البحرين «عوالم» مختلفة، واللقطات التي يعرضها تلفزيون البحرين في المساء عن الأحداث الأمنية توضح إحدى العوالم البحرينية التي نشاهد جزءاً منها بصورة متكررة... وهناك عوالم أخرى عديدة، فقد يزور البحرين شخص اشترى تذكرة فقط لحضور أمسية كوميدية باللغة الإنجليزية يقدمها بحريني وهبه الله القدرة على إضحاك الجمهور عبر لفتات تمر بنا يومياً ولكنه يحولها إلى ما يضحك الحاضرين. وقد يزور المرء نادياً في ضاحية السيف ويتصور أنه في نيويورك، وبعدها يخرج إلى إحدى القرى المجاورة ويزور نادياً ينافس مكاناً آخر في العالم.
ولأن البحرين أصبحت «عوالم» مختلفة، فإن الخطابات والكتابات أيضاً تعكس ذلك. يمكنك في البحرين أن تشتري أيَّ كتاب (تقريباً) مادام قد صدر باللغة الإنجليزية (أو حتى إحدى اللغات الهندية)، ولكن الأمر يختلف تماماً إذا كان الكتاب باللغة العربية، ويمكنك أن تقرأ أهدأ وأعقل التقارير باللغات غير العربية، ولكن العكس تجده في عدد غير قليل من الكتابات والتعليقات الصحافية الصادرة باللغة العربية، بل إن كثيراً من التعليقات تبدو وكأنها نسخة واحدة موزعة بأسماء متعددة، وفي كثير من الأحيان تحتوي هذه المقالات على الشماتة والشتم والقذف والتلفيق المتكرر بهدف تحريض المسئولين على جهات وجماعات وفئات وأشخاص محددين... هذا في الوقت الذي ترى أن الحكومة تصدر البيانات المحذرة والمنذرة للمحرضين، ولكن يبدو أن المحرضين غير المرغوب فيهم ينتمون إلى واحد من «عوالم» البحرين، وهذا يعني أن ما هو ممنوع في «عالم» ما، قد يكون مسموحاً في «عالم» آخر.
إن الدولة في أيِّ مكان من حقها أن تحتكر استخدام وسائل القوة من أجل إحلال الأمن، وبهدف تطبيق حكم القانون على الجميع. وهذا يعني أن الدولة يجب ان تكون محايدة وعلى مسافة واحدة من جميع المواطنين، بل إن أجهزة الدولة هي أول من يجب أن يلتزم وينفذ القانون بحذافيره، لكي تكون أنموذجاً يُتّبع. وما نأمله حقّاً أن لايقبل المسئولون بالتحريض سواء كان معهم أم ضدهم،وأجهزة الدولة ينبغي أن تبقى لجميع الفئات، وأن توحد المجتمع، وأن تكون أحرص من غيرها على الالتزام بالقانون، وألا تقبل مقولات من يحرضها على فئة من الناس، أو من يحرض فئة أخرى عليها، وبذلك تفسح المجال لمعالجة عقلانية لما نمر به حالياً قبل أن تحدث أخطاء أكبر من الأخطاء التي تحاول السلطات معالجتها.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 2903 - الثلثاء 17 أغسطس 2010م الموافق 07 رمضان 1431هـ
......
والله يادكتور لو كلامك هذا يصير والحكومه تعتمده واتطبقه جان الديمقراطيه في البحرين مو 100 % 100 اكثر من المطلوب
نحن بحاجة الى طبيب لمعالجة جروح الوطن الغائرة يا دكتور ............ ام محمود
نتألم بشدة لما يحدث الآن في الوطن ولم نكن نتخيل ان هذا التسارع في الأوضاع ممكن ان يحصل ويرجعنا للفوضى وعدم الشعور بالأمان ... التهدئة مطلوبة التعقل والاستماع للطرف الآخر .. عوالم البحرين أيضاً فيها جنة خضراء وفيها نار محرقة تأكل كل ما هو جميل ... لا نريد لحياتنا أن تتحول الى لهيب يلسع الأيادي ويحسسنا بالمرارة .. والندم على أخطاء ترتكب من بشر واناس متعلمين.
الاقلام المحرضة هي اشد
التحريض هو تحريض
والاقلام المحرضة هي اشد خطرا على السلم الاهلي.
