لقي أربعة عشر شخصاً أمس (الأحد) حتفهم إثر وقوع أحداث عنف جديدة في أفغانستان. ومن بين القتلى عضوان في قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها حلف شمال الأطلسي (الناتو) لقيا حتفهما في هجوم للمتمردين في شرق أفغانستان أمس.

وفي واقعة منفصلة أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية إن سيارة انفجرت على إثر اصطدامها بقنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق في إقليم فارياب بغرب البلاد ما أسفر عن مقتل قائد محلي و أربعة آخرين. ومن ناحية أخرى قتلت قوات «إيساف» متمردين أثنين في إقليم زابول بجنوب البلاد أمس الأول (السبت). وقالت «إيساف» أن الجنود كانوا يقومون بعملية مطاردة لزعيم طالباني قاد هجمات استهدفت المدنيين الأفغان والقوات الأمنية. وفي إقليم هلمند بجنوب البلاد قتل المتمردون امرأتين مدنيتين أثناء محاولتهما استهداف دورية للقوات الأفغانية والدولية.

وقال متحدث باسم حاكم إقليم قندهار إن ثلاثة قادة في «طالبان» لقوا حتفهم في غارة شنتها القوات الأفغانية وقوات «إيساف» استهدفت مخابئ «طالبان» في منطقة ارغانداب.

في سياق متصل، استبعد وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير سحب مدربي الشرطة الألمانية من أفغانستان خلال فترة قريبة.