نفت دمشق اتهامات إسرائيلية مساء أمس الأول بأن نيرانا أطلقت من سورية على جنود إسرائيليين في مرتفعات الجولان المحتلة.
وأكد مصدر إعلامي سوري طلب عدم ذكر اسمه أن ما حصل هو عبارة عن مفرقعات أطلقها صبية في ذكرى استعادة سورية لمدينة القنيطرة، مشيرا إلى أن دورية من قوة المراقبة التابعة للأمم المتحدة تحققت من هذا الأمر.
وكانت مصادر إسرائيلية قالت إن وحدة عسكرية إسرائيلية تعرضت لإطلاق نار في هضبة الجولان، من دون الإشارة إلى وقوع إصابات.
وعلى صعيد متصل، طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون الليلة قبل الماضية - في كلمة في الذكرى الأربعين لإعدام الجاسوس الإسرائيلي ايلي كوهين الذي شنق في دمشق في 1965 - من نظام الرئيس بشار الأسد القيام بـ "مبادرة إنسانية" تثبت نوايا السلام لديها. وأضاف أن "السماح بإعادة رفات كوهين لـ "إسرائيل" هو مجرد بادرة إنسانية على الحكومة السورية القيام بها". ومن جانبه، اعترف قائد سلاح الجو الإسرائيلي اليعازر شكيدي بأن كل الجهود التي بذلتها "إسرائيل" لمنع إتمام صفقة الصواريخ الروسية المضادة للطائرات من طراز "اس اس 18" لسورية باءت بالفشل. في وقت أعلنت فيه بعثة المفوضية الأوروبية في سورية طرح طلب استدراج عروض استهدفت به المنظمات غير الحكومية من أجل تمويل "مشروعات صغرى تتناول مسائل حقوق الإنسان"
العدد 1027 - الثلثاء 28 يونيو 2005م الموافق 21 جمادى الأولى 1426هـ