قالت منظمة المؤتمر الاسلامي حديثا إن الدول الإسلامية تنوي تشكيل كتلة تجارية تتمتع بمعاملة تفضيلية فيما بين أعضائها بنهاية العام 2005 للمساعدة في سد فجوة متزايدة بين الدول الإسلامية الغنية بالنفط وتلك الفقيرة.
وقال رئيس المجموعة رئيس وزراء ماليزيا عبدالله أحمد بدوي في منتدى تجاري لمنظمة المؤتمر الاسلامي "هذه خطوة أولى مهمة نحو الهدف الأكبر وهو تحقيق تكامل اقتصادي أعظم بين دول منظمة المؤتمر الاسلامي".
وأضاف عبدالله قائلا أمام المنتدى المنعقد في العاصمة الإدارية لماليزيا أن من أكبر التحديات التي تواجه منظمة المؤتمر الإسلامي التفاوتات الاقتصادية الشاسعة بين أعضائها وعددهم 57 عضوا.
وتضم منظمة المؤتمر الإسلامي السعودية والعراق والإمارات العربية المتحدة والكويت التي تملك معا 700 مليار برميل من احتياطيات النفط المؤكدة ودولا فقيرة مثل أفغانستان وسيراليون وبنجلادش.
وذكر عبدالله ان دول منظمة المؤتمر الإسلامي تتفاوض لإقامة نظام للتجارة التفضيلية لتعزيز التجارة مع بعضها بعضا.
وقالت وزيرة التجارة المالية رافدة عزيز إن دول منظمة المؤتمر الإسلامي تمثل ثمانية في المئة فقط من التجارة العالمية وان التجارة بين أعضاء المنظمة تمثل 13 في المئة من إجمالي التجارة الخارجية لهذه الدول
العدد 1020 - الثلثاء 21 يونيو 2005م الموافق 14 جمادى الأولى 1426هـ