أطلق تنظيم «القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي» أمس (الأحد) سراح الرهينتين الإسبانيتين المتجزين في شمال مالي بموجب صفقة عقدتها الحكومة الإسبانية. فيما نفى مصدر حكومي إسباني الإفراج عن المخطوفين.
وأفادت مصادر محلية في العاصمة المالية (باماكو)، على صلة بمفاوضات الإفراج عن الرهينتين الإسبانيتين في شمال مالي وهما ألبرت بيلالتا وروكي باسكوال، أن تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» قد أفرج عن الرجلين الأحد وأنهما الآن في الطريق من معسكرات «القاعدة» إلى العاصمة (باماكو). وأوضحت المصادر أن الرهينتين تم الإفراج عنهما بموجب صفقة أبرمتها الحكومة الإسبانية عبر وسطاء من قبائل شمال مالي تقضي الإفراج عنهما وأن تسليم موريتانيا المتهم الرئيسي بخطفهما إلى بلده (مالي) عجّل بإتمام الصفقة.
وعلى إثر هذه الأنباء، قال مصدر حكومي إسباني إنه «ينبغي التعامل بحذر وبحس من المسئولية» مع هذه القضية، مشيراً إلى أن العمل مستمر للإفراج عن الرهينتين.
العدد 2908 - الأحد 22 أغسطس 2010م الموافق 12 رمضان 1431هـ