كشف وزير الدولة لشئون الدفاع الفريق الطبيب الشيخ محمد بن عبدالله بن خالد آل خليفة أن مستشفى الملك حمد أصبح في المرحلة النهائية من إنشائه، وأنه سيتم تسليمه في شهر أبريل/ نيسان من العام المقبل (2011)، مشيراً إلى أن غالبية الأعمال تم إنجازها من قبل وزارة الأشغال ووزارة الصحة للتحضير لعملية تشغيل المستشفى. وقال في تصريح لوكالة أنباء البحرين (بنا) أنه «تم تكليف قوة دفاع البحرين لتسلم إدارة المستشفى والتشغيل بدلاً من الجهات المكلفة سابقاً»، موضحاً أنه «يتم حالياً تدارس هذه العملية ووضع الخطط لتشغيل المستشفى، كما تم منذ أسبوعين تشكيل فريق من 8 أشخاص يعملون في الموقع لدراسة كل الوثائق والأوراق والمعلومات للاستفادة منها والعمل في ضوئها على تشغيل المستشفى». وأضاف وزير الدولة لشئون الدفاع أن إنشاء المستشفى سيكون في مصلحة الشعب البحريني، وأن إضافة 311 سريراً إلى عدد الأسرة الموجودة حاليا في البحرين سيغطى احتياجات المواطنين، بالإضافة إلى أن المستشفى يحتوي على قسم للطوارئ وقسم للحوادث». مبيناً أن «جميع الأجهزة الطبية التي سيتم تزويد المستشفى بها تم طلبها وتعتبر من أجود وأحدث الأجهزة الطبية المتطورة حالياً».

كما لفت إلى أنه «من الممكن إضافة قسم في المستشفى لزراعة الأعضاء، وأن المسئولين في دور البحث الكامل لوضع التصور على أرض الواقع»، مشيراً إلى أن المستشفى سيصبح جاهزا للتشغيل في أوائل منتصف العام المقبل».

من جانبه أشاد وزير الصحة فيصل الحمر بالأمر الملكي الصادر أمس (الثلثاء) بإنشاء مستشفى الملك حمد، مؤكداً استعداد وزارة الصحة التام للتنسيق مع وزارة الدفاع لسرعة إنجاز المشروع والوقوف معها صفا واحدا لتلبية حاجات المواطنين الصحية. كما كشف رئيس رابطة الجراحين خليفة بن دينة أن مستشفى الملك حمد سيجهز بأجهزة متطورة في جراحة المناظير وسيتوفر جهاز متطور جدا في المناظير لا يوجد مثيل له إلا في القليل من مستشفيات العالم، وأن مستشفى الملك حمد سيخدم جميع المواطنين ما سيبعد تخوفهم من أن يكون مستشفى خاصاً.

أما وكيل وزارة الصحة عبدالحي العوضي فبيّن أن مركز الحوادث يعني تقديم خدمات متقدمة للحوادث والإصابات الخطرة وليس حالات الطوارئ الخفيفة، وهو ما يطلق عليه Trauma center، ما سيشكل نقله نوعية في تقديم هذه الخدمات. كما لفت إلى أنه سيتم التنسيق مع الخدمات الطبية وتحديد المراكز الصحية التي سترتبط بالمستشفى بحيث تضمن انتقال الملف الطبي وتحديد المواعيد مع العيادات الخارجية أو خدمات الحوادث والخدمات الأخرى، كما سيتم التنسيق بشأن خدمات الإسعاف والطوارئ لضمان الاستفادة القصوى من الخدمات.