يجب وضع حد لهذه الاقلام المريضة التي تبث السموم في المجتمع.
ابن المصلى
حين يستشعر الحاكم الرحمة بالرعية وحين يكون على مسافة واحدة من الجميع يشبع الجائع ويحفظ الضائع ويأوى الطريد ويعود الشريد ويغني الفقير ويجار المستجير ويوقر الكبير ويرحم الصغير ويعز المظلوم ويذل الظالم ويفرج المغموم وتنفرج الغماء وتسكن الدهماء ويموت الأختلاف ويغلو العلم ويشمل السلم ويجمع الشتات ويقوى الأيمان ويتلى القرآن فالعدل في الرعية هو اساس الملك
بين أساليب العنف والحوار نحتاج لوقفه مسؤلة
1_الحوار ضمانة للمحافظة على سلامة الوطن, وحفظه وقوته
2_ بعض الشخصيات التي تحسب على الساحة السياسية لديها حسابات وتصورات خاطئة , فأساءت للحرية, وراهنت على الفوضى
3_ هناك من يستغل بعض الاخطاء ويرسلها للحكم بطريقة مغلوطة
التحريض ضد ابناء الوطن
هكذا يروج بعض من ركب الموج ليكون سلطويا اكثر من السلطة انت شيعي لا عيش لك في الوطن الا على فتاته وعليك ان تقبل صاغرا
لا احد يرضى بالعنف اي كان شكله و مصدره ولكن لا يرضى احد بالارهاب الفكري.
الديمقراطية نهج وليست تستهلك عند الاضطرار .
التحريض ضد ابناء الوطن اكبر جريمة
ابوعمر الستراوي
هناك بعض الصحفيين يصبون الزيت على النار , وأنا أشبهة هؤلاء الصحفيين بالذئاب التى تقتات على لحم الضعفاء , ليس لديهم طرح يقرب وجهات النظر وأنما طرحهم يبعد وتزداد الهوه , المجد والعزة والأحترام للصاحب الكلمة (الصادقة) والخزي والعار والذل للصاحب الكلمة (الكاذبة) ........... ماأكثر المنافقين فى مجتمعنا
عجبا لهؤلاء الأقلام المأجورة
عجبا لهؤلاء الأقلام المأجورة والأصوات المدفوعة الثمن ...وتلك الكلمات سمعنا عنها كثيراً ..وتضررنا منها أكثر ..وبالكاد هي أقلام مأجورة لجهة معينة أو لمجموعة من الأفراد أو ربما شخص أو لمن يتميزون بالإنشقاق الوطني معاً ... ويتميز حبرها بمدادٍ مسموم من الذهب يوماً بعد يوم تزداد في فجورها ..مستمرة في بيع ضمائرها ...لمجرد حفنة من المال ...
احسنت يا دكتور نتمنى أن يصغى لهذا الكلام ويفهم جيدا
الناس صراحة ملة التهديد والوعيد.
ملة التخوين والتحريض والاتهام بالعمالة.
ملة الاعمال التي لا تخضع للقانون. ايعقل ان يكون هنكاك اختطافات وشماته ومضيايقات للمواطنين عند المداخل والتحرش بهم .
الناس تريد قانون وتشريعات، وتريد ان تتعامل سواسية امام هذا القانون.
حفظ الله البحرين واهلنها الطيبن.
