قطر

المساحة: 11437 كم. 2

العاصمة: الدوحة.

عدد السكان: 840 ألفا.

العملة: الريال القطري "3,65 ريالات تساوي دولارا أميركيا".

الناتج المحلي الإجمالي: 29 مليار دولار.

معدل دخل الفرد السنوي: 34500 دولار.

المصادر الرئيسية للناتج المحلي:

الخدمات: 70 في المئة.

الصناعة: 29 في المئة.

الزراعة: 1 في المئة.

التجارة الدولية: 22 مليار دولار.

نبذة موجزة

يناقش مقال اليوم الاقتصاد السياسي لدولة قطر الشقيقة وذلك على خلفية انعقاد مؤتمر الجنوب الثاني لمجموعة الـ 77 والصين في الدوحة. وشارك عشرات من زعماء العالم بينهم جلالة الملك في أعمال المؤتمر. ومن المتوقع أن تستضيف قطر المزيد من الفعاليات العالمية في العام 2006 بينها القمة الثانية للدول العربية ودول أميركا اللاتينية "وكان المؤتمر الأول قد انعقد في العاصمة البرازيلية في وقت لاحق من العام الجاري". أيضا من المنتظر أن تستضيف الدوحة في نهاية العام المقبل دورة الألعاب الآسيوية "آسياد" وذلك للمرة الأولى في منطقة الخليج.

يتوقع أن يتضاعف حجم الاقتصاد القطري في غضون السنوات السبع المقبلة على خلفية النمو السريع في الناتج المحلي الإجمالي. ينمو الاقتصاد القطري بواقع 9 في المئة تقريبا كما هو الحال في الصين. يبلغ دخل المواطن القطري أكثر من 34 ألف دولار ويعد هذا الرقم الأفضل بين دول مجلس التعاون والدول العربية قاطبة والمرتبة السادسة على مستوى العالم.

يحافظ الميزان التجاري القطري على فائض كبير بسبب قوة الصادرات النفطية. استنادا لإحصاءات العام 2004 بلغ حجم الصادرات 17 مليار دولار وتتركز على النفط والغاز والبتروكيماويات متجهة بالدرجة الأولى إلى اليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة. وقدرت الواردات في السنة نفسها بـ 5 مليارات دولار وتشتمل على المعدات والسيارات والماشية والمأكولات قادمة من أميركا وألمانيا واليابان.

التحديات الاقتصادية

يواجه الاقتصاد القطري بعض التحديات مثل المديونية والتضخم وارتفاع نسبة الأمية. وتعتبر المديونية أكبر تحد اقتصادي إذ تقدر الديون الخارجية بنحو 17 مليار دولار أي ما يساوي نحو 60 في المئة من حجم الناتج المحلي الإجمالي. ولكن يشار إلى أن قطر أحسنت استخدام القروض إذ وظفتها في تطوير قطاعات حيوية وخصوصا الغاز. ويتمثل التحدي الثاني في الارتفاع السنوي في الأسعار على خلفية النمو السريع للاقتصاد القطري. تبلغ نسبة التضخم في حدود 6 في المئة سنويا. ويكمن التحدي الثالث في نسبة الأمية المرتفعة والتي تبلغ نحو 18 في المئة بسبب عدم قيام الحكومة السابقة في قطر بالاستثمار بشكل كاف في التعليم. بيد أن السلطات تعمل بجد على تطوير التعليم العالي عن طريق جلب المؤسسات التعليمية الأميركية، ويبدو ذلك جليا في المدينة التعليمية.

مقارنة بالبحرين

تزيد مساحة قطر نحو 16 مرة عن مساحة البحرين. ويقطن قطر 840 ألف نسمة مقارنة بـ 707 آلاف عدد سكان البحرين. يزيد الناتج المحلي الإجمالي القطري مرتين ونصف المرة مقارنة بحجم الاقتصاد البحريني. أيضا يزيد معدل دخل الفرد في قطر نحو ضعف ما يحصل عليه المواطن البحريني. أما بخصوص الإحصاءات الحيوية فقد حصلت قطر على المرتبة الأولى بين الدول العربية في تقرير "القدرة التنافسية في العالم العربي للعام 2005" الذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي وجاء ترتيب البحرين في المرتبة الثالثة بعد الإمارات. كما نالت قطر المرتبة الأولى على مستوى دول مجلس التعاون والمرتبة الـ 41 على مستوى العالم في مؤشر "جودة الحياة" للعام 2005 الصادر من قبل مجموعة الإيكنومست البريطانية "بالمقابل نالت البحرين المرتبة الرابعة على مستوى الخليج و61 على المستوى الدولي". بيد أن البحرين تتميز على قطر في بعض الإحصاءات الأخرى. على سبيل المثال حققت البحرين المركز الـ 40 على مستوى العالم في مؤشر التنمية البشرية للعام 2004 الصادر من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مقارنة بالمرتبة الـ 47 لقطر.

الدروس المستفادة

أولا، جلب الاستثمارات الأجنبية : تمكنت قطر في السنوات القليلة الماضية وخصوصا منذ تسلم الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مقاليد السلطة في البلاد في العام 1995 من جلب مليارات الدولارات وتوظيفها في مجالات الغاز والنفط والصناعة.

ثانيا، تطوير قطاع الغاز: تساهم الاستثمارات الأميركية تحديدا في تطوير صناعة الغاز. حقيقة، قطر في طريقها لتصبح عاصمة الغاز في العالم وأكبر مصدر للغاز الطبيعي تماما كما هو الحال مع السعودية في مجال تصدير النفط الخام.

ثالثا، الحرية الإعلامية: نجحت قناة "الجزيرة" في فرض قطر كوجهة عربية مهمة في مجال المعلومات والتقارير الإخبارية. ويلاحظ أن قناة "الجزيرة" تذكر مشاهديها باستمرار أنها تبث تقاريرها من قطر.

رابعا، احتضان الفعاليات الدولية: يسجل للسلطات القطرية نجاحها في استقطاب المناسبات العالمية المختلفة مثل مؤتمر الجنوب فضلا عن القمة العربية اللاتينية ودورة الألعاب الآسيوية في العام .2006

البحرين

المساحة: 718 كم2

عدد السكان: 707 آلاف نسمة.

"الاجانب يشكلون 38% من السكان و60% من القوى العاملة"

العملة: الدينار = 1000 فلس "378 فلسا تساوي دولارا واحدا"

الناتج المحلي الإجمالي: 8,1 مليارات دولار

دخل الفرد السنوي: 11,767 دولار

المصادر الرئيسية للناتج المحلي:

الخدمات المالية: 19,3%

النفط والغاز: 15,7%

التجارة: 12,8 %

الصناعة: 11,9%

الإدارة العامة: 9,7%

المواصلات والاتصالات: 8,4%

التعليم: 4,7%

البناء والتشييد: 4,1%

الكهرباء والماء: 2,2%

الصحة:2,1%

أخرى:9^1%

احتياطي العملات الأجنبية: 1,8 مليار دولار

الديون العامة:1,4 مليار دولار

التجارة الدولية: 11,5 مليار دولار

ال