أكد الرائد الصحافي علي سيار أن تكريمه إنما هو تكريم لكل الجسم الصحافي البحريني الذي أخذ موقعه المتميز في المنطقة. وقال إن الساحة الصحافية في البحرين لم تخل من الرواد في الحقل الصحافي الذين يستحقون التكريم سابقا ولاحقا، وعلى رأسهم رائد الصحافة البحرينية الأول عبدالله الزايد الذي وضع الأساس لهذا البناء الصحافي الشامخ الذي تشهده المملكة اليوم.

جاء ذلك خلال كلمته في الحفل الذي أقامه مسرح الجزيرة بالتعاون مع محافظة المحرق مساء الاثنين أمس الأول تكريما له على هامش حصوله على جائزة الرواد الصحافيين من مؤسسة تريم عمران للأعمال الثقافية والانسانية.

وأضاف "ولست هنا في مجال تعداد من يستحقون التكريم وهم يستحقون بجدارة أن يقفوا على المنصة ذاتها التي أقف عليها. فقد كانت لهؤلاء ولاتزال إسهاماتهم الكبيرة في رفد العمل الصحافي، ولا يخامرني أدنى شك في أنهم كلهم جديرون بالتكريم".

من جانبه، أشاد رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني في كلمته بجهود الصحافي علي سيار كأحد أبرز رواد العمل الصحافي وعلم من أعلام الصحافة في البحرين والخليج العربي وقال: "لقد عمل علي سيار خلال الخمسين عاما الماضية على تبصير الرأي بقضايا الوطن، وساعد في إرساء الأعراف والتقاليد الصحافية التي ساهمت في تأصيل الصحافة البحرينية وإعطائها هوية خاصة ساهمت في تخريج عدد من الكتاب والصحافيين البحرينيين".

كما دعا محافظ محافظة المحرق سلمان عيسى بن هندي في كلمته إلى ملتقى خاص لدراسة إنجازات وسمات وصفات وسيرة حياة علي سيار، مشيرا إلى أن علي سيار يعتبر مدرسة من مدارس الطموح والإنجاز والصلابة والصدق والجرأة، إذ شارك في صناعة الرأي العام في البحرين وترك بصمات مميزة في حقولها المختلفة من خلال إسهاماته الصحافية وكتابته والأعمدة التي دأب على كتابتها في أكثر من صحيفة، وأضاف "ان محافظة المحرق ومسرح الجزيرة يوليان اهتماما كبيرا بالجانب الثقافي والأدبي، إذ تم إعداد خطة متكاملة لتكريم رجالات المحرق المخلصين الذين خدموا العلم وقدموا خدمات جليلة لمملكة البحرين وشعبها"