العدد 2906 - الجمعة 20 أغسطس 2010م الموافق 10 رمضان 1431هـ

الضيق من الرأي الآخر

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

أود أن أتحدث من القلب إلى القلب راجياً ألا تضيق الصدور، شريطة أن يكون هذا الرأي نابذاً للعنف وواقفاً مع مبادرات الإصلاح ومع حكم القانون والمؤسسات. وهذا النداء ينطلق من شخص قلبه على البحرين، ويؤمن أن ما تحقق من إنجازات يمكن أن يستمر ويتطور الى الأفضل، وأن تزول معيقات البناء والتنمية، ولكن مع تواجد الرأي الآخر. إنني أتفهم حساسية ودقة المرحلة التي نمر بها حالياً، وأدعو الله في هذا الشهر الكريم أن يحفظ البحرين وقيادتها وأهلها.

وأود الإشارة بمثال من خارج البحرين لكي أتمكن من إيصال الفكرة... فالصين التي تستعد حالياً لاحتلال الموقع الثاني في الاقتصاد العالمي، كانت صاحبة حضارة عظمى في الماضى، حتى أن «طلب العلم في الصين» كان المثال الذي يطرحه المسلمون في صدر الإسلام. فقد كانت الصين هي التي اكتشفت كيفية صناعة الورق، وصهر الحديد، وهندسة القنوات الزراعية، والبارود، وكانت طرق التجارة تمتد منها واليها ... وكانت ممن ينظر إليهم عالياً ويشار إليهم بالبنان بينما كانت أوروبا تعيش في القرون المظلمة .

غير أن حال الصين في القرن الرابع عشر الميلادي بدأ يتدهور، فالورق كان فقط لاستخدام المسئولين في الدولة (بمعنى أن وسيلة العلوم وانتشارها بين الناس منعت)، والتجارة لم تعد مهمة اذ ساد رأي يقول بأنه يمكن التحول إلى مجتمعات زراعية محلية مغلقة... كما أن صهر الحديد لم يعد مهماً ولم يطور، وانتقلت الجهود التي كانت تبدع في مجال الصناعة والتجارة إلى «إعادة بناء سور الصين العظيم» للحماية من أخطار محتملة. وفي النتيجة بدأت الصين تفقد موقعها الكبير آنذاك بشكل مستمر، وأصبحت لاحقاً ضحية للاستعمار الأوروبي والغزو الياباني، وتحولت حضارتها إلى تاريخ.

وفي رأي مؤرخين، فإن الصين في تلك الفترة افتقدت إلى الرأي الآخر الذي كان يمكن أن يشير على مسئولي الدولة بأن بعض السياسات قد تؤدي إلى أن تفقد البلاد تفوقها على الآخرين، ولأن الجميع كان يردد كلاماً واحداً، فإن القرار عندما اتخذ بعدم الاهتمام بصناعة الحديد (قبل أن يكتشفها الغرب لاحقاً ويطورها ويبدأ بثورته الصناعية)، أو بقطع طرق التجارة، لم يكن هناك من يجرؤ على الإشارة إلى مخاطر مثل تلك القرارات.

والإشارة إلى هذا المثال هي فقط من أجل توضيح فكرة أن الضيق بالرأي الآخر قد لاينفعنا في تثبيت منجزاتنا الوطنية التي تحققت بإرادة مشتركة، قادها جلالة الملك خلال عشر سنوات مضت، ومن دون شك فإن كل مخلص لبلده يود أن يرى استمرار هذه الإنجازات، بحيث يستطيع المرء أن يشعر بالفخر والكرامة بأنه يعيش في بيئة آمنة رافضة للعنف ولاتبرره بأي شكل من الأشكال، ولكنها أيضاً بيئة وطنية لاتضيق بالرأي الآخر.

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 2906 - الجمعة 20 أغسطس 2010م الموافق 10 رمضان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 68 | 7:35 م

      الضيق من( ) الآخر؟؟!!!

      دكتووووور أكيد الضيق من الآخر !! بس في أعتقادي مافي اي ضيق.. لأنه مافي آخر ؟؟ وماأفتكر انو في آخر.. عشان يضبق !! ولو بعد مئه سنه.. الكحل في عين الرمده خساره...هيه ياوطن.. الله ياهالوطن شمسوي بيه الله ...نيرانه مثل الثلج تكوي واقول الله...

    • زائر 62 | 11:12 ص

      السور العظيم

      نعم يا دكتورنا العزيز نحن هنا في بحريننا الغالية أصبح عندنا سورا عظيما من عدم الثقة بنته الأقلام المأجورة و أصحاب المصالح الذاتية والآنية .. ولأنه قد ارتفع بناء السور كثيرا هذه الأيام فلن يسمعك المعنيون مع الأسف !

    • زائر 61 | 10:02 ص

      في صلب الموضوع

      أنا عندما أدليت برأيي الذي لم تنشروه بحجة انه ليس في الموضوع فأقول لكم انه في صلب الموضوع لأن الصحافة لو اقدمت من البداية على تقبل الرأي الآخر لما كان هذا حالنا ...

    • زائر 60 | 9:42 ص

      التجاهل والضيق وعدم الانصات للرأي الآخر .... هو الذي أوصلنا الى التداعيات والنتائج الحالية التي لا تسر الخاطر .......... ام محمود

      . لقد افتقدنا مقالك أمس .. كلماتك القوية في هذه الفتره العصيبة مهمة وتنورنا بآرائك العاقلة ..الله يحفظك.. أنا أقول إن عدم الاستماع للطرف والرأي الآخر استمر معنا في مملكة البحرين منذ سنوات طويلة وليس من الآن ونتيجته اتضحت الآن وحالنا مثل حال المريض الذي لم توصف له وصفة علاجية في الوقت المناسب الى أن تفاقم عليه المرض وأصابه اليأس .. يقول المثل الكبت يولد الانفجار .. و الخوف من النار التي تحت الرماد لأنها تتسبب بأضرار غير متوقعة .. قلنا في السابق ونكرر إن الحوار الهاديء والحضاري مهم جداً.

    • زائر 57 | 8:57 ص

      دعوة لتشكيل مجموعة من العقلاء للحوار مع كا الأطراف

      د منصور ارجوا ان تأخد زمام الأمور لتشكيل مجموعة من المثقفين و العقلاء لاجراء حوار مفتوح مع جميع الأطراف بلا استثناء لانتشال البلد من المصاعب و الفتن بعيد عن لغة العنف و العنف المضاد ، لأن الوضع العام للبلد مخيف و ممكن يأدي الى المزيد من التعقيد ، لا أريد أن أدخل في المزيد من التفاصيل لأن الجميع يعلم خطورة التطورات و الوطن و المواطن هو من سيدفع الثمن ، أقترح أن تختار عشرة أسماء ممن يثق فيهم الجميع و تبدؤن الحوار فورا

    • زائر 56 | 8:45 ص

      اصبت الرأي

      الدكتور الجمري
      مع خالص التحيات
      اعرف بأن قلبك على هذا البلد وأن ابناؤه كذلك وأن هناك من المخلصين كثر،ولكن يوجد ايضاًمن يقتات على الأزمات ولو وجهت له 10000 رسالة مما تكتب لن تفيد الا اذا تم ابعادهم واستبدالهم بأبناء البلد الغيارى
      تحياتي وبالتوفيق

    • فيلسوف | 8:43 ص

      ملاحظة هامة

      ملاحظة هامة بما انني وجهت ملاحظة هامة في

      تعليقي السابق الا ان مع كل آسفي الشديد

      انحذف معظم تعليقي السابق

    • زائر 55 | 8:35 ص

      أعطو الناس القليل سيعطوكم الكثير

      الكثير الذي ينفق على حفظ الأمن اموال وجهود وتجنيس وكل هذا بالإمكان الإستغناء عنه بقليل من التعديل على مجلس النواب بحيث يمكن أن يحس الناس أن هذا المجلس بإمكانه تناوله مشاكله بجذارة والمساهمة في حلها وبذلك أي بعد أن يحس الناس أن المجلس بدى يؤتي أكله سوف يتصدون لكل من يعبث بالأمن دون الحاجة الى هذا القض والقضيض

    • زائر 54 | 8:28 ص

      الحايكي

      أصبت كبد الداء
      ووضعت يدك على عين الحقيقة والصواب
      وكم كانت خطبة آية الله النجاتي تتناقم كثيراً مع مقالكم اليوم يا دكتورنا الفاضل.
      فالنجاتي قال (إن الحل ليس في العنف من أي جهة كانت، بل الحل يكون من خلال لقاء المحترمين في السلطة مع من يملكون رأي آخر لأوضاع البلد، وحل القضايا يكون أسهل)
      وإن أكثر ما يثير إستغرابي غياب خطاب النجاتي من صحيفتكم الغراء!!!!
      خاصة وأن خطاب هذه الجمعة جداً مهم لأن يسمعه الجميع شعباً وحكومة

