أعلن رئيس البحوث والتخطيط بوزارة الصناعة والتجارة يوسف المهدي عن طرح جائزة طلال أبوغزالة لمشروعات الشباب الإبداعية التي تتكون من أربع جوائز للمشروعات الصغيرة والمتميزة بهدف تشجيع الشباب على الدخول في مشروعات مثمرة تساعد على تنمية مواهبهم.

وتشمل الجوائز الأربع قيمة الواحدة منها ألف دولار وميدالية ذهبية وشهادة تقدير جائزة المشروعات الصغيرة المتميزة وجائزة الحرفي المتميز وجائزة مشروعات الأسر المنتجة المتميزة وجائزة شخصيات داعمة لمشروعات الشباب. وأوضح المهدي خلال منتدى "بحرين بازار" النسائي الأول الذي عقد في غرفة التجارة هذا الأسبوع أن جائزة طلال أبو غزالة لمشروعات الشباب الإبداعية هو مشروع مشترك بين مؤسسة طلال أبوغزالة العالمية ومؤسسة بحرين بازار الاجتماعية التنموية وتكريم الشباب البحريني المبدع في قطاع المؤسسات الصغيرة في مملكة البحرين معنويا وماديا وللتعريف بجهودهم وإنجازاتهم.

وأشار المهدي إلى أن الجائزة تهدف إلى تنشيط الدور الذي تلعبه المؤسسات الصغيرة في دعم وتحفيز الاقتصاد الوطني بشكل عام إضافة إلى زيادة الوعي لدى المؤسسات عبر تعزيز مفهوم المبادرة وترسيخ مفهوم الجودة لدى المؤسسات الصغيرة وتشجيع المؤسسات الكبيرة على لعب دور أكبر في ترسيخ مفهوم دعم مشروعات الشباب في المشروعات الصغيرة.

وقال المهدي إن جائزة طلال أبو غزالة لمشروعات الشباب الإبداعية مفتوحة لكل مبدع بحريني في المملكة على أن يكون مشروعا مبتكرا ومتخصصا في مجال تصنيف الجائزة، وأن يكون المشروع منفذا من جهة بحرينية جزءا أو كلا موافقا للتقاليد والعادات والأخلاق المرعية في المملكة.

كما يجب أن يحرص المشاركون على تسجيل أعمالهم في التصنيف المناسب حسب لوائح الجائزة وأنظمتها وتستبعد الأعمال التي توضع في التصنيف غير المناسب إذا قرر المحكمون ذلك. وتعتبر قرارات لجنة التحكيم نهائية ويمكن الاشتراك بأي منتج يحكي لغة معتمدة في الأمم المتحدة. وأضاف المهدي أنه سيتم الإعلان عن الجائزة في كل عام من خلال وسائل الاعلام المختلفة والذي سيتضمن شروط ومواعيد الجائزة. ويتم تقديم ست نسخ من العمل المرشح لنيل الجائزة ولا يجوز لمن سبق له الفوز بجائزة إن يتقدم إلا بعد مضي ثلاث سنوات من تاريخ منحها إياه وذلك بالتقدم بمشروع إبداعي جديد. ويقدم بيان تفصيلي عن المرشح يبين حياته الأكاديمية والعلمية والحرفية.

وردا على سؤال عن معايير التحكيم قال المهدي: "ستتألف اللجنة من أشخاص محايدين من الأكاديميين والمهنيين ومن ذوي الخبرة في الإشراف على مشروعات الشباب في قطاع المؤسسات الصغيرة من داخل البحرين وخارجها