العدد 1028 - الأربعاء 29 يونيو 2005م الموافق 22 جمادى الأولى 1426هـ

أحمدي نجاد يعتبر انتخابه "ثورة إسلامية عالمية"

محاكمة "جواسيس نوويين" في أغسطس... "إسرائيل" تحذر أوروبا

أعلن الرئيس الإيراني المنتخب محمود احمدي نجاد مساء أمس الأول أن المفاجأة التي أثارها انتخابه تعني حصول "ثورة إسلامية جديدة ستمتد قريبا إلى العالم أجمع".

وقال أحمدي نجاد خلال لقائه عائلات ضحايا اعتداء وقع العام 1981 إن "ثورة إسلامية جديدة حصلت بفضل دماء الشهداء والله سيرفع الظلم من العالم". وأضاف أن "عصر القمع والحكم الاستبدادي والظلم ولى" مشيرا إلى أميركا، مؤكدا أن "موجة الثورة الإسلامية ستشمل قريبا العالم اجمع".

من جانب آخر، أكد احمدي نجاد أن أحدا لا يعلم أي شيء بشأن قراره الخاص بتشكيل الحكومة الجديدة مؤكدا أن تكهنات البعض هي مجرد تكهنات شخصية. وفي معرض تعليقه على التقارير الإعلامية الأجنبية التي تصفه بأنه "محافظ متشدد" قال "ليس من المقرر إن أرد على أية وجهة نظر، فإنني ابن الشعب الإيراني وسأكون في خدمته والدفاع عن حقوقه ومصالحه بعون الله". وأكد مجلس صيانة الدستور صحة نتائج الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة مؤكدا عدم اكتشاف أية أخطاء أو تجاوزات في العملية الانتخابية.

في المقابل اعتبر الرئيس الإسرائيلي موتشيه كاتساف أن الرئيس الإيراني المنتخب يسلك نهجا سلبيا للغاية، وقال خلال مؤتمر صحافي في مدريد إن البرنامج النووي الإيراني ليس خطرا على "إسرائيل" وحدها وإنما على أوروبا أيضا، زاعما أن إيران تسعى لتطوير صواريخ يتراوح مداها بين ألفين وثلاثة آلاف كيلومتر ما يشكل خطرا كبيرا على القارة الأوروبية.

وعلى الصعيد النووي، قال متحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية الليلة قبل الماضية إن رجلين متهمين بالتجسس على منشآت نووية سيقدمان للمحاكمة في أغسطس/ آب المقبل. وأوضح "جلسة المحاكمة لأحد المتهمين تحدد لها الثاني من أغسطس". و"الإجراءات بالنسبة للآخر ستبدأ في 20 أغسطس". وقال إن مشتبها به ثالثا جرت محاكمته بالفعل أمام "محكمة للثورة" مختصة بقضايا الأمن القومي لكن لم يصدر حكم حتى الآن. وعلى الصعيد ذاته، أعلن رئيس الوكالة الفدرالية النووية الروسية ألكسندر روميانسيف أن أول مفاعل في محطة بوشهر سيبدأ العمل به العام .2006


نائب محافظ: عداء رايس لإيران سببه عاطفي

طهران - أ ف ب

قال نائب محافظ إيراني أمس إن وزيرة الخارجية الأميركية كوندليزا رايس تعادي إيران لأنها لم تتقبل حتى اليوم هجر صديق إيراني لها عندما كانت طالبة جامعية.

وأوردت الوكالة الطلابية قول النائب المحافظ شكر الله عطار زاده إن "السبب الحقيقي وراء عداء رايس لإيران هو أن صديقها الإيراني وأصله من قزوين هجرها يوم كانت طالبة جامعية". وأضاف أن "هذه المعلومات هي نتيجة تحقيق أجرته نائبة لا يمكنني الإفصاح عن اسمها".

وهذه ليست المرة الأولى التي يعزو فيها الإيرانيون المواقف الدبلوماسية إلى أسباب عاطفية. فمنذ أكثر من سنة، سرت الكثير من الشائعات بشأن أن وزير الخارجية الألماني يوشكا فيشر شدد لهجته حيال إيران لأنه أقام علاقة مع شابة إيرانية تقطن في ألمانيا وهي معادية للنظام الإيراني. وسرت شائعات أخرى مفادها أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي يتعاطى بليونة مع الملف الإيراني لأن زوجته من أصل إيراني

العدد 1028 - الأربعاء 29 يونيو 2005م الموافق 22 جمادى الأولى 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً