العدد 1020 - الثلثاء 21 يونيو 2005م الموافق 14 جمادى الأولى 1426هـ

رئيس الوزراء رعى تكريم 506 من متفوقي الثانوية

العدلية، مدينة عيسى - علي العليوات، بنا 

21 يونيو 2005

أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة خلال رعايته حفل تكريم الطلاب المتفوقين من خريجي المرحلة الثانوية صباح أمس في قاعة المؤتمرات بفندق الخليج أن "الأعداد المتزايدة من المتفوقين في مختلف المراحل الدراسية والمؤسسات التعليمية والمراحل الأكاديمية تعكس جودة التعليم الحكومي ونجاح المسيرة التعليمية وصحة سياسة الحكومة في الاستثمار في العنصر البشري".

وفي كلمته أكد وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي "تحسن مخرجات التعليم بشكل كبير كما ونوعا"، مشيرا إلى أنه "على صعيد الشهادة الإعدادية العامة شهدت نتائج الدور الأول تحسنا ملحوظا وصل إلى 5 في المئة، كما ارتفعت نسبة النجاح في الدور الأول في الثانوية العامة إلى 15 في المئة قياسا بالعام الماضي. وكرم رئيس الوزراء خلال الحفل الطلبة والطالبات الحاصلين على معدلات 95 في المئة وأكثر والبالغ عددهم 506 متفوقين.


خلال حفل تكريم متفوقي الثانوية العامة

رئيس الوزراء: زيادة المتفوقين تعكس جودة التعليم الحكومي ونجاح المسيرة التعليمية

العدلية، مدينة عيسى - علي العليوات، بنا

أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة "أن الأعداد المتزايدة من المتفوقين في مختلف المراحل الدراسية والمؤسسات التعليمية والمراحل الأكاديمية المختلفة تعكس جودة التعليم الحكومي ونجاح المسيرة التعليمية وصحة سياسة الحكومة في الاستثمار في العنصر البشري"، مشيرا "إلى أن المتفوقين والمتفوقات هم البذر الذي زرعناه ورعيناه لكي نحصد منه جيلا قادرا على مواصلة ازدهار البحرين ورقيها"، مؤكدا أن "المتفوقين والموهوبين الذين يسعون إلى مواصلة نهل المزيد من معين العلم هم من نعلق عليهم الآمال والتمنيات لبناء بحرين الغد التي نرنو ونتطلع إليها جميعا".

وأشاد سموه خلال رعايته الحفل السابع لتكريم المتفوقين من خريجي المرحلة الثانوية العامة صباح أمس بقاعة الموتمرات بفندق الخليج بما يتمتع به أبناء البحرين من قدرات متميزة وملكات ذهنية واسعة وعزيمة قوية على تحقيق مستويات عالية من النجاح والتفوق في شتى المناحي العلمية والعملية وخاصة في مجال التحصيل الدراسي، مؤكدا "مواصلة الحكومة جهودها للارتقاء بالعملية التعليمية في مختلف مساراتها ومستوياتها وتمكينها من اللحاق بركب التطور العلمي والتقني الذي يشهده العالم".

ومن جانبه أكد وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي في كلمته "تحسن مخرجات التعليم بشكل كبير كما ونوعا"، مشيرا إلى أنه "على صعيد الشهادة الإعدادية العامة شهدت نتائج الدور الأول تحسنا ملحوظا وصل إلى 5 في المئة، كما ارتفعت نسبة النجاح في الدور الأول بالثانوية العامة إلى 15 في المئة قياسا بنتائج العام الماضي، هذا فضلا عن ارتفاع مؤشر الجودة بزيادة عدد الطلبة المتفوقين من خريجي الثانوية العامة هذه السنة إلى 512 متفوقا ومتفوقة، في مقابل 359 متفوقا ومتفوقة فقط في العام الماضي".

وقال النعيمي: "إن الوزارة حققت خلال هذا العام الدراسي الكثير من الإنجازات والنجاحات التي نعتز بها، شملت تطوير الخدمات التعليمية المقدمة للمواطنين، وتعزيز البنية الأساسية للتعليم، والبدء في تنفيذ المراحل الأولى من المشروعات التطويرية وعلى رأسها تدشين مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل الذي سيسمح بالتحول التدريجي نحو التعليم الإلكتروني، بكل أبعاده وبمردوده الإيجابي للأجيال المقبلة، وكذلك افتتاح معهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا، والذي سيكون له شأن في تطوير التعليم التكنولوجي وخدمة سوق العمل".

