افتتحت بالكلية الملكية للشرطة فعاليات دورة الضباط الجامعيين الأولى برعاية رئيس الأمن العام اللواء الركن عبداللطيف بن راشد الزياني الذي تحدث عن ملامح الاستراتيجية الجديدة لوزارة الداخلية التي تتضمن التأهيل العالي للضباط والأفراد على حد سواء في مجالات حقوق الإنسان والشرطة المجتمعية والاستفادة من التقنية الحديثة في هذا المجال مع خط مواز في التدريب الميداني واللياقة البدنية العالية وذلك ليتمكن جميع أفراد الشرطة من تقديم أفضل الخدمات الأمنية للمجتمع ومواجهة التحديات ومستجدات الجريمة.

يذكر أن عناصر هذه الدورة تتكون من مجموعة من الضباط الحاصلين على الشهادة الجامعية في مختلف التخصصات المتطلبة للوزارة.

وبعد ذلك تفقد رئيس الأمن العام مختلف مرافق الكلية والمعامل الحديثة للتدريب على الحاسب الآلي وحضر جانبا من تدريب شرطة خدمة المجتمع على مهارات استخدام الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية