تم ضبط أحد الخليجيين في منفذ جسر الملك فهد محاولاً تهريب شحنة من اللحوم المدعومة من قبل الحكومة تقدر ب 108 كيلوغرامات للمرة الثانية خلال يومين.
وقالت الوزارة في بيان عممته أمس (الأحد) إنه تمت مصادرة الكمية وإحالة الخليجي إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المخالف وقد تمت عملية الضبط بالتعاون والتنسيق بين إدارة حماية المستهلك بوزارة الصناعة والتجارة وإدارة الجمارك، حيث أثمرت يقظة مفتشي الجمارك بمنفذ جسر الملك فهد في عملية الضبط.
يذكر أنه يمنع إعادة تصدير السلع المدعومة من قبل الحكومة وفقا للقرار الوزاري رقم «75» لسنة 2008 بشأن حظر تصدير السلع الغذائية المدعومة. وتشير المادة الأولى من القرار إلى أنه «يمنع تصدير أو إعادة تصدير أية سلعة غذائية مدعومة إلى خارج البلاد ويشمل ذلك الطحين بأنواعه المنتج من قبل شركة البحرين لمطاحن الدقيق واللحوم الحمراء المنتجة من قبل شركة البحرين للمواشي والدواجن المنتجة من قبل شركة دلمون للدواجن».
وقد نوه وزير الصناعة والتجارة إلى اتخاذ إجراءات قانونية رادعة تجاه كل من يقوم بتصدير السلع المدعومة إلى الخارج. كذلك قامت إدارة حماية المستهلك بالوزارة في السنوات الماضية بوضع إعلانات في الأسواق المركزية توضح فيها قرار المنع وتهيب بجميع مرتادي السوق الالتزام بالقرار تجنبا لاتخاذ إجراءات قانونية تجاه المخالفين. وجددت الوزارة في بيان أمس تحذيرها باتخاذ جميع الإجراءات القانونية لمنع تصدير السلع المدعومة وهي اللحوم الطازجة والدجاج المحلي والدقيق. وأكدت وزارة الصناعة والتجارة ممثلة في إدارة حماية المستهلك الدور المهم للمستهلك في التصدي لكل الظواهر السلبية، وفي حال ملاحظتهم لأي مخالفه دعتهم إلى التواصل معها وذلك عن طريق الخط الساخن للإدارة وهو «17530096 - 39531888» أو من خلال الموقع الإلكتروني لوزارة الصناعة والتجارة: www.moic.gov.bh/moic/ar أو بالحضور الشخصي لمقر الإدارة بمبنى الوزارة بالمنطقة الدبلوماسية في المنامة، وقائلة إنها على استعداد للتحقيق في أي مخالفة.
العدد 2908 - الأحد 22 أغسطس 2010م الموافق 12 رمضان 1431هـ
الناس مو محصله كيلو
الناس مو محصله كيلو في السوق هذه من وين جاب 108 كيلو .......... ! لازم يحققون وياه والي باعه هل الكميه بعد لازم يخالفونه
غريب الرياض
محاولاً تهريب شحنة من اللحوم الجلدية و المطاطية. هذه رحمة للناس من اكل هذه الجلود
جوع و طرب أجموع
يا لسخرية القدر, الحكومة ما توفر الكميات المطلوبة و هذا الحال يتكرر سنويا و يجب الاستعداد له قبل شهر رمضان حتى الناس ما تضطر لفعل مثل هذه الأشياء.