    • زائر 53 | 8:22 ص

      عشنا وشفنا

      كلامك صح يادكتور لكن نيغي منك تكتب لاولياء الامور ألي مايدرون عن عيالهم المراهقين ويحرقون ويروعون الناس ولا كأن لهم اهل ولا قرائب ... أكتب يادكتور وصفه لرجالات المناطق التى تشتعل لكى يكبحو جماح
      مراهقينهم أكتب عن الناس ألى خايفه وهم في بيوتهم
      أكتب عن المتضررين لكن مايقدرون يتحجون لان اه من بطني واه من ظهري أكتب عن كل الناس الغير امنه في قراهم ومدنهم وتطيل مصالحهم . 

    • زائر 51 | 7:56 ص

      دليل يادكتور على

      إحساسك بان البلد لن ولن تصال إلى بر الأمان إذا تجاهل الراى الأخر من العقلاء في زمن نحنو أحوج إلى التعاون للخروج من الأزمة بأقل الخساير للأرواح والممتلكات العامة والخاصة.

      وكلنا نحبك يابحرين
      غيووووور

    • زائر 50 | 7:53 ص

      وحسرتاه على ماضيعنا

      عن أي انجازات تتكلم في مملكة البحرين

    • زائر 49 | 7:29 ص

      وحب الوطن ليس خبز تموين للتوزيع

      حب الوطن من الايمان اي لايمكن تفرط حبة رمل من الوطن وتحافظ عليه كما تحافظ على ايمانك بالله بان لايخدشه اى شىء وبذلك تخرج عن دائرة الايمان ،كذلك اذا فرطت بحبة تربة وطنية تخرج عن حب الوطن .ولا تقول انك وطني وتحب وطنك وانت توزع ارضه على البعيد والقريب من اجل حفنة من الدنانير الزائلة ، وحب الوطن فلا يمكن أن يخرج من القلب مهما كان.وهكذا حب الاوطان ،حب حقيقي واقعي بالافعال لا بكلمة تتفوه بها وتطير عند بريق الذهب والدينار،والوطن وحب الوطن ليس خبز تموين للتوزيع فهو اغلى من النفس والروح .

    • زائر 48 | 7:18 ص

      هناك مشاكل ويمكن حلها بالعقل والحوار البناء

      اثبتت التجارب في جميع انحاء العالم وعلى مر العضور ان العنف من اي طرف يلا يمكن ان يحل المشاكل او يخفيها.
      المطلوب هو الحوار العقلاني البناء ونبذ العنف لحل المشاكل.
      حفظ الله البحرين وقياتدها وشعبها الطيب.

    • زائر 47 | 7:08 ص

      بحرانـــــــــــــــــــــــــي

      ضرب مثل الصين لبعدها عن بلاد العرب وليس لانها اكتشفت الورق وخلافه ( اطلبوا العلم ولو في الصين ) فلا معنى للمثل ان يقول اطلبوا العلم ولو في الصين التي اكتشفت الورق والهندسة وصهر الحديد. 

    • زائر 45 | 6:31 ص

      التغيير بخطوات ثابتة

      رائع يا دكتور
      ونقاط التراجع لدينا كثيرة ، فلا يعد مجديا أن تتقدم خطوة في اتجاه معين وتتخلف خطوات في مجال آخر ، لذلك الحاجة الى الرأي الآخر شيء مهم للتصحيح ، فلا يمكن أن تحل السلطة التنفيذية محل التشريعية ولا التشريعية محح القضائية وهذا ليس حاصلا في بلادنا وإنما التنفيذية ماخذة التشريعية والقضائية وهذا الخلل الذي يحتاج الى تصحيح دعك عن التراجعات الكثيرة كتقييد الحرية وغلق المنتديات الإلكترونية.

    • زائر 43 | 6:23 ص

      غريب الرياض

      اتمنى من ان يعقلوا هذا الكلام اللي يعرفونه, بس اكيد ضد مصالحهم.

    • زائر 42 | 6:22 ص

      رد على وقفت مواطن 1

      أولا شكرا دكتور على هذا الموضوع هذا يدل على حرصك على الوطن الحبيب ثانيا مع الأسف طريقة الاحتججات بقطع الطرق مثلا أو بحرق هنا وهناك برأي أنا ليس مع هذه الطريقة ولكن المتعارف عليه في الاحتجاجات في جميع دول العالم هكذا حتى أكثر من ذلك مثلا تكون ضحايا فيها. اللهم أحفظ بلدنا من كل مكروه وأن يلم الشمل على الجميع وفك كل أسير إنشاء الله وأرجو من مليكنا صاحب القلب الكبير أن يفرج عنهم آمين.

