قالت وزيرة السياحة العمانية راجحة بنت عبدالأمير إن مشروع "المدينة الزرقاء" بإمكانه أن ينقل ثقافة جديدة وإيجابية إلى المجتمع العماني، كونه يعد مشروعا يحمل أبعادا اقتصادية وتنموية طويلة المدى.
وأضافت الوزيرة العمانية أمس في تصريح خاص لـ "الوسط" أنه ليس بالضرورة أن تؤثر هذه المشروعات سلبا على المجتمع العماني، بل من الممكن أن تنقل آثارا أخرى تستفيد منها الدولة والمجتمع معا على الأصعدة كافة.
وعما إذا كانت هناك خطة رسمية لدعم وتطوير السياحة البيئية في سلطنة عمان، أكدت الوزيرة أن السياحة البيئية تأتي على قائمة أولويات السلطنة الداعمة للحفاظ على البيئة لتكون في متناول الجميع من المواطن إلى السائح الأجنبي.
وأضافت أن مشروع "المدينة الزرقاء" لم يوافق على تنفيذه إلا بعد دراسة موقع المشروع من جوانب عدة لا تؤثر على بيئة المكان الطبيعية.
كما أوضحت الوزيرة العمانية أن سياسة السلطنة لا تشمل فقط الحفاظ على البيئة بل أيضا المواقع الأثرية القديمة، مشيرة إلى أن السلطنة لديها أربعة مواقع مسجلة ضمن قائمة التراث الإنساني التابعة لمنظمة "اليونسكو" من بينها قلعة "بهلاء" وسورها الطويل الممتد إلى قرية "بهلاء" القديمة.
يشار إلى أن "المدينة الزرقاء" لن تنفذ خلال مراحلها المختلفة بعمليات لردم البحر والسواحل الطبيعية المحيطة بمنطقة المشروع الواقعة في منطقة السوادي شمال مسقط. ويذكر أن وزارة السياحة العمانية تشكلت في منتصف العام الماضي
العدد 1004 - الأحد 05 يونيو 2005م الموافق 27 ربيع الثاني 1426هـ