أعلنت المغنية الشهيرة ناتالي كول حاجتها إلى كلية بعد أن تسبب المرض بتعطيل كليتيها عن العمل.

وجاء إعلان كول، التي فازت هذا العام بجائزتي «غرامي» الموسيقية، خلال برنامج «لاري كينغ» على شاشة CNN الذي تحدثت فيه عن معركتها ضد المخدرات، ومرضها ورحلتها في البحث عن كلية.

وقالت كول، وهي ابنة أسطورة الجاز الأميركي المغني نات كينغ كول: «أنا على لائحة طويلة بانتظار كلية، وهذا ما يجعلني أبحث عن متبرع».

وأوضحت المغنية أن كيليتها أصيبتا بالفشل في فبراير/ شباط من العام 2008 عندما تم اكتشاف إصابتها بالتهاب الكبد الوبائي من الفئة «سي-C».

وتعزو كول إصابتها بالمرض أثناء فترة صراعها الطويل للإقلاع عن إدمان الكوكايين والهيروين، وهي المرحلة التي شكلت مادة دسمة لصحف الإثارة.

وقالت كول: «خضعت لعلاج كيماوي شرس للتخلص من المرض، وخلال أربعة شهور توقفت كليتاي عن العمل، لا أستطيع التنفس، توقفت كليتاي، وبدأت السوائل تتجمع في جسمي».

وبدأت كول البحث عن متبرع عندما بدأت الخضوع لغسيل الكلى ثلاث مرات أسبوعيا، وفقا لما أخبرت به كينغ في أول حديث تلفزيوني حول الموضوع.

وفازت كول بست جوائز «غرامي» خلال مسيرتها التي بدأت العام 1991 بألبومها «لا ينسى.. مع الحب» كما فازت هذا العام بجائزتين عن ألبومها «يبقى لا ينسى» وجائزة أخرى لمشاركتها في إنتاج آخر.

وعلى رغم مرضها هذا فإن كول مازالت قادرة على القيام ببعض الجولات السياحية على رغم حاجتها إلى غسل الكلى ثلاث مرات أسبوعيا، فقد أجرت هذا الغسيل في اسطنبول وميلان وإندونيسيا ومانيلا ولندن وهو «أمر مثير» وفقا لتعبير كول.

وتلقت CNN عددا كبيرا من الرسائل الإلكترونية من أناس أبدوا استعدادهم للخضوع للفحص الطبي للتبرع بكلاهم لكول، وحمل كينغ هذه الرسائل مطبوعة إلى كول وأخبرها بأن هؤلاء جميعهم مستعدون للتبرع بكلاهم، مما جعل كول تحدق بالأوراق وتقول: «هناك الكثير من البشر العظماء في هذا العالم، هذا كل ما أستطيع قوله».