    • زائر 41 | 6:17 ص

      الى ابن المصلى مع التحية .

      يا اخي لماذا هذه النظرة الضيقه والطائفية انظر للمشاريع الأسكانية المخصصه للقرى وهل الهدف منها ابعاد ساكنيها عن مناطقهم واهليهم وتأمل بالمدرس والمهندس والدكتور والجامعين أم الغتى فهو من عند الله سبحانه وتعالى وهذا الحال ينطبق على علينا وعلى غيرنا .

    • زائر 39 | 6:06 ص

      رد على تعليق 15

      صح لسانك اخوي والله يادكتور احنا متغربلين يتحكمون فينا مراهقين ونخاف منهم اكثر من الشرطة حتى مانقدر نطالعهم نخاف يحرقون سياراتنا وبيوتنا واقسم لك دكتور اني من يومين في بني جمرة شفتهم يحرقون وانا عمري فاق الاربعين بس ابي اشيل عليه مو عارف واحد فيهم ملثم اتوقع عمره 13 قال لي تحرك ولا اطالع لا الليلة سيارتك بتذوب ومن جهة ثانية الشرطة يتعاملون مع الكل انهم مجرمين ويتعاملون معنا بعصبية
      الله يحفظ البحرين يارب من المنتفعين والمحرضين والمنافقين

    • مدرس ثانوي 1 | 6:00 ص

      مدرس ثانوي

      بارك الله فيك يا دكتور منصور و كثر من أمثالك ، لا ريب بأنك من رجال الوطن المخلصين و جميع مقالاتك تدل على ذلك ، لكن توجه مقالاتك لمن ؟
      هؤلاء لا يريدون سمع رأي آخر غير رأيهم و ينطبق عليهم قول الشاعر :
      لقد أسمعت لو ناديت حياً ..... لكن لا حياة لمن تنادي
      و نارٌ لو نفخت بها أضاءت ..... ولكن ضاع نفخك في رمادِ .
      تحياتي لك و للجميع .

    • حسين الامير | 5:08 ص

      المشكلة في الاكتفاء بالحل الوحيد

      عند مواجهة أصحاب نظرية العنف بالعقل وسد الطرق عليهم يقولون: وش تبيننا نسوي؟
      مما يعني أنهم وقادتهم لا يملكون سوى حلا واحدا لمشكلات التجنيس والتمييز والتلاعب بالقوانين الحاصلة هنا سوى العنف غير الهادف. ولن يتغير الوضع إلا بإيمان الشعب بأن هذا الحل غير ناجع وأن من لا يملك سواه يجب أن يدفع الشعب إلى اختيار بديل له قادر على ابتكار حلول مختلفة لكل مشكلة وليس حلا واحدا فقط، ويجب أن يمتلك القدرة على جمع شتات المواطنين على اختلاف أطيافهم ووضع خطة استراتيجية لإنقاذ الوطن والمواطن وتغليب المصلحة العامة.

    • زائر 36 | 4:33 ص

      الاطفال يحكمون القرى ؟؟؟!!

      كلامك سليم ياابن الجمري
      يادكتور صرنا في القرى نعيش بين نار الجند ونار المراهقين روائح الحاويات انارة مكسرة ظلام طرق مسدودة الحياة شبه مشلولة ونحن في شهر رمضان الاقبال على المجالس قليل
      اطفال اعمارهم 12/14/ سنة صارو يتحكمون في قرى بأكملها وتغلق المحلات بسببهم اين الحل اين اولياء الامور اين رجالاة القرى اين علماء الدين
      هل من المعقول ان تصبح القرى بيد اطفال يتحكمون في الناس وفي ارزاقهم
      يهددون اصحاب المحلات الى اغلاق محلاتهم والا سنحرقها ليعم الظلام والهدوء في القرية
      بسبب اطفال

    • زائر 35 | 4:29 ص

      ما تطرحه الوفاق وجمعيات التحالف

      أليست تمثل الطرف الأخر برأيك يا دكتور فلماذا الإصرار على التوزيع الغير مبرر للدوائر الإنتخابية حسب جغرافية البلد وليس حسب عدد المواطنيين ولماذا الإصرار على المراكز العامة ولماذا الإصرار على المجلس المعين ولماذا الإصرار على ان المجلس المعين هو الذي يعود له التشريع في نهاية الأمر لقد بحت الأصوات المطالبة بالتغيير وبالطرق السلمية ولكن لاحياة لمن تنادي وأنت تشهد على ذلك يا دكتور والرموز المتهمة بالتحريض مطلباتها معروفة وهو ما تطالب به الجمعيات المنطوية تحت ظل الحكومة إنه تناقض كبير .