عجبني رد الزائر اللي ايقول: لا فرق بين من يحرق الإطارات ومن يحرق اقتصاد البلد
صدقت يا أخي، بل الثاني أشد وأخطر،إن من يحرق الإطار عادة تراه انسان بسيط وجاهل ولكن الهوامير اللصوص تراهم من "التكنوقراط" في اللصوصية والاحتيال،من يحرق الإطار يعطل شارعا بسياراته، ولكن الهوامير اللصوص يعطلون أمة،يعطلون شعب ويهدمون الوطن بأكمله، من يحرق إطارا يتمنى عملا أو مسكنا فإن وجده فربما لن تجده في الشارع، لكن الهوامير اللصوص لا يشبعون،إنهم يغرفون في خيرات الوطن ويكرعون من حقوق الشعب بنهم وجوع وبدون توقف ولا حدود لجشعهم وطمعهم وأمانيهم الظالمة،فإنا لله وإنا إليه راجعون
اذا كان خصمك القاضي فمن تقاضي؟؟
رحم الله أبو الطيب المتنبي:
يا أعدل الناس إلا في معاملتي *** فيك الخصام و أنت الخصم و الحكم
ابن المصلى
الوضع يحتاج الى تهدأ فالوطن يمر حاليا بمنعطف خطير للغاية والأقلام الحاقدة تتصيد في الماء العكر لايهمهم الا المصالح التي يحصلون عليها وهذه مصالح آنية تهميش طائفة وسلب حقوها ومحاربتها حتى في لقمة العيش ومحاصرتها امنيا لايجدي نفعا الحل الوحيد هو الجلوس لحلحلة الأمور بصورة عقلانية وتغليب مصلحة الوطن فوق كل المصالح الناس تريد مرتب مجزي وسكن ملائم وعمل شريف وتعليم وخدمات صحية أي حقوق مدنية الغاء الطائفية المقيتة والتمييز المدمر وخلق اجواء المساوات والعدل في الرعية هذه مطالب جدا بصيطة وليست مستحيلة
الإصطياد في الماء العكر
طالعت بعض الصحف ذات اللون الواحد وإذا بها تلوّع الجبد كما يقال بالبحريني. بيانات جاهزة ومعروفة
يا جماعة فكروا في أيجاد حلول لمعاناة الناس
ما هو الدافع لهؤلاء الشباب لكي يدفعوا زهرة أعمارهم إلى مثل هذه الإعمال وهل هي تسلية أم أن هناك فعلا أمور تستحق الدراسة
هذا هو التوازن
شكراً دكتور على هذا المقال المتوازن، وكما عهدناك يا أبو علي، أما الذين يحرضون على الآخرين في بعض الصحف المعروفة ببث الكراهية، لا شأن لهم إلا التطبيل، والمسؤولين للأسف يغمون عنهم عيونهم، بل هم من يدفع لهم ويوجههم في كتابة هذه التفاهات التي نقرأها يومياً.. أبو علي، أنت وطني ولا تكترث لهؤلاء الأقزام!
معلبة وجاهزة
تعودنا في هذا البلد
الصالحي
كلام جدا واضح بس في عتب علي جريدة الوسط ليش وقفتو تكتبون عن الاراضي المنهوبه وليش وقفتو تكتبون عن كوثر وامثالها لان كثر الدك يفك الحديد - هذي المواضيع اللي تبين من الحرامي والسارق في هذا البلد
جنت على نفسها براقش
انغماس البعض في الطائفية وفي الرذيلة جعله لايميز بين الحق والباطل وقد يعتقد انها ستطول ومايدريك لعل مايكتب وينشر من فعل واحد كما ذكرت اخي الدكتور
هالبلد صار هم في هم
مستحيل يسمعونك يا دكتور في هذا الموضوع لأنه وياهم .. لو كان ضدهم كان ما عليه ..
الله يفرج الهموم إن شاء الله..
عندما يشعر الانسان بالغبن فى وطنة؟
(وهذا يعني أن الدولة يجب ان تكون محايدة وعلى مسافة واحدة من جميع المواطنين) نعم تلك سياسات الحكومات في الديمقراطيات العريقة...ولكن عندما يشعر الانسان بالغبن فى وطنة نتيجة سياسات واضحة فى التميز والمحسوبيات والفساد ويحارب حتى فى لقمة عيشة فهل ياترى من العقل ان نطلب منة الاتزام بالقانون؟ او السؤال بصيغة اخري هل ياترى يبفى لة عقل ليفكر ؟؟ اعتقد ...وسلام ياوطني
بنت المحرق
الله يطول في عمرك.. ويحفظك من كل شر... سر ونحن من وراءك.. انت فخرا للامة.. والاقلام الصفراء كلها حقد وكراهيه على مواقفك وعلى استقلاليتك... اثبت لنا بانك انسان شريف وحر.
الشاهد.
لا لن تهدأ نفوسهم (اصحاب الأقلام التي تقطر سمّ زعاف)ولن يتوبوا!كيف وهم يقتاتون من هذه المقالات! يصطادون في الماء العكر-كالقرضة التي نخرت عصاة سليمان ع فهم ينخرون في جسدهذه الأمة الجريح أصلاً! ومن ورائهم اصحاب النابر الغير مستنيرة بهدى الله مادّرت عليهم
تجاوز الحكومة-الهملي
ورميهم في اي مكان.اقتحام البيوت بالليل.اعتقال لايام بدون حتى اتصال باهاليهم.تعذيب ممنهج.انتهاكات صارخة .توجيه تهم بارزه بدون دليل ومحامين ودفاع.