وتحدث الوزير عن "البدء في تدريس اللغة الإنجليزية من الصف الأول الابتدائي وفق خطة مدروسة، وإنشاء أول مركز للقياس والتقويم بالوزارة، كما أن مبنى مركز رعاية الطلبة الموهوبين على وشك الانتهاء منه خلال الفترة القليلة المقبلة، وكذلك البدء في تنفيذ مشروع توحيد المسارات الأكاديمية في التعليم الثانوي العام الذي يستهدف تطوير هذه المرحلة بشكل نوعي وجعلها منسجمة مع متطلبات التنمية الشاملة، هذا بالإضافة إلى تطوير المناهج الدراسية لتستوعب متطلبات العصر ومتغيراته العلمية والتكنولوجية، وتنفيذ كادر المعلمين".

وأشار النعيمي في كلمته إلى "تمكن طلاب التعليم الصناعي المسجلين وفقا لنظام هيئة المؤهلات الاسكتلندية من اجتياز الامتحانات الخارجية بنسبة نجاح تجاوزت 85 في المئة وهو ما يعتبر إنجازا قياسيا مقارنة بباقي المراكز العالمية التي تشرف عليها الهيئة، وهذه الامتحانات تطبق لأول مرة في المدارس الصناعية بمملكة البحرين" منوها بـ "تمكن الوزارة من توفير 1295 بعثة ومنحة دراسية للطلبة المتفوقين في إطار تكافؤ الفرص، واعتماد معيار الجدارة العلمية".

وذكر أنه من المقرر أن "تفتتح الوزارة 12 ناديا مدرسيا خلال الإجازة الصيفية في عدد من المدارس الحكومية بمختلف محافظات المملكة وذلك لشغل فراغهم بالمفيد من الأنشطة والبرامج التعليمية والثقافية والرياضية".

كما ألقى الطلاب المتفوقون ثلاث كلمات خلال الحفل بثلاث لغات "العربية، الإنجليزية والفرنسية" شكروا فيها سمو رئيس الوزراء على رعايته هذا الحفل، بعدها كرم رئيس الوزراء الطلبة والطالبات الحاصلين على معدلات 95 في المئة وأكثر والبالغ عددهم 506 متفوقين ومتفوقات.


"التربية": التطوير والمتابعة وراء تحسن النتائج وارتفاع نسبة المتفوقين

مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم

ذكرت وزارة التربية والتعليم أن "العام الدراسي 2004 -2005م يعد عام البدء في تنفيذ البرامج التطويرية التي أعلنت عنها الوزارة في أبريل/ نيسان ،2003 بعد أن وافق عليها مجلس الوزراء، وقد كان من أبرز ثمار هذه الجهود التطويرية والمتابعة الميدانية التحسن الملموس الذي طرأ على نتائج امتحانات الشهادات العامة، منذ دورها الأول".

وأضافت "ففي الشهادة الإعدادية العامة تقدم إلى الامتحانات في هذا العام 9547 طالبا وطالبة، نجح منهم في الدور الأول 5176 طالبا وطالبة، ومن بين أسباب تحسن نتائج الدور الأول لهذا العام الرؤية التطويرية لوزارة التربية والتعليم التي وافق عليها مجلس الوزراء في العام ،2003 إذ أصــدرت الــوزارة قـــرارا بتشكيل لجنة تعنى بمشروع تطوير التعليم الإعدادي من جميع نواحيه من حيث نظام التعليم أو المناهج أو التقويم التربوي أو البيئة المدرسية أو التدريب وتقنية المعلومات، وقد قدمت اللجنة رؤيتها لتطوير المرحلة الإعدادية والتي ستشمل تطوير المناهج الدراسية والخطط الدراسية وتدريب المعلمين على استراتيجيات تعليم وتعلم متطورة، بالإضافة إلى التوسع في تدريب الهيئات الإدارية والتعليمية بالمدارس والعاملين في المدرسة الإعدادية كافة في إطار البرنامج المستقبلي للتعليم الإلكتروني عبر تطبيق مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل بالمرحلة الإعدادية مستقبلا، بالإضافة إلى ذلك توفير الإمكانات البشرية والمادية للمرحلة الإعدادية سواء من حيث إعداد وتدريب المعلمين وتعميم المعلمين الأوائل في مدارس هذه المرحلة وتطوير نظم التقويم وجعلها أكثر تعبيرا عن المهارات والكفاءات المطلوبة".

أما فيما يخص نتائج الثانوية الصناعية فقد بلغ عدد المتقدمين لامتحانات المستوى الثالث 1252 طالبا في عشرة تخصصات فنية، إضافة إلى طلبة المستوى الثاني تدريب مهني والذين يبلغ عددهم 185 طالبا ينتمون إلى ستة تخصصات فنية بزيادة تصل إلى 20 في المئة عن الطلاب المسجلين في العام الدراسي 2003/،2004 وقد بلغ عدد المقررات الدراسية التي أدى الطلاب فيها الامتحانات "95 مقررا".

وكانت نسبة النجاح في المسار الفني متميزة إذ بلغت 93,1 في المئة، وبلغت نسبة النجاح بين طلبة التدريب المهني 91,9 في المئة، وبلغت نسبة نجاح طلبة المسار التطبيقي 77,8 في المئة، وبذلك تبلغ نسبة النجاح الإجمالية 85 في المئة، ومن المتوقع ازدياد هذه النسبة بعد الإعلان عن نتائج امتحانات الدور الثاني نظرا إلى ازدياد أعداد الطلاب الذين يحق لهم دخول الدور الثاني.

وفي نتائج الثانوية العامة "تقدم إلى الامتحانات بكل مساراتها 6168 طالبا وطالبة في المستوى الثالث الثانوي، وأظهرت نتائج الدور الأول للثانوية العامة أن معدل نسبة النجاح الإجمالي لهذه السنة قد بلغ 86 في المئة وبنسبة ارتفاع مقدارها 15 في المئة مقارنة بالعام الدراسي الماضي، وبذلك يكون عدد الطلبة الذين سيدخلون الدور الثاني قليلا، باعتبار أن الغالبية قد نجحوا منذ الدور الأول".


تطور أعداد المتفوقين من خريجي المسار الصناعي

ذكرت وزارة التربية والتعليم أن "مسيرة التعليم الثانوي الصناعي عانت خلال تطبيق نظام الحلقات التأهيلية بين العامين 1986 و،1998 ومن السلبيات التي صاحبت ذلك المغالاة في محتوى المناهج التي صممت لتخريج فنيين تنفيذيين وهو ما لا يتفق مع المرحلة التعليمية أو العمرية للملتحقين بالتعليم الثانوي الصناعي من خريجي المرحلة الإعدادية، وظهر أثر ذلك واضحا في زيادة أعداد المتسربين، والتقلص التدريجي في أعداد الخريجين، وصاحب ذلك خلو قوائم الطلاب المتفوقين في المرحلة الثانوية من أسماء أي طلاب من خريجي المدارس الثانوية الصناعية".

وقالت: "إن تبني الوزارة لخطة تطوير التعليم الثانوي الصناعي وتطبيقها ابتداء من العام الدراسي 1998 - 1999 بداية نهوض التعليم الثانوي الصناعي إذ راعت المناهج المطورة المتطلبات الفعلية لسوق العمل، والطبيعة العمرية والمستوى التعليمي لمدخلات التعليم الصناعي، كما راعت هيكلية النظام الفروق الفردية بين الطلاب، فتبنت نظام تعدد المسارات والتخصصات بما أتاح الفرصة أمام كل طالب للالتحاق بالمسار والتخصص الملائمين لقدراته وميوله وإمكاناته، وانعكس أثر ذلك بصورة إيجابية على تحسن المخرجات، إذ انخفض أعداد المتسربين إلى مستويات لا تكاد تذكر، كما ازدادت أعداد الخريجين ومعدلاتهم التراكمية وظهرت لأول مرة أسماء الطلاب من خريجي المدارس الثانوية الصناعية في قوائم المكرمين من المتفوقين إذ ضمت أسماء ثلاثة طلاب من خريجي الدفعة الأولى للنظام المطور العام 2000 - 2001 وازداد عددهم في العام الدراسي 2001 - 2002 ليصل إلى أحد عشر طالبا".

وأشارت إلى أنه "مع تطبيق نظام الجودة في المدارس الثانوية الصناعية وحصول مدارس التعليم الثانوي الصناعي على اعـتـماد هيئة المؤهلات الاسكتـلنـدية لمسـتوىSGA 2 واسـتـكمال أقـسام التـوجيه والإرشاد المهني بالمدارس الثانوية الصناعية، أثمرت تلك الجهود عن ارتفاع واضح في أعداد الخريجين وتحسن معدلاتهم التراكمية إذ من المتوقع أن يحصل 23 طالبا من خريجي التعليم الثانوي الصناعي على معدلات تفوق 95 في المئة ما يؤهلهم للانضمام إلى قافلة المكرمين هذا العام"

العدد 1020 - الثلثاء 21 يونيو 2005م الموافق 14 جمادى الأولى 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً