العدد 2903 - الثلثاء 17 أغسطس 2010م الموافق 07 رمضان 1431هـ

مجلس عزاء عائلة القصيبي يجمع «أحباباً» فقدوا «عزيزاً» له مكانة لا تعوض

آثاره الأدبية والإدارية أسهمت في «تنوير» الساحة الثقافية العربية

أبناء الأديب الراحل غازي القصيبي يتلقون التعازي
أبناء الأديب الراحل غازي القصيبي يتلقون التعازي

بمشاعر صادقة ملؤها الحزن والإيمان بقضاء الله وقدره، توافد المعزون من داخل البحرين وخارجها على مجلس عائلة القصيبي بقرية الهملة لتقديم واجب العزاء في فقد «عزيز» له مكانة خاصة في النفوس لا تعوض أبداً بحسب وصف رجل الأعمال البحريني فاروق المؤيد، وبحسب ما أبداه الأصدقاء والأهل والمعارف الذين جمعهم الفقيد الأديب غازي عبدالرحمن القصيبي في واحة من الحب والسلام الإبداع والعطاء الفكري الأصيل.

ولعل أنجال الفقيد: سهيل، نجاد وفارس، وأفراد عائلة القصيبي الكرام، كانوا يعبرون أيضاً من جهتهم عن الامتنان والتقدير والعرفان لكل من توافد على المجلس لتقديم واجب العزاء، ولعل ابن أخ الفقيد فواز فهد القصيبي يختصر تلك المشاعر في استقباله وتوديعه كبار الشخصيات من وزراء ومسئولين وسفراء ومن عامة الناس معبراً لهم عن خالص الشكر وهو يستمع لسيل من المشاعر الصادقة والجياشة التي أبداها كل من حضر المجلس كتعبير صادق عن مكانة الراحل الأديب الكبير والمثقف والوزير والمواطن الخليجي الذي استطاع أن يترك بصمات واثقة ومعطاءة على مسيرة التنوير في مجالات الأدب والفكر والثقافة، متحدياً كل المعوقات ليرسم بفكره وإبداعه ساحة حوار تقبل تعايشاً مختلف الأفكار.

ويقول رجل الأعمال البحريني فاروق المؤيد إن فقيد السعودية والبحرين الراحل الكبير الأديب غازي القصيبي تركا إرثاً تنويرياً كبيراً سيبقى منهلاً لكل المبدعين في المجالات الثقافية والفكرية والإدارية، ومع شعورنا بالحزن والأسى لفقده، لكنها مشيئة المولى عز وجل في هذا الشهر الفضيل، وقد فقدنا شخصية فكرية بارزة تمتعت بالجرأة في الطرح من أجل الإسهام في توسعة مساحة التنوير والوعي المتقدم، ولهذا نقول إن مكانة الراحل العزيز لا يمكن أن تعوض أبداً.

ومن جانبهم، عبر عدد من المعزين عن اعتزازهم بمآثر ومناقب الفقيد الكبير الذي لم يغفل وهو يقدم عطاءه الفكري والثقافي والإداري الفذ عن الأعمال الخيرية والاجتماعية والإنسانية واهتمامه بمختلف فئات المجتمع وعلى الخصوص الشباب، وسعيه الدائم إلى ترسيخ مفاهيم بناء الشخصية الخليجية القادرة على العطاء، وفي هذا الصدد، يشير الخبير الاقتصادي عدنان بسيسو الى أن الفقيد الكبير تمتع بطاقة خلاقة في كل المجالات التي تحترم الإنسان وتغذي فكره.

ومع عبارات الرثاء والتعزية، تدور مآثر الإبداع والتأثير الإيجابي في الحياة الفكرية لرجل أحب الأمة فسعى من أجل أن يكون نبعاً للعطاء البناء تستذكر مناقبه الأجيال.

العدد 2903 - الثلثاء 17 أغسطس 2010م الموافق 07 رمضان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 5:17 م

      رحم الله ابو يارا

      رحم الله ابويارا الدكتور والأديب والسفير والوزير رحمة واسعة كان يجمع الانسانية والإدارة والأدب والثقافة كان له زيارة لقريتنا القابعة في منطقة نجران ايام كان وزير للكهرباء والصناعة ووعدنا بتوصيل الكهرباء لمنازلنا وأوفى بوعده بعد عام.
      اتمنى من اي احد ان يكتب ايميل او رقم للتواصل مع عائلته لرد هذا الوفاء هنا أو في عنوان مستقل في اي منتدى باسم عنوان عائلة القصيبي

اقرأ ايضاً