ذكرت مجلة «فوكوس» الألمانية أن إمارة أبوظبي ترغب في شراء المزيد من أسهم شركة دايملر الألمانية لصناعة السيارات.

وأشارت المجلة إلى أن شركة آبار التابعة لشركة الاستثمارات البترولية الدولية (أيبيك) المملوكة لإمارة أبوظبي وصندوق أبوظبي للتنمية وشركة مبادلة للتنمية ترغب في زيادة حصتها في دايملر من 9.1 في المئة إلى ما يزيد على20 في المئة.

وقالت المجلة إن مفاوضات جارية في هذا الشأن بين ممثلي دايملر وإمارة أبو ظبي.

وتعقيبا على التقرير قال المتحدث باسم دايملر يورج هوفيه في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أمس الجمعة: «ليس لدي معلومات عن الأمر ولا أرغب في التعليق عليه». ووفقا للمجلة فإن شركة آبار أيضا رفضت التعقيب على ما وصفته الشركة «بالشائعات» ولكنها قالت بوضوح إنها غير مهتمة بالحصول على أسهم في شركة أوبل الألمانية المملوكة لجنرال موتورز الأميركية المتعثرة.

وكان رئيس مجلس إدارة شركة آبار خادم القبيسي قد قال الشهر الماضي في شتوتجارت: «يمكننا بحث مسألة زيادة حجم الأسهم لاحقا ولكننا سعداء في الوقت الحالي بنسبة 9.1 في المئة».

أونا المغربية تركز على نطاق

أصغر من العمليات

قال الرئيس التنفيذي لمجموعة أونا المغربية إنها تعتزم التركيز على عدد أصغر من الصناعات المربحة في السنوات القادمة لكنها لا تتعجل بيع أصول ما دامت الأزمة المالية العالمية مستمرة.

وتملك أونا أنشطة من المتاجر الكبيرة والمصارف وتوزيع السيارات وصيد الأسماك إلى تعدين الذهب والنيكل وتسيطر عليها العائلة الملكية المغربية من خلال الشركة الوطنية للاستثمار القابضة. وهبط صافي أرباحها 35 في المئة العام الماضي مقارنة مع 2007 عندما تعززت بأرباح غير متكررة من بيع أصول كما تضررت ذارعها التعدينية مناجم بانخفاض أسعار المعادن وزيادة تكاليف التشغيل وأسعار الصرف غير المواتية. وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة معتصم بلغازي الذي عين في المنصب العام الماضي بعد إقالة سلفه بسبب ضعف الإدارة في وحدة للاتصالات تابعة لها إن أونا ستتحول إلى التركيز على الخدمات المالية والتجزئة والعمليات الزراعية والبناء والعقارات.

لكنه قال إن مستوى دين المجموعة والأرباح يشير إلى أنها ليست تحت ضغط. وقال لـ«رويترز» بعد عرض لنتائج المجموعة في الدار البيضاء من الصعب للغاية اليوم في خضم الأزمة الحالية القيام بعمليات استراتيجية... لدينا محفظتنا المثلى... ونعرف طريقة إنجازها... ولسنا في عجلة من أمرنا».

وقال مسئولون في «أونا» إنها في سبيلها لتجاوز هدفها بتحقيق مبيعات قدرها 40 مليار درهم (4.76 مليارات دولار) في 2009 ارتفاعا من 36.6 مليار درهم في 2008 وتستهدف تعزيز أرباح التشغيل إلى ستة في المئة من 4.3 في المئة.