صرح وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز أمس بأن الرياض احتجت لدى الإمارات وقطر بشأن مشروع جسر يربط بين الدولتين لأنه يعبر فوق مياه إقليمية سعودية. ونفى الأمير نايف وجود أية خلافات حدودية بين المملكة والإمارات، مؤكدا الاتفاق والتفاهم بين البلدين والعمل كفريق عمل واحد لحل الأمور المتبقية من الاتفاق الموقع بينهما منذ العام ،1974 مشيرا إلى أنه سيتم استكمالها قريبا لإنهاء هذا الموضوع بما يحقق مصالح الجانبين في إطار من الشفافية.

وبمقتضى اتفاق 1974 تنازلت الإمارات للسعودية عن شريط من الأرض يربط بين أبوظبي والدوحة وسيعبر الجسر مياه الخليج قبالة هذا الشريط.

من جانب آخر قام الرئيس السوري بشار الأسد أمس بزيارة خاصة الى الدوحة استمرت بضع ساعات اذ أجرى محادثات مع أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بشأن التعاون الثنائي، كما ذكرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية. وقالت الوكالة ان الأسد وأمير قطر بحثا "تنمية العلاقات بين البلدين الشقيقين وزيادة أوجه التعاون في مختلف المجالات". ولم يعط سفير سورية في قطر هاجم ابراهيم أي توضيحات بشأن الزيارة.

مذكرة تفاهم بين قطر والبحرين

المنامة - بنا

نقلت وكالة أنباء البحرين عن مصادر مسئولة أنه سيتم في وقت قريب توقيع مذكرة تفاهم للتعاون والتنسيق بين وزارتي الداخلية في قطر والبحرين تتضمن الاتفاق على إصدار التأشيرة السياحية والتجارية الموحدة لتنشيط السياحة والتجارة والاستثمارات في البلدين. ويأتي هذا الاتفاق توطئة وتمهيدا للعمل بنظام التأشيرة الخليجية الموحدة في دول مجلس التعاون كافة.

بسبب مروره في مياه المملكة الإقليمية

السعودية تحتج لدى قطر والإمارات بشأن جسر بحري

الرياض - وكالات

أعلن وزير الداخلية السعودية الأمير نايف بن عبدالعزيز الليلة قبل الماضية أن بلاده قدمت مذكرة احتجاج إلى كل من الإمارات وقطر بسبب عزمهما على إقامة جسر بحري بينهما يمر بمياه السعودية الإقليمية.

وقال الأمير نايف "إن هذا لا يجوز ولا بد أن تكون السعودية على علم بذلك". وردا على سؤال أن هناك مطالبة بإدخال تعديلات على اتفاق مبرم سابقا لتكون سيادة المياه الإقليمية للإمارات قال "المملكة لها مياه إقليمية يفرضها الواقع والاتفاق مشمول بذلك". وأضاف "أن موضوع الحدود سينتهي قريبا لأنه ليس هناك خلاف لكن عملية استكمال نقاط لابد أن تستكمل في هذه الاتفاق".

وأضاف الأمير نايف "سيكون هناك لقاء قريب هنا في الرياض مع وزير الخارجية ورئيس الجانب الإماراتي الشيخ حمدان بن زايد". وأكد "نحن في الحقيقة متفقون وليس هناك شيء مختلفين عليه. ليس هناك إلا أشياء تنظيمية لا أكثر ولا أقل".

ومن جهة أخرى، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على شخصين من المشتبه بهما في حي المتنزه الشرقي في منطقة حائل، وذلك أثناء تمشيط أمني في المنطقة بعد توافر معلومات بوجود أشخاص مشتبه بهم.

ووصف المتحدث الأمني لوزارة الداخلية منصور التركي قيام الأجهزة الأمنية بعملية التمشيط الأمني في حائل بأنها ضمن الأعمال الأمنية الاعتيادية التي تقوم بها قوات الأمن لملاحقة مطلوبين ومشتبه بهم، مشيرا إلى انه تم نقلهما إلى الجهات المختصة لاستجوابهما. ولم يؤكد أو ينفي المتحدث الأمني مدى علاقتهما بقائمة الـ 36 الجديدة