملة عن وجود هذه الظاهرة الخطيرة في بيوت الله واستغلالها من قبل أصحاب الرذيلة المجرمين المتلبسين بثوب الدين والتقى والصلاح.
وبناءً على تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وتوجيه مراجعنا العظام وعلمائنا الأعلام -أعلى الله مقامهم- بوجوب التصدي للفساد والمفسدين قمنا بمخاطبة إدارة الأوقاف الجعفرية مطالبينها بإجراء تحقيق شفاف ونزيه ومحاسبة كل من يثبت تورطه بالإهمال والتقصير وهما نوعان من أنواع الفساد الإداري المنتشر في الدوائر والمؤسسات الحكومية والذي يحرمه الشرع الحنيف ويجرمه القانون.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
في محاولة منها لتهدئة الوضع المتردي الذي عانى ويعاني منه العامل والموظف الذين ضاقت صدورهم في هذه الدائرة عمدت النقابة لتشكيل لجنة مكونة من 4 أعضاء منها مديري الدائرة وممثل من إدارة الشركة، وفعلا عقد الاجتماع بحضور العمال والموظفين الذين دهسهم الزمن وقسا على أحلامهم وتطلعاتهم وعَصَرَ دخلهم في هذه الدائرة، في الحقيقة كان اجتماعاً لا تنقصه الصراحة واتسم أيضا بالمصارحة والحرية وإظهار الحقائق المخفية في جعبة العاملين.
تفاجأ الجميع من هذه الشفافية المعلنة والمتاحة من قِبل المديرين والمسئولين في هذه الدائرة، وبات كل موظف وعامل يفرغ ما يختلج في خلده وفؤاده أمام مسئولي الشركة والنقابة أيضا، وطرقت مسامعهم أيضا المآسي والبلايا التي كانت تكتنف الموظفين والعمال في دائرة (الكترنغ) طيلة 30 عاماً فما فوق بحيرة واندهاش، وكما أبدى المسئول ممثل الشركة استياءه واستغرابه من المعاناة والآلام التي كانت تلتف حول أعناقهم وتخنقهم، ما كان بوسعه إلا أن قدم شكره وثناءه على طول ومرارة الصبر التي كانت ديدن هذه الشريحة من العاملين في الدائرة والوجوم وتكميم الأفواه عن المطالبة بأبسط الحقوق في مجال عملهم.
وفي نهاية الجلسة والاجتماع أدخلنا ممثل الشركة في نفق مظلم وتهنا في دياجيره وجهمه، حيث قال ستكون هنالك شركة تُقّيم عملكم ووضعكم ورواتبكم وستقوم بدراسة شاملة لأوضاعكم العملية، من هنا بدا على وجوه الحاضرين الإحباط، بدل أن يتبنوا الموقف ويأخذوه على محمل الجد ويواعدوا العاملين بتحقيق مطالبهم وانتعاش رواتبهم في أقرب وقت، تكون الطامة المهولة هي أن تصحيح أوضاعكم يكمن في قدوم شركة مختصة لهذه الأمور، متى؟ وكيف؟ لا أحد يدري وكأن الاجتماع التعاضدي والتضامني ذهب أدراج الرياح.
كنا جميعا نتمنى وجود شخصية كبيرة ومؤثرة وذات منصب عالٍ من الشركة تحضر الاجتماع الذي سادته المكاشفة والمصارحة ليتفهم الأمور أكثر وأكثر ويُلبي طلبهم ونداءهم المتبرم إذا كانت جادة في تصحيح أوضاع المعدمين، وحتى هذا الاجتماع من المفترض ألا يُعقد في ظل وجود النقابة، من باب أولى أن تأخذ النقابة على عاتقها ملف تصحيح أوضاع المسحوقين والذين يعانون من الإعياء والعلة والثبور في رواتبهم، ومن المفترض ألا يهدأ لهم بال ولا تغمض لهم عين حتى يسترجعوا كافة مطالبهم وحقوقهم بمحض إرادتهم وتحركهم المضني العنيد وبرباطة جأش؛ لأن أعضاء النقابة يُعتبرون هم المحامي والمساند والحصن الحصين للعامل والوقوف إلى جنبه في ساعة العسرة لا أن تقف (النقابة) موقفاً سلبياً ومتفرجاً ولامبالياً.
