عبّرت الجامعة العربية أمس (الأحد) عن «قلقها البالغ من التفسير الإسرائيلي» لأسس المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين.
وقالت الجامعة في بيان إنها «تعبر عن قلقها البالغ من تفسير إسرائيل (للمرجعية) التي تدخل على أساسها المفاوضات». وأضافت أن «من شأن» هذا التفسير «أن يؤدي إلى الدخول مرة أخرى في دائرة مفرغة من المفاوضات التي لا تحقق الهدف المطلوب وتدعو الدول العربية وكل الدول المعنية إلى التنبه لذلك». كما أكد مسئول في السلطة الفلسطينية رفضها فرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أي شروط مسبقة لمسار المفاوضات المباشرة وخاصة الاعتراف بيهودية إسرائيل. وقال نتنياهو في وقت سابق إن «اتفاق السلام مع الفلسطينيين صعب لكنه ممكن»، معتبراً أن مثل هذا الاتفاق يجب أن يقوم «على ترتيبات أمنية» مرضية لإسرائيل وعلى اعتراف بإسرائيل «دولة للشعب اليهودي لحل مشكلة اللاجئين في إطار دولة فلسطينية» و «وضع حد نهائي للنزاع».
القاهرة، رام الله - أ ف ب، د ب أ
عبّرت الجامعة العربية أمس (الأحد) عن «قلقها البالغ من التفسير الإسرائيلي» لأسس المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين التي ستنطلق في الثاني من سبتمبر/ أيلول المقبل في واشنطن.
وقالت الجامعة في بيان إنها «تُعبّر عن قلقها البالغ من تفسير إسرائيل (للمرجعية) التي تدخل على أساسها المفاوضات».
وأعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في بيان الجمعة ترحيبه بدعوة الولايات المتحدة إلى «بدء مفاوضات مباشرة» مع الفلسطينيين مطلع سبتمبر المقبل في واشنطن. وجاء في البيان «إن رئيس الحكومة نتنياهو يرحب بدعوة الولايات المتحدة لبدء مفاوضات مباشرة من دون شروط مسبقة».
وأضافت الجامعة العربية أن «من شأن» هذا التفسير الإسرائيلي «أن يؤدي إلى الدخول مرة أخرى في دائرة مفرغة من المفاوضات التي لا تحقق الهدف المطلوب وتدعو الدول العربية وجميع الدول المعنية إلى التنبه لذلك».
واعتبرت الجامعة أن «التأكيدات الأميركية على جدية العزم على التوصل إلى اتفاق سلام يقوم على الأسس التي فصلتها بيانات اللجنة الرباعية يحمل راعي المفاوضات مسئولية تاريخية كبرى».
وأكدت في بيانها أنها ستستمر في «متابعة النشاط الاستيطاني والممارسات غير المشروعة في القدس المحتلة إذ إن استمرارها يؤكد صحة المواقف المعترضة على إخذ الموقف الإسرائيلي بجدية كما سيكون مؤشراً على مدى إمكانية إحراز المفاوضات النتائج المطلوبة».
وكان كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات قال الجمعة إن مضي إسرائيل بالاستيطان يعني أن «المفاوضات ستتوقف». وقال إن على إسرائيل أن تختار بين السلام والاستيطان، موضحاً أن عباس أبلغ الأميركيين وكل الأطراف العربية والدولية بهذا الموقف «لأنه لن تكون مفاوضات مع الاستيطان».
وأكد مسئول في السلطة الفلسطينية أمس رفض السلطة فرض نتنياهو أي شروط مسبقة لمسار مفاوضات السلام المباشرة وخاصة الاعتراف بيهودية إسرائيل.
وقال المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني، نمر حماد في تصريحات تلفزيونية، إن «الجانب الفلسطيني لا يمكن أن يقبل بشكل مطلق بالاعتراف بيهودية إسرائيل وقد أبلغنا هذا الموقف للمجتمع الدولي والولايات المتحدة».
وأضاف أن القيادة الفلسطينية ترفض أي شروط مسبقة لنتنياهو على المفاوضات وتصر على أن تجرى المحادثات المباشرة وفق بيان اللجنة الرباعية الدولية بما يشمل جميع قضايا الوضع النهائي للوصول إلى حل الدولتين.
