العدد 2908 - الأحد 22 أغسطس 2010م الموافق 12 رمضان 1431هـ

ولي العهد يهنئ الشيخ فواز برئاسة هيئة شئون الإعلام

سمو ولي العهد ملتقياً رئيس هيئة شئون الإعلام  (بنا)
سمو ولي العهد ملتقياً رئيس هيئة شئون الإعلام (بنا)

هنأ ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة رئيس هيئة شئون الإعلام الشيخ فواز بن محمد آل خليفة بمنصبه الجديد، معتبراً سموه هذا التشريف فرصة أخرى للاستفادة من قدرات الشيخ فواز بن محمد آل خليفة الذي أثبت النجاح تلو النجاح في كل المواقع التي شغلها، آملاً سموه تحقيق نقلة نوعية في مجال الإعلام وخاصة أن البحرين وبرعاية جلالة الملك تشهد مناخاً ديمقراطياً يشجع الإبداع ويحمي حرية الإعلام والصحافة.

واستذكر سموه مسيرة البحرين في مجالات الإعلام والإبداع والصحافة وأن الديمقراطية التي تمتاز بها مملكة البحرين تعتبر ضمانة للمهنية والحرفية والأداء الوطن، معرباً سموه عن دعمه لمسيرة الإعلام وتوجهاتها الوطنية وتزويدها بكل ما يلزم من أدوات النجاح.

من جانبه وعد الشيخ فواز بن محمد آل خليفة أن يكون قطاع الإعلام بكل أجهزته مؤسساته في مملكة البحرين على مستوى الطموح والأمل الذي يريده منا عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة. مبدياً شكره وامتنانه للدعم والتأييد الذي أبداه سمو ولي العهد لقطاع الإعلام، مستذكراً سموه اعتزازه بالعاملين بقطاع الإعلام وقدرتهم الخلاقة.


سمو ولي العهد مستقبلاً الإمام فيصل عبدالرؤوف:

لابد من رفض التطرف والإرهاب داخل أميركا وخارجها

قال ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة: «إن على المسلم الأميركي أن يعبر عن نفسه كمواطن أميركي أولاً ودينه الإسلام، وأن الإسلام يحتاج منا جميعاً الدعم والمؤازرة لمعانيه الحقيقية القائمة على التعبير عن روح العصر واحترام أولويات الإنسان الطبيعية ونبذ التطرف والإرهاب وأن كل الصفات التي تتصل بهذين الوصفين سواء داخل أو خارج الولايات المتحدة الأميركية لابد من رفضها ومحاصرتها».

ولفت سمو ولي العهد لدى استقباله في قصر الرفاع مساء أمس (الأحد) رئيس مركز مبادرة قرطبة الإسلامي في ولاية نيويورك الأميركية الإمام فيصل عبدالرؤوف إلى أن «المسلمين في الولايات المتحدة الأميركية عليهم مسئولية التعريف بالإسلام السمح المعتدل وألا يسمحوا لمتطرف أو إرهابي باختطاف روح الإسلام السمحة القائمة على احترام الآخر والتكامل مع الديانات الأخرى».

واستعرض سموه، خلال اللقاء، العلاقات التاريخية بين الشعوب العربية والإسلامية وشعب الولايات المتحدة الأميركية، هذا الشعب الذي ينظر إليه العرب والمسلمون نظرة تقدير واحترام بكل فئاته وألوانه وأعراقه وطوائفه. كذلك وعلى مر عقود خلت استمرت الشعوب العربية والإسلامية وأنظمتها التقدمية المعتدلة بنظرة التقدير والإعجاب لشعب الولايات المتحدة الأميركية لما حققه من نجاحات في كب ميادين الحياة وتربعه على صدارة العالم بقيادة الرأسمالية العالمية التي أثبتت قدرتها وتفوقها بالتكيف النجاح الدائم، عزز ذلك كله تلك الروح المتسامحة التي أتاحت لكل أتباع الديانات في أميركا الاحترام الكامل للكنيسة والكنيس والمعبد والمسجد وعمقت حرية العبادة وفتحت الباب واسعاً للتنوع عبر الديمقراطية.

وأشار سموه إلى أن الأمة العربية والإسلامية تمتلك من الثراء الروحي والحضاري ما يجعلها مؤهلة للتماهي والانسجام مع حوار الحضارات وحوار المذاهب والديانات، مستذكراً سموه النماذج العصرية لهذه الروح العربية الإسلامية السمحة وتطبيقاتها الناجحة المتجلية في تركيا وماليزيا والمغرب. كذلك فإن الإرادة والرعاية التي خص بها جلالة الملك التنوع الحضاري واحترام التفاوت في الأعراق والأجناس والمذاهب والأديان في مملكة البحرين جعلت من هذه العوامل عنصر قوة وحافزاً للتقدم و الديمقراطية.

وتناول سموه مع الإمام عبدالرؤوف عدداً من المقترحات والبرامج التي تشكل حال تطبيقها رافداً من روافد حوار الحضارات وحوار الديانات ليصير المسجد من خلالها في الولايات المتحدة الأميركية منارة من منائر الحوار الحضاري ويعمل على نشر فضيلة التسامح من منظور إسلامي.

من جانبه أعرب الإمام فيصل عبدالرؤوف عن تقديره وإعجابه بنموذج التعددية والتنوع الذي تتميز به البحرين في تعبير صادق عن مبادئ التسامح التي يوصي بها ديننا الحنيف، وهي سمات تسجل لمملكة البحرين كنقاط قوة وارتكاز لتحقيق المزيد من المكاسب الحضارية.

ووصف عبدالرؤوف المجالس الرمضانية في مملكة البحرين وما شاهده من تفاعل سمو ولي العهد مع المواطنين في المجالس في حوارات صريحة وبناءة على أنها صورة فريدة من صور الديمقراطية، قائلاً: «إنها حاضنة للديمقراطية في مملكة البحرين».

العدد 2908 - الأحد 22 أغسطس 2010م الموافق 12 رمضان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً