صرح مدير مركز المساعدة المتبادلة للطوارئ البحرية الربان عبدالمنعم جناحي بأن المركز سينظم اجتماعا خاصا لدراسة مشروع "دراسة المناطق البحرية وتصنيفها من حيث حساسيتها وتصنيف المخاطر التي تهددها"، "ميهرا MEHRA"، وذلك في فندق الريجنسي - مملكة البحرين في الفترة 12 و13 يونيو/ حزيران الجاري، إذ يشارك فيه ممثلو كل من مملكة البحرين، والجمهورية الإسلامية الإيرانية، ودولة الكويت، ودولة قطر، وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة وهي الدول الأعضاء في المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية "روبمي"، وذلك بالإضافة إلى الخبراء المتخصصين من شركة "انتاتك" البريطانية وهي الشركة المسئولة عن تقييم المناطق البحرية ذات الخطورة العليا بيئيا. ويعتبر مشروع "ميهرا" مشروعا يقوم بدمج كل من المعايير البيئية البحرية السليمة ومعايير الملاحة البحرية السليمة لتحديد ما إذا كانت هناك خطورة واقعية على البيئة البحرية من جراء الملاحة البحرية، وخصوصا من قبل السفن التجارية.

ويهدف هذا الاجتماع إلى تشخيص المنطقة البحرية للمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية "روبمي" ومدى الخطورة البيئية التي تواجهها من جراء العمليات التي تقوم بها السفن التجارية وناقلات النفط التي تجوب المنطقة بصورة مكثفة. فمنطقتنا البحرية تعتبر من المناطق البحرية الحساسة من الناحية البيئية، إذ إنها عبارة عن منطقة بحرية شبه مغلقة تشهد نشاطا اقتصاديا وعمرانيا متزايدا، بالإضافة إلى ما تشهده من نشاط مكثف من ناقلات النفط والسفن التجارية ما جعلها "منطقة خاصة" بحسب معايير "الاتفاق الدولي لمنع التلوث من السفن" "ماربول 73/ 78"