واعتبرت إسرائيل أمس انه يمكن التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين من خلال استئناف المفاوضات المباشرة على رغم خيبة أمل السلطة الفلسطينية التي كانت تأمل الحصول على ضمانات والشكوك في أنها لن تكون سوى نسخة معادة من سابقاتها.
وقال نتنياهو للصحافيين لدى بدء جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية: «يمكنني أن أتفهم موقف المشككين. لكننا ننوي أن ندهشهم شرط أن يكون لدينا شريك جاد» في المفاوضات.
وأضاف أن «اتفاق السلام مع الفلسطينيين صعب لكنه ممكن»، معتبراً أن مثل هذا الاتفاق يجب أن يقوم «على ترتيبات أمنية» مرضية لإسرائيل وعلى اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل «دولة للشعب اليهودي لحل مشكلة اللاجئين في إطار دولة فلسطينية» و «وضع حد نهائي للنزاع».
ولم يتطرق نتنياهو لحجر عثرة يحتمل أن يظهر لدى بدء المحادثات وهو أن تجميداً إسرائيلياً محدوداً مدته عشرة أشهر لبناء المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة سينتهي بعد ثلاثة أسابيع. وقال: «الوصول إلى اتفاق للسلام بيننا وبين السلطة الفلسطينية صعب لكنه ممكن».
في غضون ذلك، أعلن منظمو رحلة سفينة «مريم» للمساعدات الإنسانية التي كان يفترض أن تبحر مساء أمس (الأحد) من مرفأ طرابلس في شمال لبنان إلى غزة، «تأجيل الرحلة إلى موعد غير محدد»، في انتظار حصولهم على إذن بالرسو في أحد موانئ المنطقة.
أعلنت وزارة الأسرى في السلطة الفلسطينية أمس أنها سترفع دعاوى قضائية ضد مجندة إسرائيلية لنشرها صور معتقلين مقيدين، وضد الجيش الإسرائيلي بسبب «الاستهتار» في معاملة الأسرى.
وقالت الوزارة في بيان إنها شكلت لجنة قانونية لرفع قضية ضد المجندة الإسرائيلية إدن أبرجيل التي ظهرت على موقع (الفيس بوك) مستمتعة بما تقوم به من إيذاء لأسرى مقيدين ومكبلي الأيدي. وأضافت الوزارة أنها سترفع دعوى قضائية أخرى ضد الجيش الإسرائيلي «الذي أظهر إلى أي مدى يستهتر بالقيم الإنسانية والأخلاقية في التعامل مع الأسرى الفلسطينيين».
قال مسئولون إن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك عيّن قائداً جديداً للجيش أمس في محاولة لإنهاء فضيحة بشأن عملية التعيين سببت اضطراباً في الجيش.
ومن المقرر أن يخلف الميجور جنرال يؤاف جلانت (51 عاماً) رئيس هيئة الأركان اللفتنانت جنرال جابي أشكينازي في مطلع العام المقبل. وستقر الحكومة الإسرائيلية تعيينه الرسمي الأسبوع المقبل.
وتركزت قضية الترقيات التي هيمنت على وسائل الإعلام الإسرائيلية على مزاعم بأن جالانت استأجر وكيل دعاية لتشويه صورة منافسيه في معركته كي يصبح بديلاً لأشكينازي. ونفى جلانت هذا الاتهام.
وقالت الشرطة يوم الخميس الماضي إن وثيقة مسربة تتركز حولها القضية تبيّن أنها مزورة وبرأت ساحة كبار القادة من أي مخالفات.
العدد 2908 - الأحد 22 أغسطس 2010م الموافق 12 رمضان 1431هـ
العار ثم النار.
فوالله الذل ينتظركم بعدما انصعتم لعدوكم وعدو الأمة العربية التفاوض على ماذا؟ على اطلع من بيتك بنزل فيه؟! لوعلى الحق المسلوب لو على الذل والهضيمة المررررررررره التى يتجرعها الشعب المظلوم من أهله قبل عدوه!! التفاوض على هدم المنازل؟على إغلاق المعابر والحدود؟ على جدار الفصل العنصريظ!! لوعلى إيقاف بناء المستوطنات على بقايا البيوتات العربية..لو على عدم حق العودة
ياناس حرام حرام حررررررررام التاريخ راح يحاسبكم
وكا المشتركين وهذا عدوان جديد بثوب جديد!!!.
>>>>>
لا بإعتراف
الموت لإسرائيل الموت لإسرائيل الموت لإسرائيل
تحيا تحيا فلسطين العربية