تظاهر عشرات الآلاف من أتباع الزعيم الديني مقتدى الصدر وسط العاصمة (بغداد) أمس (الخميس) بمناسبة الذكرى السادسة للغزو الأميركي للعراق. وخرج المتظاهرون رغم سقوط الأمطار رافعين أعلام العراق ولافتات تندد بالاحتلال ويهتفون بشعارات موحدة «كلا كلا أميركا وكلا كلا احتلال». وبلغت المظاهرة ذروتها في ساحة الفردوس التي شهدت سقوط تمثال الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في التاسع من أبريل/ نيسان العام 2003. وشارك في المظاهرات عدد كبير من الأشخاص من المدن العراقية الأخرى، بينما نشرت الحكومة العراقية آلافا من قوات الجيش والشرطة لتأمين الحماية للمتظاهرين. وأحرق المحتجون دمية للرئيس الأميركي السابق جورج بوش الذي أمر بغزو العراق وأخرى تحمل صورة وجه صدام بينما رددت هتافات باسم الصدر في غرفة إعدامه.
ودعا الحزب الإسلامي العراقي الذي يتزعمه نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى تصحيح أخطاء إدارة سلفه بوش.
بغداد - د ب أ، رويترز
تظاهر مئات الآلاف من أتباع رجل الدين العراقي مقتدى الصدر وسط العاصمة (بغداد) أمس (الخميس) بمناسبة الذكرى السادسة للغزو الأميركي للعراق.
وخرج المتظاهرون وسط بغداد رغم سقوط الأمطار رافعين أعلام العراق ولافتات تندد بالاحتلال ويهتفون بشعارات موحدة «كلا كلا أميركا وكلا كلا احتلال». وبلغت المظاهرة ذروتها في ساحة الفردوس التي شهدت سقوط تمثال الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في التاسع من أبريل/ نيسان العام 2003. وشارك في المظاهرات عدد كبير من الأشخاص من المدن العراقية الأخرى، بينما نشرت الحكومة العراقية آلافا من قوات الجيش والشرطة لتأمين الحماية للمتظاهرين.
وأحرق المحتجون دمية تحمل صورة وجه الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الذي أمر بغزو العراق وأخرى تحمل صورة وجه صدام بينما رددت هتافات باسم الصدر في غرفة إعدامه.
ودعا الحزب الإسلامي العراقي الذي يتزعمه نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى تصحيح أخطاء إدارة سلفه جورج بوش.
وذكر بيان صدر عن الحزب الإسلامي العراقي بمناسبة الذكرى السادسة لغزو العراق أنه «في هذه الذكرى الأليمة نذّكر الإدارة الأميركية الجديدة بمسئوليتها القانونية والأخلاقية في تصحيح أخطاء الإدارة السابقة التي سببت كل هذا الأذى لشعب مسالم طيب ما كان ينبغي أن يتحمل وزر قرارات ومواقف سياسية كارثية».
من جهة أخرى بدأ رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس زيارة رسمية لروسيا في إطار جولة تشمل فرنسا وبريطانيا. وذكرت صحيفة (الصباح) العراقية الحكومية أمس أن جدول زيارة المالكي لموسكو التي تستمر ليومين يتضمن توقيع اتفاقيات مبدئية لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية إضافة إلى بحث إمكانية عودة الشركات الروسية للعمل في العراق والمشاركة في عمليات الاستثمار.
وأشارت الصحيفة إلى أن المالكي سيتعهد للحكومة الروسية «بإعادة النظر في العقود التي أبرمتها موسكو مع بغداد إبان حكم النظام السابق ودراسة إمكانية عودة الشركات الروسية العملاقة مثل شركة لوك أويل المختصة في المجال النفطي للعمل في العراق والمشاركة في تطوير الحقول النفطية».
أمنيا، أعلنت مصادر الشرطة العراقية في كركوك الخميس اعتقال عشرات المطلوبين والمشتبه بهم، أحدهم مصنف «خطر» ينتمي إلى جماعة «أنصار السنة» بالإضافة إلى أكثر من عشرة من «رجال الطريقة النقشنبدية».
وقال مدير شرطة الرشاد، جنوب كركوك، العقيد فراس العبيدي إن قوة من شرطة القاضية والنواحي والتحقيقات الجنائية والجيش العراقي والمتعددة الجنسيات «تمكنت من اعتقال عشرة من المطلوبين والمشتبه بهم، خلال حملة دهم وتفتيش شملت قرى دكمات وتل المهدي والسابع من نيسان».
من جهته، قال مدير شرطة الأقضية والنواحي العميد سرحد قادر إن قوة مشتركة اعتقلت «15 شخصا بينهم 12 مطلوبا من الطريقة النقشبندية» في مدينة كركوك.
وعلى صعيد آخر، دعا طالب نائب تركماني شيعي من الكتلة الصدرية الخميس إلى أن تكون كركوك الغنية بالنفط عاصمة العراق «الصيفية» من أجل تعزيز الوحدة بين مختلف مكوناتها تجنبا للصراعات الطائفية والقومية والعرقية.
وقال فوزي أكرم ترزي «ندعو الحكومة إلى جعل كركوك عاصمة صيفية لما لهذه المدينة من أهمية اقتصادية وسياسية واستراتيجة بالنسبة لمستقبل البلاد وأطالب الحكومة بالمباشرة بتنفيذ مشاريع عمرانية كبيرة تليق بها كعاصمة صيفية».
إلى ذلك تبدأ في ألمانيا الأسبوع المقبل المحاكمة الأخيرة لمجموعة من الجنود الأميركيين المتهمين بقتل أربعة عراقيين معصوبي العينين وإلقاء جثثهم في قناة ببغداد. وصدر حكم بالسجن مدى الحياة على أحد المتهمين الشهر الماضي وآخر بالسجن 35 عاما في سلسلة من المحاكمات في مدينة فيلسيك بألمانيا حيث مقر وحدتهم. ويقول مسئولون أميركيون إنه ستبدأ يوم الإثنين المقبل محاكمة ماستر سارجنت جون هاتلي (40 عاما) وهو صاحب أكبر رتبة يوجه إليه اتهام.
العدد 2408 - الخميس 09 أبريل 2009م الموافق 13 ربيع الثاني 1430هـ
ما اخذ بالقوة
الهتاف والمظاهرات لن يخرج الامريكان من العراق
ان ما اخذ بالقوة لايسترد الا بالقوه واذا خرج الامريكان فهم واثقون من ان من ولهم الحكم ما هم الا دوميات تحرك بواسطه اسيادهم الامريكان