    • زائر 30 | 3:34 ص

      ابن المصلى

      انا بدوري اعقب على كلام الدكتور بآية مباركة من القرآن الكريم وهو قوله جلى وعلى ( فأن اعطو فيها رضوا ) لو صلحت النوايا وحدث تعاون ما بين السلطة التنفيدية والسلطة التشريعية لحلحلت الكثير من القضايا ومنها القضاء على آفة التمييز والطائفية وتلبية مطالب الأمة منها خلق فرص عمل جيده وبمرتبات جيده وتوفير السكن الملائم وتحسين الأجور اي بالمعنى تحسين اوضاع الناس المعاشية ورفض التجنيس هذه الآفة التي حرقت الأخضر واليابس واشعار المواطن بأن له الكرامة في وطنه اسوة بباقي شعوب المنطقة لعم الخير والسلام

    • زائر 26 | 2:58 ص

      معكم

      و أنا معكم أؤيدكم في هذا الكلام.. نريد أن نعيش بهدوء..و روية..

    • زائر 25 | 2:50 ص

      كلمة حق يا دمتور

      يا دكتور منصور ان الاجراءات الامنية الاخير التي تمت بتوصية من جلالة الملك صاحب القلب الكبير الذي عفى عن الكثير من المحكومين وعفى عن من كان ينال من جلالته باقبح الالفاظ جهارا تمت ليست بسبب الضيق من الراي الآخر وانما تمت بعد او وصلت اعمال الحرق الى امام بيوت خلق الله الآمنين يا دكتور في تغيير واضح لاستراتيجية المخربين في نقل الحرائق الى اماكن لم تألفها من قبل فابنائنا لم يسبق ان شاهدوا ايطارات وخزانات مياه تحترق تسد الشوارع لم يؤلفوا مشاهدة محطة كهرباء تحترق ، يا دكتور لقد بلغ الزبى

    • زائر 24 | 2:34 ص

      --

      !!! waste of time

    • زائر 23 | 2:27 ص

      وقفه مواطن2

      .... للاسف ما نحن فيه الان الكل ساهم فيه خصوصا من يطرحون الرأي الاخر لكن لم ينبذوا ويحاربوا التخريب !! لكن..لن نبكي علي ما فات ولنقف وقفت مواطن شريف مع الحق ينبذ تخريب الوطن ويطرح الرأي الاخر بأسلوب بناء للجميع لا يهمنا تشكيك الجهله المخربين لنا الذين لا يعملون الا بفكر (( اما معنا أو علينا )) ق.ب

    • زائر 22 | 2:25 ص

      وقفت مواطن 1

      يا دكتور كلامك عين الصواب وفعلا يجب أن لا يضيق صدر أحد طرفي الشراكه برأي الاخر ، كلنا نعلم أن الامور تغيرت( للاحسن) عن التسعينات والدليل وجود جريدتكم التي كانت منبر للرأي الاخر ، نعم لازلنا نحتاج ونحتاج لكن لن تلبي المطالب بحرق واتلاف اللمتلكات العامه...

    • زائر 20 | 1:55 ص

      الفرق بين الرأي والتطبيل

      نحن كذلك مع إبداء الرأي وتقبل الرأي الآخر ولكن هل تعتقد بإن غالبية أولئك يملكون رأياً؟؟

      فعندما يكون الكويتب مسيراً وكأنه أداة يوجهها الآخرون فلا يمكن لنا أن نطلق على تعبيراته بأنها رأي فهي أقرب للتطبيل من كونها كتابة أو رأي

    • زائر 18 | 1:48 ص

      مع الأسف .. لن يستمعوا لك يا دكتور 1

      نعم لن يسمعوا لك ولأمثالك من الأصوات المخلصة والعقول الكبيرة

    • زائر 17 | 1:48 ص

      بوركت

      لقد أصبت كبد الحقيقة يادكتور وهذا مانتحتاجه في البحرين من رأي المخلصين من أمثالكم انتم والشيخ علي سلمان والوفاق ممن يقراء الساحة بتأني

    • زائر 16 | 1:39 ص

      dream

      Be realistic....that's just dream ...

