توفيت فتاة بحرينية في التاسعة عشرة من عمرها في مستشفى السلمانية، وقد أكد ذووها أنها توفيت بعد أن نقل لها دم بالخطأ، ما أدى إلى تكسر الدم في الرئتين والتهاب حاد جدا فيهما، ونقص في الأكسجين، ما أدى الى فراقها الحياة.

وذكر ذووها أن ذلك حدث بعد أن نقلوها إلى المستشفى بسبب ارتفاع درجة حرارتها، وإصابتها برجفة. وبعد الفحص، تبين أنها مصابة بالانيميا، فاستدعى الأمر إلى رقودها في المستشفى.

وأشاروا إلى أن الفتاة كانت تشعر خلال اليوم الأول والثاني بألم بسيط، فرأى الطبيب ضرورة أن ينقل لها دما، فتقدم عدد كبير من أهلها للتبرع، إلا أن الطبيب رفض ذلك، على اعتبار توافر الدم لدى المستشفى. وبعد انتصاف كيس الدم الذي كان يتم نقله لها، أصيبت الفتاة بتكسر الدم في الرئتين، وبالتالي نقص الأكسجين في الدم، ما أدى إلى حدوث التهاب حاد في الرئتين، استدعى نقلها في اليوم الثاني للعناية المركزة حتى توفيت هناك عصر الجمعة الماضي.

من جانبها، نفت العلاقات العامة بوزارة الصحة أن يكون سبب وفاة الفتاة نقل الدم بالخطأ، وقالت إنها "مسكلرة"، كما أصابها التهاب حاد في الرئة أدى إلى وفاتها، مشيرة إلى إمكان قيام أهل الفتاة المطالبة بتشكيل لجنة للتحقيق في هذا الموضوع