تباطأ تضخم أسعار المستهلكين في بريطانيا في يوليو/ تموز، لكنه ظل أعلى من 3 في المئة متمشياً بذلك مع التوقعات؛ ما سيدفع بنك انجلترا المركزي إلى توجيه ثالث رسالة مفتوحة هذا العام لتوضيح سبب استمرار التضخم فوق المستوى المستهدف.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية، إن معدل تضخم أسعار المستهلكين تباطأ إلى 3.1 في المئة في يوليو من 3.2 في المئة في يونيو/ حزيران مسجلاً أدنى مستوى منذ فبراير/ شباط لكنه الشهر الثامن على التوالي الذي يتجاوز فيه هدف البنك المركزي عند 2 في المئة.
ويتعين على محافظ بنك انجلترا، ميرفين كينغ، أن يوجه رسالة مفتوحة إلى الحكومة عندما يتجاوز التضخم أو يقل عن المعدل المستهدف بأكثر من نقطة مئوية.
ويتعين عليه بعد ذلك توجيه خطاب جديد إذا ظل التضخم أعلى أو أقل من المستهدف بأكثر من نقطة مئوية بعد ثلاثة أشهر. ووجه كينغ رسالتين مكتوبتين في فبراير ومايو/ أيار.
ومن المرجح أن يلقي كينغ باللوم في رسالته إلى وزير المالية جورج أوزبورن على عوامل غير متكررة وأن يكرر اعتقاده بأن التضخم سيتراجع لما دون اثنين في المئة خلال عامين.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن كلفة النقل ولاسيما أسعار الوقود والسيارات المستعملة كان لها أكبر تأثير نزولي على تضخم أسعار المستهلكين في يوليو؛ إذ خفضت المعدل السنوي بواقع 0.14 نقطة مئوية.
العدد 2903 - الثلثاء 17 أغسطس 2010م الموافق 07 رمضان 1431هـ