أكد السفير الألماني في البحرين هبرت لينغ أن العلاقات البحرينية الألمانية متأصلة منذ أكثر من 50 عاماً.

وقال لينغ لـ «الوسط» إن ألمانيا اختارت البحرين لتتواجد فيها وتفتح لها سفارة وقنصلية، لأن البحرين كانت من بين البلدان الوحيدة التي تمتلك نظاماً سياسياً متطوراً.

جاء ذلك خلال زيارة السفير الألماني لمجلس رجل الأعمال ناصر محمد جميل العريض، مساء أمس الأول (الأحد).

وشهد مجلس ناصر العريض حضور عدد من كبار المسئولين والسفراء والدبلوماسيين في البحرين.

وأشار السفير الألماني إلى أن بلده حرصت على التواجد في البحرين منذ استقلالها في العام 1971، مبيناً أنها بلد تتمتع ببنية تحتية ومدارس ومستشفيات، وتحفز الدول الأخرى على التواجد فيها.

واعتبر لينغ أن «القيادة السياسية والتجار ورجال الأعمال في البحرين منفتحون أكثر من بقية أقرانهم».

وأفاد السفير الألماني أن هناك الكثير من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في الكثير من الجوانب بين البحرين وألمانيا، لافتاً إلى أنه «أبرمنا مؤخراً اتفاقية لتسهيل الاستثمارات بين البلدين».

من جانبهم فضّل مرتادو مجلس ناصر العريض الحديث في الجانبين الاجتماعي والاقتصادي على الحديث السياسي.

وأكد رجل الأعمال العريّض على أن المجالس الرمضانية تلعب دوراً كبيراً في تعزيز الروابط الاجتماعية، وتقوي العلاقات بين أهالي البحرين.

وبيّن أن المجالس الرمضانية في البحرين تمتاز عن غيرها في الدول الأخرى، وخصوصاً مع وجود مختلف طبقات المجتمع، موضحاً أنه «في المجلس الواحد ترى رجل الدين والمثقف ورجل الأعمال والمسئولين والسفراء، وهذا ما يشكل صورة اجتماعية من الصعب تكوينها في غير شهر رمضان».

وذكر أن شهر رمضان يعد فرصة للالتقاء بمختلف أفراد المجتمع. وقال «الكثير من الناس في المجتمع البحريني لا يلتقون إلا في المجالس الرمضانية، وكثير منهم تراه كأنه مكوك فضائي، يلف بين المجالس ويتبادل الأحاديث الودية بين رواد المجلس».