لا أحد فوق القانون...
تطبيق القانون بلا تمييز الا بالمواطنة الصالحة ، فليرفع الغطاء عن فئة الكبار المحصنة لأبد الأبدين حتى يرتدع الأدنى فيها من الصغار. لا فرق بين من يحرق الأطارات و من يحرق اقتصاد البلد ويلتهم خيرات البحرين بنيران الجشع والمحسوبية. حفظ الله البحرين من كل سوء .
بارك الله فيك ايها العزيز الحر انشاء الله لن تكون ذليلا وعبدا لأحد طول عمرك
بارك الله فيك ايها العزيز الحر انشاء الله لن تكون ذليلا وعبدا لأحد طول عمرك يا دكتور منصور . وستظل تقول الحق كلما سنحت لك الفرصة . اجرك على الله
رحم الله الديك
بارك الله فيك ونرجومن الكتاب ألمأجورين وألمحرضين أن يزج بهم في ألسجن لأنهم هم المحرضين وعملاء ومجنسين ومصيرهم إلي مزبلة التاريخ
اخذوا عن بوش اما معي أو ضدي ( ابو احمد )
المنتمين الى هذا العالم ( عالم التحريض ) الصحافي أخذوا بمقولة اما معي واما أنت ضدي ، يكرهون شيء اسمه اختلاف ويضيق صدرهم بالرأي الاخر ويريدونك نسخة طبق الاصل من تفكيرهم
حكومة
الاجراءات الامنية موجهة ......سواء المشارك في التحريض او غيره.
الدكتور منصور الطيب الاصيل الوطني
كل ما قلته يا دكتور حق وصدق وجزاك الله خير الجزاء على كلمة الحق في هذه الظروف العصيبة التي تحتاج الى أمثالك من العقلاء المتنورين والمهدئين للنفوس والساعين لخير هذا الوطن الحبيب .
فأنت لست كأصحاب الاقلام المسمومة الشاعلة للفتنة والمحرضة للكراهية حتى لو كان الحدث فقط سكب فنجان قهوة فوق الرصيف , فهاؤلاء الكتاب يشنوها حربا على الفاعل وأنت تحاول أن تزيل ما على الرصيف وتطفىء الفتنة .
أحسنت يا دكتور على هذا التحليل
لقد أصبت كبد الحقيقة،،، وشتان بين ما يطرح هنا وبين ما يطرح ( هناك)، هنا نقرأ تحليلاً موضوعياً هدفه الأول المصلحة العامةو(هناك) نرى الحقد الدفين الطائفي يلهث من ألسنتهم.. هنا نقرأ من يريد التهدئة، و(هناك) من لا هم له سوى النفخ في نار الفتنة. و(هناك) نقرأ من يريد ازالة طائفة من الوجود (وهذا عشم أبليس في الجنة)، وأيضاً (هناك) من هم يقتتاتون كالأذيال أينما تم توجيههم اليها ذهبوا،، هكذا هم شياطين الأرض فيهم من اشتهر بالفتى ( الرقيق )
احسنت ياجمري
دكتور , احسنت وعلى قولتنا مايصح الا الصحيح
اني اتألم كما انت تتألم
نعم الاستاذ منصور الجمري يتألم كل يوم على الوطن الجريح وعلى رائحة عفنة من بعض الصحافيين المخبولين الذين يضعون اعواد الكبريت لبدء حرب اهلية وعدم استيعاب تصريح عاهل البلاد تطبيق القانون على الجميع وانما اغمضت اعينهم على سراق الاراضي والمرتشين والفاسدين واصحاب الفتن ولكن السؤال من هو المسئول عن هذه العاصفة الهوجاء وسوف تنقشع كما انقشعت
عواصف الثلاثينات والخمسينات والستينات والسبعينات والتسعينات وسنتقشع باذن الله هذه العاصفة
لماذا
ألا يعتبر (....). محرضاً ضد طائفة كبيرة و مهدداً للسلم الأهلي و الوحدة الوطنية و بالتالي يسيء لنفسه و الوطن، فلماذا لا يعتقل هو و أمثاله؟