افتتح في صنعاء أمس المؤتمر الوزاري لمنظمة المؤتمر الإسلامي بالدعوة إلى إصلاح الأمم المتحدة وتمثيل الدول الإسلامية في مجلس الأمن.
ودعا رئيس الوزراء اليمني عبدالقادر باجمال في افتتح المؤتمر إلى أن "تكون "دول المؤتمر" صفا واحدا من أجل إصلاح الأمم المتحدة ومؤسساتها ووكالاتها وبرامجها". وأضاف "ينبغي أن يكون لتجمعنا دوره الحيوي في قضية إصلاح المنظمة بما فيها العضوية في مجلس الأمن وتوسيع المشاركة وتحقيق التوازن المطلوب داخل هيئاتها".
وقال باجمال أمام وفود تمثل 56 دولة عضوا في المنظمة إن "ابرز التحديات التي تواجهها أمتنا في الوقت الراهن ما يجري من حوادث وأعمال مشينة في حق الإنسان على أرض فلسطين والعراق والصومال وأفغانستان وفي بقاع أخرى من العالم". وتم تعزيز الإجراءات الأمنية في المدينة الرياضية في صنعاء التي تستضيف الاجتماع. كما انتشرت قوات من الأمن مسلحة في أهم شوارع العاصمة وابقي المراسلون الصحافيون بعيدا عن مقر الاجتماع.
ومن المسائل الأخرى التي يتطرق إليها المؤتمر "البحث عن إيجاد سياسات وبرامج عملية لتسويق أو ترويج الاعتدال الإسلامي المستنير أو تشجيع الخطاب الإسلامي المعتدل". كما ينظر المؤتمر في إنشاء صندوق لمواجهة الكوارث الطبيعية.
وعلى صعيد متصل، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو ترغب في الانضمام إلى منظمة المؤتمر الإسلامي بصفة مراقب، مشيرة إلى أن وزير الخارجية سيرغي لافروف يحضر المؤتمر بصفته ضيفا للبحث في الموضوع
العدد 1027 - الثلثاء 28 يونيو 2005م الموافق 21 جمادى الأولى 1426هـ