مصطفى الخوخي
رسالة عاجلة ارفعها الى اصحاب الشأن وصناع القرار في الدولة وبالذات الجهة المعنية في وزارة الصحة، فانا مواطنة بحرينية تخرجت بشهادة دبلوم في مستشفى حكومي بداخل أحد الأقسام، درست لمدة تناهز الـ 3 سنوات ولكن حصلت في نهاية المطاف على شهادة دبلوم بعد كل هذا العناء ولم تتح لي الفرصة لاكمال دراسة البكالوريوس حيث إنها تتوافر فقط خارج البحرين ولم تتح لي الفرصة لإكمال الدراسة في ظل هذه الظروف والأوضاع القاهرة، وحيث إنه لا يوجد أي جامعة تقوم بتدريس شهادة البكالوريوس في مجال تخصصي في البحرين تفاجأت انه عوضا عن خدماتنا يتم جلب الجاليات العربية والاجنبية لانهم حاصلون على البكالوريوس في نفس مجال تخصصي، ويأتون ويتم تعيينهم بعد 3 شهور مديرين ومشرفي عمل علينا، ونضطر لتحمل إهاناتهم لنا طوال الوقت، فهل ترضون لنا هذا الوضع، أتمنى من المعنيين في وزارة الصحة النظر في امرنا وإيجاد حل لموضوعنا هذا، كل ما نطالب به منحنا بعثة دراسية لإكمال دراستنا في الخارج، أو السماح لأي جامعة خاصة بطرح تخصصنا كي نكمل دراستنا والحصول على شهادة البكالوريوس.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
في مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني العام 2008، حررت شيكاً إدارياً في أحد المصارف باسم (ف.ح.ا) لأمر ما لم يتم، حين أردت تقديم شكوى على من حرر الشيك باسمها لاسترداد المبلغ تبين من خلال ما توفر لدي من معلومات أن (ف) لا وجود لها. توجهت للمصرف المعني للتأكد أن الشيك قد صرف فأكدوا لي أنه أدخل في حساب عميل في بنك آخر وأعطوني نسخة من الفاكس المرسل من البنك المذكور وعليه الختم ورقم حساب مكتوب بخط اليد، واستطعت بمجهود ذاتي أن أعرف أن الحساب المكتوب على الفاكس المرسل من قبل بنك الآخر هو لأحد أبطال الاستثمار الوهمي. راجعت الفرع الرئيس وهناك لاحظت التسويف وبعد ثلاث زيارات أخبرت من قبل الموظفات أن الشيك لم يدخل في حساب المستثمر الوهمي وليست لديهم عميلة باسم (ف) بعد مراجعة سجلهم الإلكتروني وسألتهم إذن إلى من صرف؟ وما تعليقكم على الوثيقة التي بين يدي الصادرة منكم إلى بنك الأول التي تؤكد أن الشيك صرف؟ وذا صرف لا يمكن يصرف إلا لـ (ف) التي تبين أنه لا يوجد لها حساب عندكم؟ عندها رفضوا إعطاء أي معلومة وتذرعوا أنهم لن يجيبوا على أي تساؤلات أخرى إلا لـ (ف) التي باسمها كتب الشيك. وحاولت مناقشة رئيسة القسم وتوضيح ما هو بديهي عندها أن الشيك حرر باسم شخص لا وجود له وأن تاريخ إصداره مضى عليه ما يقارب السنتين وما لم يصرف خلال ستة أشهر يسقط حق من أصدر له وهو عائد من الناحية القانونية لي وأنا أطالب البنك أن يوضح لي إلى من صرف. ولكن كل محاولاتي للكشف عن مصير الشيك قد فشلت. عبر هذه الصفحة أتمنى من المسئولين في البنك المركزي كشف الغموض وإلزام البنك بتوفير معلومات تفيد إلى من صرف الشيك. فهذا الغموض قد أثار عندي مجموعة من الاحتمالات والفرضيات التي تضع البعض في دائرة الاتهام.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
أرفع ندائي هذا إلى من يهمه الأمر، و في الواقع لا أعلم إن كان الأمر يهمُ أحداً أم لا، إذ لو كان الأمر يهم أحداً منهم لم يحصل لي ما قد حصل، أنا «مواطنة»، أعملُ كمدرسة في وزارة التربية والتعليم منذُ قرابة العام، قصتي بدأت عندما طلبتُ لعمل مقابلة للتقدم لكلية المعلمين لدراسة دبلوم التربية الذي يعتبر فرضاً علينا نحنُ المعلمون، حيثُ أُجريت لي مقابلة شخصية، اجتزتها بنجاح بعد أن أجبتُ على جميع أسئلتهم بأتم الثقة، فبشرني بذلك الأشخاص الذين أجروا لي المقابلة، إذ قال لي أحدهم بعد المقابلة «نلتقي بكِ في كلية المعلمين!»، فاستبشرتُ بذلك واتخذتُ كل الاحتياطات، اشتياقاً مني لخوض هذه المرحلة الجديدة، لأُصْدَم أن قائمة المقبولين للكلية قد تم الاتصال بهم هاتفياً وإخبارهم بأن الدوام الرسمي للكلية سيبدأ يوم الأحد الموافق 8 أغسطس/ آب 2010، في حين لم يتصل بي أحد من المعنيين ليُخبرني بذلك، فانتظرت هاتفهم، لكن لا جدوى. فقررتُ الاتصال بوزارة التربية والتعليم للتأكد إن كنتُ من المقبولين أم لا، ليقول لي الموظف إن اسمي لم يكن ضمن لائحة المقبولين، وإنه تم الاتصال بجميع المقبولين في الأيام السابقة. لا أعلم من المسئول عن ذلك، ولا أعلمُ من أُراجع لأعرض مشكلتي، أريدُ تبريرا مقنعاً لما قد حصل لي، أين الرقابة على كل هذا؟ لمن أشتكي مظلوميتي؟ وأنا أتساءل، هل قُبلت وتم استبدال اسمي بعد ذلك باسمٍ آخر؟ أم أن ما جرى في المقابلة الشخصية كانَ زيفاً لا أكثر؟ أكتب كلماتي هذه، ليست رغبةً ملحة مني لدراسة دبلوم التربية، بل رغبة مني لمعرفة أسباب الزيف الذي حصل لي، أتمنى من المعنيين الرد على تساؤلي بأسرع وقت ممكن.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
بالرجوع إلى الموضوع
العدد 2908 - الأحد 22 أغسطس 2010م الموافق 12 رمضان 1431هـ
يالله بالفرج مع كلية المعلمين
يمة بيتي ياللي تطالبين بالنظر في أممرش مع وزارة التربية نسأل الله ليش الفرج في هذا الشهر الكريم والله اني من اللي انجرصوا ونجعوا أرع سنوات بالبيت وتفوقي في المدرسة انهان والسبب وزارة التربية والتعليم ياللي شعارها كللللللللللللش موووووول ما يعبر عنها واجولها بأعالي الصوت في ذمتكم عيالنا وبناتنا اللي لاعبين بحسبتهم ومخلين التعليم مرتع للوافدين خافوا الله وتخيلوا طوايفكم مكان هالفقارة اللي أحبطونهم حسبي الله ونعم الوكيل
الله المستعان
موضوع القيم في المساجد, أصبحت ظاهره خطيره في الآونه الآخيره وذلك بسبب الآخطاء والتجاوزات وسلوك بعض العلماء المتخفين في عباءة الدين. وإنني على علم تام بخصوص هذا الشخص القيم , إضافة لإدارته هذا المسجد , أيضا يقوم بإدارة حسينيه محاذيه لهذا المسجد , حيث تعدي على الوالي الشرعي والمسوؤل الرسمي على الحسينيه وتم إستبعاده من الاداره وذلك بمباركة أحد العلماء في المنطقه على عمله . وهذه هي أحدي الظواهر المنتشره في مساجدنا وحسينياتنا. الله المستعان
بعدك ما عرفتتي وزارة التربية زين
ماذا تتوقعين من وزارة بلا محاسب ولارقيب فاذا كان خصمك == ارفعي يااختي العزيزة شكواك الى الله سبحانه وتعالى والله على الظالم . اكثر من 15 سنة ونحن نتذوق مرارة الطائفية التي حطمت كل طموحاتنا والتي انعكست على تقييم هيئة ضمان الجودة الغير ملائم الى اغلب مدارس البحرين ، وكثرة الاستقالات والتقاعد المبكر ويتكلمون عن تطوير التعليم دون خجل .
أي أبرز المساجد الجعفرية إلي تمت فيه هذه القضية؟؟؟؟!!!!
إهمال في التنظيف جائز و لكن هتك أعراض ، مستغرب جداً ، و ثق تماماً أن المسألة - مرض النفس و دناءتها - ليس حكراً على فئة دون أخرى ، فهناك ما صبحتنا به الصحف من انتهاك لأحد القيمين لعرض صبي و أخرى فتاتين يعلمهما القرآن في المسجد و هناك من رهبان المسيح و علماهم من ارتكب هذا الأمر و هو الإمام و ليس المأموم - أي من يتقدم الركب - فمثل هذا و خصوصاً الأخ الذي كتب الموضوع أحسست من أنه يريد إبراز اسم الأوقاف الجعفرية عنوة لماذا لسبب هو أعلم به منا
إتركو عنكم تبجيل أشباه المتعلمين
عجبي من العقول المتحجرة لبعض السطحيين الحاقدة عندما ينعتون أشباه المتعلمين بالعلماء والمراجع العظام والعلماء الأعلام ، ويدعون لهم بأعلى المقام،فأي علم لديهم غير التحريض وتقسيم الأمة وتقسيم المقسم، وزرع الأحقاد والضغائن، فلا بارك الله في علماء الفتنة والضلال الذين هم على شاكلة قساوسة القرون الوسطى.
اكيد موظفين الصيدلية المساكين!
الله يعين الجميع
الأسلام الأصيل
موضوع القيميين أي المكلفين بالأذان والنظافة وخصوصا التابعين لأدارة الأوقاف الجعفرية بعضهم يأخدون المرتبات حرام بعض المساجد لايمكن للمسلم ان يصلي فيها لعدم نظافتها والأعتناء بها خد مثال عندنا في اسكان عالي الكاربت انا اجزم يقينا بانه وفي الكثير من مساجد المنطقة لاينظف بصورة يومية غلى اقل تقدير يمضي على تنظيفه اكثر من شهر قس على ذلك دورات المياه وترتيب كتب الأدعية والقرائين فأن التراب يسفي عليهم واذا كلمت احدهم عن تقصيره يدلع برطومه شبر لنا رجاء من ادارة الأوقاف الأشراف بصورة دورية على القيميين