قال الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء، عبدالمجيد العوضي: «إن البحرين ابتعدت بنسبة 95 في المئة عن خطر تكرر حادثة الانقطاع الكهربائي الكلي عن البلاد في العام 2004»، وأضاف أن «المشروعات التي نُفذت لزيادة الإنتاج وتقوية محطات النقل والتوزيع طوال الأعوام الماضية كانت كفيلة بالنأي عن تكرر الحادثة».
وذكر العوضي في تعليقه لـ «الوسط» بمناسبة الذكرى السنوية السادسة لحادثة الانقطاع الكهربائي الكلي عن البلاد، والذي صادفت الـ 23 من أغسطس/ آب 2004، أن «الوضع آمن من أي انقطاع كلي بنسبة 100 في المئة، لكن الهيئة وضعت الـ 5 في المئة كاحتمال لأي خلل خارج عن الإرادة».
وأوضح الرئيس التنفيذي أن «هناك «39 محطة جديدة بجهد 66 كيلوفولت و220 كيلوفولت تم إنجاز وتشغيل جزء منها حتى الآن إضافة على ما كانت متوفرة سالفاً، ومن المقرر أن يتم تدشين المتبقي منها مع صيف العام المقبل بكلفة 320 مليون دينار»، مشيراً إلى أنه «تم الانتهاء من 178 مشروعا لتطوير شبكة الجهد المنخفض بكلفة تجاوزت الـ 20.8 مليون دينار خلال فترة عام، ومن المقرر أن يتم الشروع في أولويات الهيئة على هذا الصعيد للعام المقبل وفقا للجان المشكلة لبحث احتياجات ومكامن الخلل في شبكة التوزيع ذات الجهد المنخفض (400 فولت)».
وأكد العوضي أن «وضع الكهرباء خلال الصيف هذا العام والأعوام المقبلة أفضل بفارق كبير عن الماضية»، وذكر أن «حالات الانقطاعات انخفضت بنسبة 20 في المئة عن الأعوام الماضية التي انخفضت فيها بنسبة 60 في المئة نظراً للمشروعات المنفذة في هذا الجانب».
وأضاف الرئيس التنفيذي أن الهيئة «تسعى لخفض ساعات انتظار إصلاحات الانقطاعات الكهربائي بنسبة 50 في المئة عن الأعوام الماضية أيضاً»، مبيناً أن «الانقطاعات الكهربائية كلها خارجة عن إرادة الهيئة، وتتمثل نسبة كبيرة منها في الأعطاب المفاجئة في الشبكات والتوزيع بسبب الأحمال الزائدة وغيرها من الأمور الفنية».
وأكد أن «القدرة المتاحة من الطاقة التي تنتجها الهيئة يومياً عبر 5 محطات رئيسية كافية لتغطية الطلب يومياً، والمشكلات الوحيدة الموجودة حالياً في التوزيع والشبكات كما تمت الإشارة إليه مسبقاً».
هذا وبين العوضي أن «الحملة الوطنية لترشيد استهلاك الطاقة والمياه لهذا العام، تهدف إلى توفير 50 ميغاوات من إجمالي نحو 2700 ميغاوات تنتجها 5 محطات يومياً، أي ما نسبته 2.5 في المئة»، منوهاً إلى أن «الهيئة تسعى للوصول إلى ما نسبته 5 في المئة من التوفير خلال الفترة المقبلة على صعيد الترشيد».
واختتم الرئيس التنفيذي حديثه مبيناً أن «الهيئة تمتلك حالياً 65 مولداً كهربائياً متنقلاً ذات طاقة إنتاجية كبيرة لتغطية حالات الطوارئ، وذلك ضمن استعداداتها لصيف العام الجاري ولتقليل الضرر المترتب على الانقطاعات المفاجئة لدى المواطنين».
العدد 2908 - الأحد 22 أغسطس 2010م الموافق 12 رمضان 1431هـ
اخوكم
الخلل او العطل وارد في كل مكان لكن المستغرب ان يكون بها الحجم ياخسارة تذاكر السينما وياخسارة الجية للبحرين في ذاك اليوم
اجوكم سعودي
هذا بفضلنا يا سعادة الرئيس
هذا الأنجاز بفضلنا يا سعادة الرئيس نحن الموظفين اللذين شطب عنهم الزيادات المعنوية في الرواتب و العلاوات و لحد الان ننتظر الفرج لعلى و عسى نسمع تصريح او خبر هنا و هناك و لكن التكتم بهذه الصورة عن الحوافز يحبط الموظفين الى درجة لا تتوقعها نرجوا منكم يا ادارة الاهتمام و الأعتناء بالموظفين و الوقوف معهم و زيارتهم
أم علي 98
أنا ياطرووق اتذكر هاليوم متنا من الحر احنا وعيالنا واتذكر الشاب اللي راح ضحية الحادث المأساوي بسبب انقطاع الكهرباء عن اشارات المرور الله يرحمه
طرووق
والله انا مااذكر شي من هاليوم لاني كنت من المحظوظين كنت حاجز للسفر لسوريا في نفس اليوم وطارت الطيارة الساعه العاشرة والنصف يعني انقطعت الكهربا عن البيت واحنا طالعين ههههههههههه المفروض اليوم الكل يكتب ويش سوى ذاك اليوم مع الحر ومافي بترول ولا اشارات ولا انترنت ولا ولا ولا \\\\
6 سنوات مرت على الاثنين الاسود
سمي باليوم الاسود لان معظم المناطق بالبحرين
اصبحت سوداء ومظلمة والله يكون بعون الناس في
هذا الحر في ذلك اليوم والله يعوض كل من فقد
حاجياته من دجاج وسمك وغيره نتيجة اغلاق
الكهرباء لساعات طويلة في هذا اليوم ونتمنى ان
لا يتكرر هذا اليوم المآساوي