العدد 1011 - الأحد 12 يونيو 2005م الموافق 05 جمادى الأولى 1426هـ

قرينة العاهل تدعو إلى تمكين المرأة

المجلس الأعلى للمرأة يمول برامج الماجستير لخدمة المرأة

أكدت قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة أن المرحلة التي تمر بها المنطقة العربية تستدعي فهما مغايرا لنوعية وكيفية المشاركة النسائية.

ودعت الوفود في الكلمة التي ألقتها بمناسبة عقد الاجتماع الثاني للمجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية الذي عقد صباح أمس في قصر الشيخ حمد في القضيبية، إلى وضع مسألة تمكين المرأة كأولوية للتنفيذ على أجندة خطط المنظمة وبرامجها العربية والوطنية.

من جهة أخرى، أكدت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة، رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية لولوة العوضي في المؤتمر الصحافي الذي عقد مساء أمس في فندق الشيراتون أن المجلس الأعلى للمرأة بالتنسيق مع جامعة البحرين، سيقوم بتمويل مشروع دراسة الماجستير في جامعة البحرين للمرشحات لتقديم دراسات الماجستير الخاصة بالمرأة.

وأشارت الى أن تبني البحرين لهذا المشروع جاء بعد انعقاد ندوة رؤساء الجامعات التي عقدت في دولة المقر، والتي أوصت بضرورة وجود دراسات أكاديمية عليا لخدمة أوضاع المرأة.


خلال ترؤسها اجتماع "الأعلى لمنظمة المرأة"

قرينة العاهل: هذه المرحلة تستدعي فهما مغايرا لمشاركة المرأة

المنامة - بنا -

أكدت قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة رئيسة المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية صاحبة السمو الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة - خلال ترؤسها أعمال الاجتماع الثاني للمجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية الذي عقد بقصر الشيخ حمد بالقضيبية بمشاركة السيدات الأول في كل من الأردن ومصر وسورية ولبنان والسودان ومن ينوب عنهن بالدول العربية الأخرى الأعضاء في المنظمة - أن المرحلة التي تمر بها المنظمة العربية تستدعي فهما مغايرا لنوعية وكيفية مشاركة المرأة كمواطنة تتساوى في الحقوق كما الواجبات أمام مسئولية البناء والنهضة والتطوير. وألقت صاحبة السمو الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة كلمة في بداية افتتاح أعمال الاجتماع رحبت فيها بالسيدات الأول ومن ينوب عنهن، معربة عن الاعتزاز باستضافة البحرين لأعمال الاجتماع الثاني للمجلس الأعلى للمنظمة.

كما أكدت رئيسة المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية صاحبة السمو الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة التزام المنظمة بكل ما من شأنه أن يسهم في تحقيق أهدافها التي أنشئت من أجلها سعيا لجعل العمل العربي النسائي المشترك آلية فاعلة لتحديد المعوقات وطرح الحلول لمستويات متقدمة من المشاركة للمرأة العربية.

ونوهت قرينة العاهل بالبوادر الجادة في الدول العربية التي تأخذ من تمكين المرأة وجهة للتحديث، مؤكدة أن هذا التجمع العربي سيؤدي إلى تناول الشأن النسائي بشكل غير مسبوق على مستوى الدول العربية، مشيرة إلى أن هذا العمل المشترك ينطلق من الحاجة إلى فهم الواقع وضرورة معالجته في سبيل تمكين المرأة لعقد الشراكة الإنسانية بمفهومها القائم على الازدهار والتنمية وهو حجر الأساس الذي تقوم عليه أعمال منظمة المرأة العربية.

بعدها استمرت أعمال الاجتماع بمشاركة السيدات الأول ومن ينوب عنهن من الدول الأعضاء بمنظمة المرأة العربية في جلسة تم خلالها استعراض جدول الأعمال ومناقشة بنوده التي من بينها بحث الموضوعات التي تتعلق بالجوانب التأسيسية للمنظمة.