    • زائر 14 | 1:31 ص

      الضيق بالرأي

      شكرا دكتور.ان الفبركات واتهام الناس بشبكات تخريبية في كل مرة،هي نتيجة حتمية للضيق بالرأي الآخر.

    • زائر 13 | 1:23 ص

      أين التطوير في مجلس النواب

      العمر هو سنوات تمر الواحدة تلو الأخرى والإنسان في نمو دائم ومضطرد والمعنى أن كل شيء في الحياة هو في نمو وتطور ولكن ما يحصل لبعض المنجزات في ديرتنا يبقى ثابتا لا يواكب التطور السريع في العالم.قبل الناس بمجلس ناقص غير متزن على أمل أن يتم تطويره إلى الأحسن فإذا بنا نراوح مكاننا مع هذا المجلس 8 سنوات مضت والوضع ربما يتراجع بدل أن يتطور أو يتقدم فأصبح حلم الناس في التطوير بعيد المنال وبقي المجلس بعلاته وتركيبته التي جعلت البعض يبحث عن بديل لإسال رسائل الشعب ولو كان المجلس يوفي بالغرض لما حصل ما حصل

    • زائر 12 | 1:17 ص

      بارك الله فيك

      وأحسنت القول فكلامك صحيح ونرجوا أن يجد له صداً ايجابي لدى مسؤولي الدولة... وأما المواطنين فلا حول ولاقوة لهم إلا بالله !

    • زائر 10 | 12:17 ص

      شي جميل

      كلامك جميل لو كان كلامك مطبق في البحرين جان وضعنا افضل بس للاسف يادكتور .. كلامك مثالي على البحرين

    • زائر 9 | 12:09 ص

      الراي الآخر..سواء بالأصغاء او بالاحترام اوبالقبول.

      معززات للديمقراطية روحا ونصا.. ولا يختلف اثنان حول ادب الأختلاف في الحوار المتمدن الذي يقودة جلالة الملك في مشروعه الأصلاحي تكريسا لبنود الميثاق الوطني وما تشهده الساحة من غيوم متلبدة وغمة كالحة ستزول سريعا بأذن الله وتعود اللحمة قريبا ولن تؤثرعلى المسار الأنمائي للبحرين قيادة وشعبا حفظ الله الجميع من كل سوء. د. نجاح حميد صنقور

    • زائر 8 | 11:39 م

      شكراً دكتور على المقال ..

      بارك الله فيك دكتور .. وحفظ الله البحرين وشعبها بحق هذا الشهر الفضيل ..

    • فيلسوف | 9:53 م

      تحياتي للدكتور وملاحظة هامة

      موضوعم مهم في غاية الاهمية والروعة لاكن يا دكتور الوضع الان تغير والصبر له حدود

    • زائر 5 | 9:31 م

      الله يرحم والديك

      بصراة العنوان واظح و افكرة وصلة بس عاد من يسمع ليك يا دكتور

    • زائر 4 | 9:17 م

      شكراً يا إبن الجمري

      الشكر الجزيل للدكتور منصور
      ولا شك بأن قلبك على البحرين وعلى من يعيش على هذا التراب الغالي
      وكلي امل بأن كلماتك الخارجة من القلب تجد لها آذاناً صاغية
      رغم اني اشك في ذلك

    • زائر 3 | 8:54 م

      بحراني يموت في البحرين

      لعلي اتفق معك عزيزي الدكتور منصور ،فأنت ابن اليلد العارف بخفايا الامور ،فعلا كتاباتك نابعة من حب كبير لأهل البحرين وقيادتها والتي نأمل ان لا تضيق بالرأي الآخر والتاريخ المطروح خير دليل،ملكنا الغالي بو سلمان كلنا نحبك كمواطنين ،كلنا نفدي ارضنا بالنفوس وهي اغلى شيء لدينا ،كلنا على اتم الأستعداد لتقديم الغالي والنفيس من اجلك يا مليكنا ،نحن شعبك الاصيل فرجائي ان لا تضيق بنا لأننا سنبقى اوفياء لك ولوطننا حتى وان اختلفنا في الرأي بهدف البناء وليس الهدم ،عاشت البحرين وعاش ملك البحرين وعاش اهل البحرين

اقرأ ايضاً