طالبت جمعية البحرين للرفق بالحيوان بأهمية سن القوانين واتخاذ التدابير اللازمة للحد من ظاهرة الاستيراد والتصدير غير المرخصة للحيوانات.

وصرحت العضو التنفيذي في الجمعية جويس هيوغس في بيان أمس بأن «ممارسة هذه الأعمال غير الحضارية تعرض الحيوانات للأذى والخطر، وخاصة أنه يتم تصدير الكلاب والقطط الصغيرة في أقفاص الطيور ليتم بيعها بمئات الدنانير». وأضافت «تنتشر في المنطقة بعض محلات بيع الحيوانات التي تحبس الكلاب والقطط في أقفاص ضيقة من غير مراعاة إطعامها بالشكل الصحيح، وأحيانا تحبس من غير ماء ولا طعام، أو ملاءمة المكان لها وتعريضها خارج المحل لأشعة الشمس الحارقة».

ولفتت إلى أن «جمعية الرفق بالحيوان تمتلك حق الرقابة والتفتيش على هذه الممارسات وتسعى على الدوام للتحقق من هذه السلوكيات ورصدها، في ظل صلاحيات التفاعل مع أصحاب المحلات وردعهم في حال المخالفة».

وأشارت هيوغس إلى أن «الاستيراد غير المرخص للحيوانات أصبح يتداول في المواقع الإلكترونية، وخاصة فيما أعلن مؤخرا عن تصدير أشبال النمر السيبيري للبحرين في حال رغب أحدهم في شرائه عن طريق الموقع.