في الاجتماع الثاني للمجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية

قرينة عاهل البلاد تحث الدول العربية على الانضمام للمنظمة

المنامة - نبيلة سليمان

أكدت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة، رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية لولوة العوضي أن الاجتماع الثاني للمجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية - تحت بند ما يستجد من أعمال - أصدر قرارا بتكليف صاحبة السمو قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة رئيسة المنظمة في دورتها الحالية الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة بمخاطبة رؤساء الدول عبر القنوات الدبلوماسية في الدول العربية غير الأعضاء لحث هذه الدول للانضمام إلى منظمة المرأة العربية.

وقالت في المؤتمر الصحافي الذي عقد مساء أمس عقب انتهاء الاجتماع الثاني للمجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية في فندق الشيراتون: "نحن نأمل خيرا وخصوصا بعد انضمام جمهورية موريتانيا أخيرا للمنظمة، كما أننا نأمل بتصديق بعض الدول التي قامت بالتوقيع ولم نصدق بعد لتكتمل العضوية".

وأضافت: "إن التنسيق بين مواقف الدول العربية في المؤتمرات والمحافل الدولية يعد من أهم أهداف منظمة المرأة العربية،إن هذا التنسيق لن يكون قائما ولن يكتمل إلا باكتمال عضوية الدول العربية في منظمة المرأة العربية".

وقالت - ردا على أسئلة ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية -: "إن المجلس الأعلى للمرأة بالتنسيق مع جامعة البحرين، سيقوم بتمويل مشروع دراسة الماجستير في جامعة البحرين للمرشحات لتقديم دراسات الماجستير الخاصة بالمرأة" مؤكدة انعدام وجود برامج للدراسات العليا خاصة بأوضاع المرأة أو لخدمة قضاياها.

وأشارت إلى إن تبني مملكة البحرين لهذا المشروع جاء بعد انعقاد ندوة رؤساء الجامعات التي عقدت في دولة المقر - مصر، - والتي أوصت بضرورة وجود دراسات أكاديمية عليا لخدمة أوضاع المرأة.

ومن جهة أخرى أكدت المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية ودودة بدران - خلال المؤتمر - أن هناك سبعة مجالات لعمل المنظمة منها المجال السياسي، وأوضحت أن المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية في اجتماعه في العام الماضي حدد أولوية لأربعة مجالات وهي التعليم والصحة والإعلام والقانون، مشيرة إلى أن في اجتماع الأمس تم إضافة المجال السياسي كأحد الأولويات التي تضعها منظمة المرأة العربية في خطة عملها.

وتطرقت إلى الإطار العام لخطة عمل المنظمة مؤكدة أنه يتضمن عددا من الأبعاد، منها جمع ونشر المعلومات، وجميع الدراسات والأبحاث المتعلقة بالمرأة، والأنشطة التمهيدية وتتضمن الدراسات المسيحية وتفعيل المجموعة القانونية التي تنحصر مهمتها بتوجيه التوصيات الخاصة تتعلق بالتشريعات في الدول العربية تتعلق بإلغاء أي تمييز ضد المرأة، ومراجعة وضع المرأة في الدساتير العربية، وفي قوانين الأحوال الشخصية.

وقالت: "وهناك منح وجوائز تقدم لدعم الدراسات الميدانية عن أوضاع المرأة، وثلاث جوائز تقدم لأفضل بحث قدم عن المرأة، وجائزة في مجال العلوم والتكنولوجيا، وجائزة إعلامية اقترحتها وتبرعت بها الجمهورية التونسية لأفضل عمل إعلامي عن المرأة". وأضافت: "في بداية العام المقبل سيكون هناك مشروع بحثي عن تحليل صورة المرأة العربية في المقررات الدراسية، وبرامج لتمكين المرأة والاهتمام بمحو الأمية الأبجدية".

وكان الاجتماع الثاني للمجلس الاعلى لمنظمة المرأة العربية أصدر بيانا تضمن تصديق المجلس على محضر الاجتماع السابق للمجلس قبل أن يوافق على مقترح جدول أعمال الاجتماع الحالي، والذي تضمن عددا من البنود المهمة منها الموافقة الخاصة بخطة عمل المنظمة حتى العام 8002.

وأشار البيان إلى تقديم المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية ودودة بدران عرضا لأنشطة الإدارة العامة في الفترة المنقضية منذ الاجتماع الأول للمجلس الأعلى في مارس/ أذار العام 4002 وتضمن هذا العرض المشروعات والبرامج التي بدأت الإدارة العامة في تنفيذها في الدول الأعضاء لصالح النهوض بالمرأة العربية، بالإضافة إلى أنشطة التعاون التي أنجزتها الإدارة مع المنظمات الحكومية الدولية والإقليمية والمحلية التي تهتم بالمرأة بغرض تحقيق علاقات شراكة ناجحة تدعم عمل المنظمة.


ضمن كلمتها في اجتماع المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية

قرينة الملك: تمكين المرأة يأخذ أولوية التنفيذ على أجندتنا

المنامة - بنا

قالت قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية صاحبة السمو الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة خلال كلمتها التي ألقتها في الاجتماع الثاني للمنظمة إن: "المرحلة التي تمر بها منطقتنا العربية تستدعي فهما مغايرا لنوعية وكيفية المشاركة النسائية. وهو الأمر الذي يستدعي أن نتجاوز معه الحديث عما يحول دون مشاركتها كما ونوعا. لننتقل بالتالي إلى ما يستوجب مشاركتها الآن أكثر من أي وقت مضى... وأن تأخذ مسألة تمكين المرأة أولوية التنفيذ على أجندة خططنا وبرامجنا العربية والوطنية... بما يؤدي إلى فتح الأبواب لممارسة حقوق الشراكة في إطار لا يصنف الحق على أساس نوعه الاجتماعي، بل على أساسه الوطني، الذي يجمع الرجل والمرأة معا... كمواطنين يتساوون في الحقوق كما الواجبات أمام مسئولية البناء والنهضة والتطوير".

وأكدت قرينة العاهل التزامها في إطار رئاستها لهذه الدورة "بكل ما من شأنه أن يسهم في تحقيق أهداف المنظمة التي أنشئت من أجلها. ونخص تحديدا، سعيها لجعل العمل العربي النسائي المشترك آلية فاعلة لتحديد المعوقات، وطرح الحلول لمستويات متقدمة من المشاركة للمرأة العربية".

وأضافت "في مراجعة عاجلة لوضع المرأة العربية اليوم، نرى العديد من البوادر الجادة التي تأخذ من التمكين وجهة للتحديث، مبتعدة بذلك كل البعد عن الهدر الإنساني لطاقات الإنتاج والعطاء، فمؤخرا احتفلنا بالإنجاز الكويتي لتكتمل بذلك منظومة الشراكة الطبيعية للمرأة وإسهامها في إدارة وطنها. كما تتوالى علينا العديد من قصص النجاح لنساء عربيات عقدن العزم على الوصول إلى قمم الإنجاز والشراكة. وإذا كان كل ذلك مبعث فخر وامتنان، إلا اننا نأمل أن تصبح قصص النجاح تلك، القاعدة وليس الاستثناء، بعدما باتت تطل علينا بشكل متقطع يصعب الاستناد عليها في مسيرة البناء الطويل".

وأردفت "إنني على يقين، بأن هذا التجمع العربي المخلص سيكون له من الإسهام ما سيؤدي إلى تناول الشأن النسائي العربي بشكل غير مسبوق. إذ ننطلق بعملنا المشترك من الحاجة إلى فهم الواقع وضرورة معالجته... إلى القناعة بأن المرأة العربية يجب أن تكون الجانب المكمل لعقد الشراكة الإنسانية بمفهومها القائم على الازدهار والتنمية. وهو في الواقع، الحجر الأساس الذي تقوم عليها أعمال منظمة المرأة العربية، التي تشرفت مؤخرا بعضوية دولة عربية شقيقة، وهي جمهورية موريتانيا الإسلامية، فأهلا وسهلا بها كسبا وإضافة قيمة لعملنا العربي المشترك. مع أملنا أن يكتمل تجمعنا هذا بدخول جميع الدول العربية الشقيقة في عضوية منظمة المرأة العربية".

وختمت قرينة جلالة الملك كلمتها بالقول: "لا يسعنا إلا الترحيب بكم مرة أخرى على أرض بلادكم... البحرين. وأشكركم جميعا على مشاركتكم لنا هذا الاجتماع المهم من مسيرة أعمال المنظمة، مع أمنياتنا الخالصة بأن تشهد مداولاته كل خير وتوفيق"

العدد 1011 - الأحد 12 يونيو 2005م الموافق 05 جمادى الأولى 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً