قال مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي أمس (الخميس) إن البحرية الأميركية دعته للمساعدة في المفاوضات مع قراصنة صوماليين يحتجزون قبطانا أميركيا.
وذكر متحدث باسم مكتب التحقيقات في بيان مقتضب أن مفاوضي الجهاز الأمني الأميركي يشاركون في الأمر بشكل كامل.
ويحتجز القراصنة قبطان سفينة شحن دنماركية ترفع علم الولايات المتحدة في أول حادث من نوعه لاحتجاز مواطن أميركي.
والاستيلاء على السفينة «مايرسك ألاباما» هو الأحدث في تصعيد لهجمات القراصنة قبالة الصومال ذلك البلد الغائب عنه القانون. لكن طاقم السفينة اشتبك مع القراصنة واستعاد السيطرة على السفينة وأسر أحد القراصنة خلال العملية.
غير أن القراصنة تمكنوا من احتجاز ريتشارد فيليبس قبطان السفينة على متن أحد قوارب النجاة الخاصة بالسفينة «ميرسك ألاباما». وأكد كيفن سبيرز المتحدث باسم شركة «ميرسك لاين» الأميركية والتي تشرف على تشغيل السفينة، أن القبطان لا يزال محتجزا لدى القراصنة.
وقال سبيرز «إن عودة القبطان سالما تمثل أهم أولوياتنا» وأضاف أنه يعتقد أنه من الممكن إنهاء الأزمة بطرق سلمية.
ووصلت سفينة «يو إس إس باينبريدج» وهي جزء من قوة تحالف بحرية أرسلت لمكافحة القرصنة في المنطقة في وقت مبكر من صباح الخميس لمساعدة الطاقم.
ويعتقد أن طاقم «يو إس إس باينبريدج» يتفاوض مع القراصنة على الرغم من أن الأسطول الخامس للبحرية الأميركية رفض التعليق.
وترفض قوات البحرية الأميركية مداهمة السفن لتحرير أعضاء الطاقم المحتجزين كرهائن وتركز في المقابل على إجراءات وقائية.
ومن جهته، أعلن قائد مجموعة قراصنة أنه على استعداد «لمؤازرة زملائه» الذين يحتجزون القبطان. كما أشار مشايخ قبائل ايل وسكان إلى تحركات يقوم بها القراصنة في البلدة.
العدد 2408 - الخميس 09 أبريل 2009م الموافق 13 ربيع الثاني 1430هـ